اعلانات المنتدي

لا إِلَهَ إِلا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ



الإهداءات

آخر 5 مشاركات قهوجي وصبابين قهوة ضيافه في جده 0552137702 (الكاتـب : خدمات - )           »          مقاول ملاحق و غرف خارجيه قزاز في الرياض 0551033861 (الكاتـب : خدمات - )           »          مباشرين قهوة بجدة صبابين 0552137702 (الكاتـب : خدمات - )           »          دورة نظام واجراءات مكافحة غسل الأموال وتمويل الارهاب (الكاتـب : جاسر صفوان - )           »          افضل مؤسسة تركيب اسمنت بورد في الرياض 0551033861 (الكاتـب : خدمات - )


الانتقال للخلف   شبكة الشموخ الأدبية > شموخ الأدب > منتدى القصص والروايات

إضافة رد
 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : [1 (permalink)]  
قديم 04-01-2010, 05:30 PM
أمير القوافي

 بيانات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  مشعل الفدغوش غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي



 
افتراضي أحزان الغروب


أحزان الغروب
عادل مناع

بينما كانت الشمس تشرع في رحلة الرحيل،
وقف ذلك الشيخ المسن وهو يذرف دموعه في صمت مودعًا جثمان زوجته بعد زواج استمر أربعين سنة اتحد فيها قلباهما وعقلاهما ومشاعرهما،
وما إن دخلت قبرها حتى شعر بأن الدنيا بأسرها قد أٌقبرت،
وكأن شمس حياته قد أفلت،
فأجهش بالبكاء حتى لم تعد تحمله قدماه ، فامتدت إليه أيدي أبنائه الثلاثة تقيمه ،
فاحتضنوه واحتضنهم تمتزج منهم جميعًا الدموع والأنات في مشهد يفيض حزنًا ،
ثم أقفلوا بعدها عائدين إلى بيت الأسرة يجترون أحزانهم .

وما إن دخل الدكتور/ أحمد مختار منزله حتى بدأ التجوال في أنحائه ،
وكأنه يتبادل الرثاء مع كل قطعة وناحية فيه، يستعيد خلالها الذكريات في ظل سيل من نظرات الشفقة من أبنائه،
ها هو سيقاسي آلام الوحدة بعد حياة كانت عامرًة بالأصوات والهمسات والضحكات،
ففي هذا البيت أرسى قواعد حياته الزوجية وعاش الحياة بحلوها ومرها بصحبة الزوجة الحنون،
وفي هذا البيت أتى إلى الحياة محمود ومها وهالة، ترعرعوا فيه أمام ناظريه،
حتى ذهب كل منهم إلى عش الزوجية الجديد، وصار لهم أبناء لم يكونوا في قلب الجد أقل مكانة من أبنائه.

أبي ، شق محمود السكون بهذا النداء،
فاستطرد : لقد اتفقنا على أن يكون الغروب موعد لقائنا هنا كل يوم، ومها وهالة سوف يقتسمان أمر العناية بشؤون المنزل بالتناوب.
مها وهي تبكي : لن نتركك وحدك يا أبي، لن ندعك للوحدة يا أغلى الناس.
هالة وهي تحتضنه : حان الوقت الذي نرد فيه شيئًا من المعروف.
فلم يعلق الأب على الكلام، وإنما نظر في صفحة خياله بصمت شارد إلى مشهد الغروب.

ظل لقاء الغروب فترة من الزمن روضته ونور حياته،
وكأن الشمس التى تأفل عن الخلق تشرق له وحده،
فيقضي أجمل اللحظات بين أبنائه وأحفاده، ثم ينصرفون عنه يحدوه الشوق والأمل إلى الملتقى القادم.
ثم بدا الغروب وكأنه يتمرد عليه، فيومًا يأتون ويومًا يتعللون،
فتحين لحظة الغروب تحمل كثيرًا من الآلام، آلام ذبح الأمل، وآلام الذكريات،
فيجلس يداعب قطه الجميل ويستخرج شريطًا يضعه في ( الكاسيت ) ليستمع إلى ما كان يسجل من أحاديث لرفيقة دربه،
فتنساب دموعه، ثم ينهض ويطعم قطته ويتجرع مزقة لبن، ثم ينام وينام القط بجانبه.
أما زالوا يأتون ؟
نعم يأتون كل أسبوع في عجالة، وقد افتقد اللقاء تلك الحرارة وذلك الاهتمام،
وصار فاترًا ينظر كل منهم إلى ساعته من حين لآخر،
وعينه ترقبهم فيبادرهم قائلًا :
هيا يا أبنائي لقد تأخرتم،
فيودعونه وهو لا يعلم ماذا سيحمل له الغروب في الغد.

غروب وراء غروب ومشهد الأب في شرفته ينتظرهم فيقرع جرس الهاتف سمعه،
فيسير إليه بخطى تبدو عليها آثار السنين:
أبي: أعتذر لن أتمكن من المجيء الليلة أيضًا،
فيجيب الأب لا عليك يا حبيبتي، الطعام في الثلاجة كثير لا تنشغلي،
ولكن هل ستأتي مها؟
تجيب: مها اتصلت بي، وقالت أنها تساعد ابنتها في دروسها فلديها امتحان في الغد،
ومحمود لا أعلم هل سيأتيك أم لا؟
لا عليك يا ابنتي كان الله في عونكم .
ويرفع سماعة الهاتف ليتصل بـ محمود : محمود حبيبي ألن تأتي؟
فيجيب: عفوًا يا أبي قد نسيت الموعد وارتبطت مع زوجتي وأبنائي بموعد للنزهة،
أنا آسف يا أبي،
فيرد الأب: لا عليك يا حبيبي نزهة سعيدة إن شاء الله.
شعر هذه الليلة بأنه لا يستطيع السير على قدميه إلا بصعوبة بالغة،
قام إلى الحمام وهو يترنح، ويستند إلى الحائط، فارتعشت قدماه وسقط على الأرض مغشيًا عليه،
فأفاق ولم يستطع الوقوف،وظل يزحف حتى يصل إلى الحمام، لكنه لم يتحمل.
اندفع الماء بين رجليه رغمًا عنه، تسيل معه دموع من عينيه لم تكن يوما ما بهذا القدر،
ونظر إلى قطه الذي يقف ناظرًا إليه، فتمنى لو أنه توارى عن عينيه خجلًا، ثم نظر إليه وكأنه يشكو إليه ما آل إليه حاله.

ظل أبناؤه معه أسبوعًا حتى بدأ يتماثل للشفاء، فتناهى إلى سمعه حديثهم وهم في الغرفة المقابلة:
محمود: لابد وأن نضع حلًا جذريًا لهذا الأمر، أنا كما تعلمان كثير المشاغل والارتباطات،
وأنت يا مها احتياجات أبنائك كثيرة، وأنت يا هالة عملك وبيتك يستنزفان وقتك.
مها: حتى اللقاء الأسبوعي الذي استقر عليه الأمر أصبحت لا أجد له وقتًا.
هالة: وماذا عن خادم يقيم معه؟
محمود في توتر: ومن سيدفع أجره؟
مها: إنني لا أعمل، ودخل زوجي محدود، ولدينا أربع أطفال.
هالة: وأنا راتبي وراتب زوجي بالكاد يكفينا.
محمود في صوت مرتفع: إذا لا يبقى إلا أنا؟ أليس كذلك؟
ألا تعلمان أني أسعى لشراء عيادة جديدة في مكان أفضل بدلًا من عيادة والدي القديمة،
وفي سبيل ذلك ضيقت على أسرتي في النفقة؟
مها: وماذا عن معاش والدي؟
محمود: لن يكفي للنفقة وأجرة الخادم، والتي تعلمون أنها قد ارتفعت جدًا في هذه الأيام،
بالإضافة إلى مساهمته الشهرية بجزء من دخله لكفالة الأيتام، وهو مالا يتنازل عنه أبدًا، ولكن عندي حل.
مها : ما هو؟
محمود: دار المسنين، حيث الرعاية الكاملة التي لن يستطيع أي منّا القيام بها.
تبادل الجميع النظرات في صمت لم يشقه إلا طرق الباب،
كان الطارق هو والدهم الذي كان يتصنع ابتسامة تخفي وراءها الأنين ،
فقال بصوت واهن : أحبائي لقد اتخذت قرارًا لن أقبل فيه المناقشة ،
سوف أقيم في دار المسنين ،
ثم ولّاهم ظهره قاصدًا حجرته وسط نظرات صامتة من أبنائه.

وهناك في دار المسنين ، كانت الذكريات زاده وأنيسه ، ينتقي أطايبها ويعتنقها فرارًا من واقعه ،
وبالرغم من الرعاية الكاملة، وكثرة النزلاء حوله، إلا أنه كان يضرب حول نفسه سياجًا من العزلة، ولم يفته مشهد الغروب،
لم يكن يدري ما سر هذا الارتباط بينهما، هل ينتظر أملًا جديدًا؟ أم أنه قد استعذب آلامه؟ حقا لم يكن يدري.
وفي يومه الأخير ، بينما كان يودع الشمس ويستقبل مزيدًا من الأحزان ،
شعر باختناق شديد، فظل يهذي : سأموت نعم إنه الموت ، سأفارق الحياة ،
ستكون نهايتي هنا في دار المسنين ، بعيدًا عن بيتي الذي عشت فيه دهرًا مع أهلي وأحبائي ،

وظل شريط الذكريات يمر أمام ناظريه والألم يزيد والتنفس يزداد صعوبة وكأنه يتنفس من ثقب إبرة ، ثم..........
أحمد ، أحمد :
قالتها زوجته وهي توقظه في هلع لما رأته يمسك برقبته ويتألم وهو نائم ،
فانتفض قائمًا أنت ... أين أنا ؟
قالت : أنت في بيتك ، مع زوجتك وأولادك وأمك ،
قال : أمي أمي .
أين الهاتف ،
فأتصل برقم ما قائلًا :
نعم أنا الدكتور/ أحمد مختار ، أود إلغاء الطلب الذي قدمته لكم بشأن والدتي ،
ثم هرع إلى غرفة والدته العجوز،فلما رآها ارتمى في حضنها وقبل يديها وقدميها ورأسها ، سامحيني يا أمي سامحيني ،
قالها والجميع ينظرون إليه في دهشة فلم يكونوا على علم بما كان ينوي فعله ،
ثم انتشله من الموقف مشهد الغروب ،
فوقف يتطلع إليه في شرود .

Hp.hk hgyv,f

جميع الحقوق محفوظة وحتى لاتتعرض للمسائلة القانونية بسبب مخالفة قانون حماية الملكية الفكرية يجب ذكر :
- المصدر :
شبكة الشموخ الأدبية - الكاتب : مشعل الفدغوش - القسم : منتدى القصص والروايات
- رابط الموضوع الأصلي : أحزان الغروب

رد مع اقتباس
قديم 04-01-2010, 05:52 PM   رقم المشاركة : [2 (permalink)]
مشرف منتدى القصص والروايات
 

الملف الشخصي



 
 بيانات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

دهمشي غير متواجد حالياً

افتراضي

كل الشكر للطرح الجميل

توقيع - دهمشي
  رد مع اقتباس
قديم 04-02-2010, 05:27 AM   رقم المشاركة : [3 (permalink)]
نائب المدير العام
 

الملف الشخصي


 
 بيانات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

عهود المحبه غير متواجد حالياً

افتراضي

شكرا لك على الطرح الرائع

تحيتي لك

  رد مع اقتباس
قديم 04-02-2010, 11:54 PM   رقم المشاركة : [4 (permalink)]
رئيس مجلس الإدارة
المشرف العام
 

الملف الشخصي



 
 بيانات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

عبدالعزيز الفدغوش غير متواجد حالياً

افتراضي

قصة جدا مؤثرة

  رد مع اقتباس
قديم 04-04-2010, 03:48 PM   رقم المشاركة : [5 (permalink)]
شامخ مميز
 

الملف الشخصي



 
 بيانات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

نوف الشموخ غير متواجد حالياً

افتراضي

يعطيك الف عافيه

تحياتي

توقيع - نوف الشموخ
.

لاخرلحظة من عمري اقلك أنت محبوبي
وحبك في دمي بيجري وطيفك نور في دروبي

ياريت العمر يتوقف على حالة هناا جنبك

نعيش فيهاا ولانخفف من الشوق الى مايوصف
ونتهادى ورود الحب ونروي فيهاا نشوة حب
واقلك انت محبوبي
  رد مع اقتباس
قديم 04-20-2010, 07:53 PM   رقم المشاركة : [6 (permalink)]
إداري
كاتب وإعلامي
 

الملف الشخصي



 
 بيانات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

فيلسوف الكويت غير متواجد حالياً

افتراضي



مجهود يستحق الثناء ... لك الشكر الجزيل

عـلـى مــا قـدمــت مـــن إبــــداع ... ودمت متألقا

هــذا وتــقــبــل مــنــي أغـــلـــى تـحــيــة ... فيلسوف الكويت

  رد مع اقتباس
قديم 05-04-2010, 07:07 PM   رقم المشاركة : [7 (permalink)]
إداري
 

الملف الشخصي



 
 بيانات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

جوهر الراوي غير متواجد حالياً

افتراضي

لله درك مشعل

قصه رائعة

كل الود والورد لك

توقيع - جوهر الراوي
  رد مع اقتباس
قديم 05-26-2010, 03:07 PM   رقم المشاركة : [8 (permalink)]
شامخ مميز
 

الملف الشخصي


 
 بيانات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

مشعل الحبلاني غير متواجد حالياً

افتراضي

ألف شكر لـــكـ

وموضوعكم مميزة جدا

اســـتفـــــدت مــــنـــه الكثير

رائـــــــع دائــــمـــا بــــمـــا تقدم

مـــــشـــــعـــل الــــــحـــــــبلانـــي

توقيع - مشعل الحبلاني
]¯¯”/(”¯¯¯¯”/(”¯
ރޯޒ◄ الـعـنـزي ►ރޯޒ
عيــال وايـل عـز من بات مقـهور
يصبح بعزهـ ما يبي عز غيــرهـ
...
صقـور صيد وصيدنـا كله صقور
يـا زين صيدات الصقور المغيـــــرهـ





تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها
..
  رد مع اقتباس
 
إضافة رد

مواقع النشر

الكلمات الدليلية
أحزان, الغروب
 
 


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 زائر)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع



Loading...

شبكة الشموخ الأدبية قائمة تغذية RSS - الاتصال بنا - شبكة الشموخ الأدبية - الأرشيف - الأعلى - privacy-policy - About - الاعلانات- - Bookmark and Share
للإتصال والإستفسار أرشفة شبكة الشموخ الأدبية
الكويت 0096599579965 yahoo RSS htmlMAP HTML
 فاكس - الكويت 0096524579965 msn MAP XML sitemap.php
البريد الإلكتروني [email protected] feeds.xml sitemap google tags
اقسام شبكة الشموخ الادبية

منتدى الإسلام - منتدى العام - منتدى الإعلام والأعلام - منتدى الترحيب والمناسبات - منتدى الشعر الشعبي - منتدى المواهب الواعدة - منتدى المحاورة والألغاز - منتدى التراث والمنقول - منتدى المقالات والنقد - منتدى الشعر الفصيح - منتدى الخواطر والنثر - منتدى القصص والروايات - منتدى الأسرة - منتدى الطب والعلوم - منتدى الفن - منتدى الرياضة - منتدى التسلية والترفية - منتدى البرامج والإتصالات - منتدى التصميم والجرافيكس - منتدى مرايا القضايا - دواوين الشعراء - مدونات الكتّاب - مجلة الشموخ الثقافية - مكتبة الشموخ الإلكترونية

كلمات البحث

الشعر الشعبي الشموخ الثقافة التراث الأدب النقد الشعر الفصيح المحاورة الالغاز قصائد صوتية قصائد كتابية دواوين شعرية اخبار الشعراء قصائد صوتية القصة الرواية الشاعرة قصص البادية مقالات مهرجانات صحافة شعراء الخليج شعر غزل مسجات أبيات شعرية المواقع الادبية لقاء الشاعر الخواطر النثر شاعر المليون القنوات الشعرية المجلات الشعرية مهرجان الجنادرية هلا فبراير youtube الشعر وكالة انباء الشعر أنباء الشعراء شعراء ليبراليين الشعر الجاهلي العباسي المعنى سمان الهرج قصيدة الشاعرة دواوين الشاعرات صور الشعراء البادية التراث القبائل بنات الكويت بنات السعوديه بنات الرياض بنات الخبر بنات جده بنات الامارات بنات قطر بنات البحرين بنات عمان بنات لبنان بنات سوريا بنات العراق بنات تركيا بنات مشرف اكسسوارات ازياء عطورات ملابس نسائية مجوهرات قصات شعر صبغة شعر بنات المغرب بنات كول بنات كيوت بنات حلوات جميلات العرب بنات مصر بنات الاردن موضة بنات الخليج صور بنات خليجيات عربيات ممثلات طموحات هاويات داعيات شاعرات مواقع بنات منتديات بنات مواقع نسائية منتديات نسائية دردشة نسائية دردشة بنات الحب حبي الحبيبة قصائد عشق قصائد غرام حبيبتي معشوقتي المحبة بنات للتعارف بنات للزواج بنات للصداقة كتابات نسائية مقالات نسائية مهم للنساء قصص عاشقات روايات حب فقط للنساء مجلات نسائية تاجرات عالمات بائعات مبدعات مغنيات بنات المدينه بنات الجهراء بنات الخالدية بنات الجامعه بنات الثانويه بنات مدارس مشاغبات مشاكسات بنات المجتمع نساء المجتمع بنات الدوحه بنات المحرق بنات المنامه شيخة البنات مكياج عرائس ليلة الزفاف ليلة الدخله اغاني بنات رقص بنات فيديو بنات مشاعر بنات احاسيس بنات رغبات بالزواج بنات google بنات yahoo بنات msn بنات massenger بنات انمي بنات توبيكات جمعة بنات جلسة بنات قهوة بنات حقيقة البنات دموع النساء جوالات بنات

الوصلات والروابط الخاصة بـ : شبكة الشموخ الأدبية ( www.alshmo5.com - www.alshmo5.net - www.alshmo5.org )
جميع المشاركات تعبّر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر الإدارة
جميع الحقوق محفوظة لـ :
شبكة الشموخ الأدبية

Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
ظ„ظٹظ†ظƒط§طھ - ط¯ط¹ظ… : SEO by vBSEO 3.5.1 Trans by
Coordination Forum √ 1.0 By: мộнαηηαď © 2011
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009