خاطرة أنا الشاعره الهائمه ولست ذاك العالِم للشاعرة ( أميرة الحور)
حبيبي أعلم أني أنا من إتخذَكِ الملاذ الوحيد والمنزل الجديد.
لن أنسى ذاك اليوم الذي عُيِّنَت فيهِ أحاسيسي السيِّد على نفسي وأفعالي.
ولن أنسى أنني كنتُ وما زلتُ ذاك الأنيق المتألق في بحر الهوى.
رغمَ صوتي الخافت إلا أنَّ رسالتي ضربت قلبَ الصميم وهي خالدةٌ لا محالة.
رغم أني قليلُ الكلام لكن هذا ليس بمعنى أني لستُ موجودًا بل وضعتُ الوجود في قلمي.
رغم أني هادئٌ غامضُ الأحوال إلا أنَّ للجمال معبدٌ في قلبي والهدوء مجردُ مفتاحٍ لقلبي.
قد لا تلاحظيني بين الجموع لكني هناك أراكي تبحثين عن مجهول.
أعلمي قبلك كنتُ الوحيد وبعدَكِ ظللتُ الوحيد.
ليس ليَ أصدقاء بل ليَ أنتِ فإني أؤمن أنَّ الشمس تشرِقُ وتغرِبُ كل يومٍ من أجلك فقط
لا تكترث للناسِ والجموع فنحنُ الاثنين سنُعوضُ لبعضِنا ونملأ القفر شموع.
لا يأبهُ أحدٌ لما في قلبي من رومانسية فللأسف نحن في عصر الجنون نحبُ لما في الجسد ولا نأبهُ للقلوب.
إنْ أردت الذهابَ وتركي فأعلمي إنَّ فيض مشاعري في القلم لا زال نابضًا والحبُ في القلبِ لم يمُت.
أنا لستُ ذا العالِم بل أنا ذا الشاعرُ الهائم فلا أنا ذا القارئُ المهتمُ بالعالَم
بل أنا ذا المجنون العاشق بكِ وبما في البحر الورديِ من معالِمْ.
أنا لستُ فاتنَة الجمال ولستُ من الوسامةِ إتخذتُ المنزِلَ الأكبر بل أن ذاكَ الرومانسيِ النقيُ داخِلُهُ.
ضربٌ من الغباء إذ أعتقدت أني أجلسُ الغروب مفكرًا بل أجلسهُ حالمًا بلذةٍ ما بعدها لذة أسمُها الحب.