اي بنيتي:
ان لغة بينك قادتني الى ما اعتلى السطر فكان بمثابة بوابة الج من خلالها الى خلدك
فاجد النقاط وقد تربعت مصغية لوهج روحك اللذي اتى بما قد صرحت به فاجده قطرة فاضت من تلك المضغة المحجوزة بذلك الصدر
لغة صراخ تان بصمت تتلعثم على حاشية الشفاه فتستبقها العبرات فتسكنها
ليرتعش صوتك المبحوح ملتقطا انفاسه الا انه لا يفقد اصراره على مواصلة البوح
هي لحظات امتنان لحظة حقيقة ملئى بالحب غزلت بالصدق ونهايتها معقودة بالطيبة والحنان
اي بنيتي:
بلحظة ولادتك اتيت صارخة معانقة الحياة بسعادة ويوم ميلادك اراك تصرخين ايضا للدفاع عن تلك السعادة
ابتسامتك امتزجت بالدموع كي تغسل الما عقد بمر السنين فكان بعد برهة ضحكة وقد زينت محياك
رائعة كانت لحظة ولادتك ويوم ميلادك اروع
بنيتي الغالية:
كل عام وانت بالف خير
اتعلمين شيئا يوم زفافك ستنزل دمعة تداعب الخد فلا ترفعي راحتك لمسحها دعيها فانها دموع سعادة تفوق تلك التي كانت يوم ولادتك
كوني بخير
والدتك شموخ امراة
أتعــلمين أيتهــا الـــروح العـــذبــة ..
أنــك شــرعتــي لــي البكـــاء ..وكيف لا أبكــي !!
أول مــاخططت يـديك الكــريمـة بكلمـة (بنيــتي)..
آآآه منذ زمــن لم أسمعهـا تلك الكلمــة التــي تصطــدم طبلتــي مبــاشـرة ..