اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جوهر الراوي
شموخ الإبداع
أحلام مع أحلام مستغانمي
ويقظة مع واقع شموخ امرأة
ومابين الأحلام واليقظه خيط رفيع
ألا وهو الإبداع المتدفق من بين جداول حرفك المتناهي الجمال
قرأت حرفك بتمعن واستغراق
منذ الحرف الأول وحتى الحرف الأخير وليس الآخر
من العناد والتشبث بالرأي
إلى صفحات الرواية وما تخللها من أضغاث أحلام
وما عبر من خلالها من مشاهد تسنفيق منها الأفهام
ومن سردٍ جميل يحاكي روعة الإبداع من فيض الأقلام
وذاك الصداع المؤلم وتلك الحمى المثبطه رغم الماء الفاتر المنعش
إلى ذلك المشهد الدرامي مع السيد الرجل والممزوج بالقوة والحنان
إلى اللمسة الحنونه ومن ثم كوب الحليب الساخن الذي بدد الأحلام
كم هو رائع هذا القلم المحوري التفصيلي البديع
وكم أنت رائعة يا صاحبة هذا القلم ذو القيم
كل الود والورد لك مع التقدير |
سيدي الكريم قد يكون للمرض صفة حميدة اخرى نكتشفها حين نستفيق
انه يتلفض بكل ما يختلج الذات ويمنعها كبرياءها من البوح به
تغوص الى اعماق الهو وتاخذ برفعه ومحاولته حتى تصل به الى اعالي الانا وهناك تكون احتفالية الحمى التي تقتنص الفرصة ولا تاخذ وقتا باقتناصها فتلخلط بين الحلم واليقضة تكون منا البعثرة بتلك النقطة
الا انه شعور به من الراحة ما يجعلك تستسلم للاسترخاء
ربما تكون ترهاتي مغلوطة الاستنتاج الا انها تريحني وليست الضرورة ان تكون النتائج مشابهة لها
كانت ورقة من دفتري اخذت مني لحظة حمى وهنيهة حلم لتاتي بعدها تلك الاستفاقة التي اعلنت تباشير الشفاء
بما الفرق هنا انني هاوية وعابرة سبيل ليتني كنت اكثر من ذلك لكان البوح اكثر قوة
شكرا مرة اخرى سيدي على المرور
تحياتي واحترامي
شموخ امراة