تستعد الفنانة، فاطمة الصفي، لتصوير مسلسل "يوميات عائلية"، وهو عمل إجتماعي كوميدي النكهة لكن بطريقة جديدة ومغايرة، وتظهر الصفي بدور فتاة اجتماعية تكون الوسطى بين أشقائها وشقيقاتها، وتسود بينهم علاقة من الحب والتفاهم الدائم، وأشارت الصفي إلى أن شخصيتها يغلب عليها الهدوء، والسكينة، ولا تظهر عليها الإنفعالات كغيرها من الأدوار.
ويشارك في المسلسل عدد كبير من نجوم الدراما منهم ابراهيم الحربي، وهدى الخطيب، وحمد اشكناني، وشيماء علي، وعلي الكاكولي، وشجون الهاجري.
وأشارت الصفي إلى مصطلح القروبات الذي يطلقه البعض هذه الأيام على مجموعة من الفنانين والمخرجين والمؤلفين الذين يظهروا معًا لأكثر من مسلسل، وأكدت الصفي أنها لا تحصر مشاركاتها ضمن ما يسمى بالقروب، لأنها ببساطة شديدة تبحث عن الدور الملائم لها.
وقالت بأن الدليل على عدم انتهاجها نهج القروبات هو أنها في مسلسل "بوكريم برقبته سبع حريم" ظهرت لأول مرة مع الفنانة هبة الدري، كذلك في مسلسل "زوارة خميس" شاركت مع ملاك ومرام .
وعن سر ارتباطها باسماء معينة كالفنانة شجون الهاجري، والكاتبة هبة مشاري حمادة، أكدت الصفي تفهم مشاري لشخصيتها بشكل كبير، ومعرفتها لكيفية إخراج إمكانياتها كفنانة وتوظيفها من خلال الدور، لذلك يظهر التجاذب والتجانس في الأدوار.
أما شجون فأشارت الصفي إلى أنها صديقة لها داخل وخارج الوسط، وبينهما "كيميا" تجعلهما تفهمان بعض بمجرد النظرة، وتلك العلاقة لا تجعل من شجون والصفي نسخة واحدة كما يدعي البعض، بل لكل واحدة منهم ستايل خاص يميزها عن الأخرى، لكن تبقى العلاقة القوية بينهما سر الكيميا في الأدوار، وسر التراب خارج الوسط وبعدما تنطفئ الكاميرات.
وعن أصداء مسرحية "زين إلى عالم جميل" كانت الصفي راضية للغاية عن أصداء هذه المسرحية، خصوصًا أنها خريجة المعهد العالي للفنون المسرحية، فأشارت إلى أن دورها كان مميزًا للغاية، واستطاعت هبة حمادة أن تنقل من قصة "اوليفر تويست" إلى الواقع المسرحي المجسد، وكانت تجربة أكثر من رائعة على حد وصفها.
وعلى الرغم من مشاركاتها العديدة فى الدراما والقليلة في المسرح، إلا أنها اعترفت بأن عشقها الأول هو المسرح ولا تبحث عن كمية الأدوار ولا النجومية ولا تهمها الشهرة وترتيب الأسماء ومن يظهر أولًا، بل هى تبحث عن المتعة الفنية التي تجدها كثيرًا من خلال الوقوف على خشبة المسرح.
وعن عدم مشاركتها في أعمال سينمائية، أكدت فاطمة أنها تنتظر العمل الجيد الذي يشدها لتقدمه، وأنه لا مانع لديها من تجسيد أدوار في السينما طالما لا تتنافى مع معاييرها وضوابطها، وهي ألا تظهر المرأة بشكل سيء، وكذلك ألا يحدث تقارب جسدي ولا حوارات جريئة.
th'lm hgwtd: Huar hglsvp ,Hkj/v hgsdklh ,g;k qlk av,' th'lm hgwtd: Huar hglsvp ,Hkj/v hgsdklh ,g;k qlk av,'