تكفّل متبرع من أبوظبي بنفقات استكمال علاج الفنان الكويتي خالد العقروقة «ولد الديرة» في المستشفى الأميركي، الذي يعالج به من مرض السرطان في العاصمة التايلاندية بانكوك، وهو الأمر الذي استقبله الفنان بكثير من مشاعر العرفان، بعد أن نشرت «الإمارات اليوم» تقريراً عن عدم قدرة الأخير على استكمال علاجه، بعد أن أوقفت وزارة الصحة الكويتية تحملها كُلفة علاجه. وأعرب «ولد الديرة» عن امتنانه لشعب الإمارت عموماً، وقال في اتصال هاتفي مع «الإمارات اليوم»: «كنت أتوقع بأن الفزعة ستأتي من الإمارات، فهم أخوالي، وأنا أفخر بنسبي لهم من جهة الأم، وهذا الكرم أعرفه فيهم». وأضاف: «الآن أصبحت أكثر تطلعاً إلى الحياة، وأكثر حرصاً على استكمال رسالتي كفنان، فهناك الكثير من الدين الذي يتوجب على مختلف الفنانين أن يردوه تجاه مجتمعاتهم، لاسيما إذا كان هذا المجتمع يكن لهم كل هذا الود والتقدير والاحتفاء، الذي أبدته المكرمة التي ليست غريبة على دار زايد وابنائه». وأشار «ولد الديرة» إلى أنه تعرّض لما يشبه المؤامرة التي جعلت وزارة الصحة الكويتية تقدم على قرار وقف علاجه، وأوضح: «لي أكثر من عام أتلقى علاجي هنا، وخضعت لعمليتين جراحيتين لاستئصال الورم، وانتظر الثالثة، ولا ادري ما يدور في بلدي الكويت، لكن ما يهمني أن بلدي الإمارات تذكرتني في خضم أسوأ محنة يمكن أن يمر بها فنان، وهي فقدان القدرة على العطاء، بسبب مهاجمة المرض». وأكد أن «الفنانين الإماراتيين، كانوا على تواصل يومي معه، وتلقى اتصالات وزيارات يومية للإطمئنان على صحته». وكشف «ولد الديرة» أن المخرج خالد الراشد سيعقد مؤتمراً صحافياً لاستعراض ملفات مرضه على وسائل الإعلام الكويتية، بعدما شككت تقارير باستحقاقه استكمال العلاج. وكان «ولد الديرة» قد أفاد في اتصال سابق مع «الإمارات اليوم» بأنه تم إخطاره من قبل إدارة المستشفى الأميركي الذي يعالج فيه في تايلاند، بأن السفارة الكويتية هناك خاطبتها رسمياً بأنها غير مسؤولة عن كُلفة علاجه، من الآن فصاعداً، مضيفاً: «لا أعلم خلفيات هذا القرار الذي اتخذته وزارة الصحة الكويتية من دون الرجوع إلى حالتي الصحية، علماً بأن التقارير الطبية تؤكد أنني بحاجة إلى استئصال ورم سرطاني خبيث من كتفي، وأخضع حالياً لجلسات علاج كيماوي على مدار ثلاث مرات أسبوعياً، ما يجعلني معظم الأيام في حال من الإعياء الشديد». وأشار« ولد الديرة» إلى أن «السفارة الكويتية في تايلاند لا تعلم بحيثيات القرار». وقال: «وعدتني السفارة بإرسال استفسار عن القرار الذي تم إصداره بالأساس بناءً على توصية من رئيس مجلس الوزراء الكويتي، لكن ما يعنيني الآن ما إذا كانت هناك إحاطة بالفعل بوضعي الصحي، أم أن الأمر لا يتعدى كونه سوء تفاهم». وأكد أن موقف «فاعل الخير» الإماراتي قد انساه مرارة ما حدث معه، وأنشد شعراً قال فيه: مالت على الفن ان كان تقديره على فراش الموت ومحد درى فيني لك الله يا خالد يا ولد هالديره شين المرض وصل لما شراييني ضاع الوفا والطيب وانعدمت الغيرة.
ljfvu hlhvhjd dj;tg fugh[ hgtkhk hg;,djd ,g] hg]dvi ljfvu hlhvhjd dj;tg fugh[ hgtkhk hg;,djd ,g] hg]dvi