السلام عليكم
هذه قصة قديمة جدا(و طويلة) و حقيقية حصلت لشاب أراد السفر
كانت ام هذا الشاب لنعتبر ان اسمه (محمد) تحبه كثيرا لأنه كان وحيدها و كانت تخاف عليه من الهواء كما يقول المثل, و كان لمحمد صديق عزيز (علي) لقد كانو أصدقاء منذ الصغر.
كبر محمد و علي و اتمموا دراستهم في المدرسة و بقي لديهم الجامعة
و في يوم من الأيام قال علي لمحمد
علي: يا محمد إني أفكر في السفر
محمد: لماذا؟؟؟
علي: أريد الدراسة في الخارج فالشهادة في الخارج تختلف عن هنا
محمد:و متى تنوي السفر؟
علي: بعد أسبوع
محمد: كيف تذهب و قد اتفقنا ان ندرس مع بعض و ان نكون مع بعض في كل شيء
علي: هذا الكلام عندما كنا صغارا و الان اختلف الوضع
علي: لدي فكرة لما لا تأتي معي
محمد: أسافر معك؟؟؟؟ لا أدري ان كانت امي ستوافق
علي: يا محمد يا حبيبي انت الان كبرت و يجب ان تتخذ قراراتك بنفسك
محمد: حسنا سأخبرها بذلك
و ذهب محمد إلى المنزل و أخبر أمه و كان الخبر مفاجئا لها
أم محمد: كيف تسافر و تتركني
محمد: لا تخافي يا أمي كلها 4 سنوات و أعود لكي ثانية
أم محمد: أنا أخاف عليك يا ولدي
محمد(يضحك): لا تخافي علي لن يحدث شىء
أم محمد: و متى ستذهب؟؟
محمد: بعد اسبوع
أم محمد: أتوسل إليك لا تذهب
محمد: لا أستطيع يا أمي فقد وعدت صديقي
(ام محمد كانت تخاف من حوادث الطائرات جدا)
و مر الأيام و قد بقي يوم على السفر
محمد: و أخيرا سأسافر غدا.............................لا تنسي يا أمي ان توقظيني الساعة التاسعة صباحا
أم محمد: حسنا يا ولدي
و عندما حانت موعد الطائرة ذهبت أم محمد و قفلت الباب على ابنها بالمفتاح حتى لا يذهب لقد كانت تخاف عليه من أن يحدث حادث للطائرة
اتصل علي بمحمد ليعلم ان كان سيأتي أم لا لأنه تأخر
علي: صباح الخير خالتي... هل محمد موجود
أم محمد: نعم يا ولدي انه موجود و لكنه مريض جدا و لا يستطيع السفر معك
علي: حسنا (بحزن) ابلغيه سلامي
أم محمد: حسنا
و ذهب علي و أقلعت الطائرة و حصل ما كانت تتوقعه الأم ..............................................وقعت الطائرة و مات علي
فرحت الأم لعدم ذهاب ابنها فذهبت لغرفته لتطمئن عليه...................................و ما إن دخلت حتى وجدت ابنها ميت على السرير
لقد مات علي و محمد في نفس الوقت لقد ابعدت أم محمد ابنها عن السفر و لكنه لم تستطع ابعاده عن قدره
ghdsj'du hghkshk hgjp;l fhgr]v (rwi prdrdi ) hghkshk hgjp;l fhgr]v