السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في هذا الطرح ستتم المناقشة على عنصرين مهمين في الحياة "
الرجل والمرأة "
ونرجو ا عرض آراءكم جميعا وفق مايلي :
- الأنثى تهاجم
الرجل أو تدافع عنه ولايجوز لها أن تهاجم و تدافع في الوقت نفسه مع بيان
أسباب الهجوم أو الدفاع .
-
الرجل يهاجم المرأة أو يدافع عنها ولايجوز له أن يهاجم ويدافع في الوقت نفسه مع بيان
أسباب الهجوم أو الدفاع وبعد عرض المشاركات سيتم احتساب عدد المهاجمين والمدافعين
من كل طرف لنرى أيهما سترجح كفته آدم أم حواء .
هناك شرط أساسي سيتم اختيار أفضل مشاركة من الذكور وأفضل مشاركة من الأناث
وذلك من خلال التصويت بشرط يكون الاختيار حسب موضوعيا بمعى أختار افضل المشاركة
ولا اختار شخصا لانه صديقي وسأكون أول من يبدأ بمشاركته .
حواء ذلك المخلوق الذي خلق من ضلع أعوج والذي نركن إليه في آلامنا وآحزاننا
ونقصده في حلنا وترحالنا إن لم يكن في الواقع ففي الخيال
حواء تلك الأنثى التي نجمل أنفسنا لأجلها ونحوز المراتب العليا لنحضى بإعجابها
ونتصارع مرات عدة للظفر بها تلك الرقيقة التي تمدنا بالحنان حينا وبالحب أحاينا كثيرة هي
المرات التي ما إن تبسم بوجهنا حتى تتسارع ضربات قلوبنا وتتهافت حبات العرق من على جبيننا
حواء الأمل الذي يجسد ذاتنا ويبث في أنفسنا جمالية الوجود ويجعل منا حقيقة عابقة بالإرادة
فكثيرة هي الآلام التي تبثها فينا إلا أنها آلام مشبعة بالتورد الروحي والسكنة الدافئة
وكثيرة هي الأفراح التي تمنحها لنا فنرتقي في عوالم السعادة وعبق النشوة وعنفوان العطاء
فالرجل يسطيع أن يقاوم علو الجبل فيصعده ويقاوم وحشة اليم فيخوضه لكنه لايستطيع مقاومة
ابتسامة ترتسم على شفاه حواء حقيقة كانت أم مصطنعة ولايستطيع مقاومة لقاء موعودا مع حواء
لأنه بلقائها يجدد نشاط آدميته ويروح عن نفسه كآبة آلامه فأي شاعر هذا الذي ينظم شعره دون
أن تكون حواء في بوابة أشعاره وأي حالم يستطيع أن يرسم مستقبله دون أن تكون حواء
الدافع لذلك
وأي عاشق يستطيع قضاء ليله دون أن تكون حواء راضية عنه
فنحن الرجال نكابر كثيرا للظفر بحواء ونتكبر على ذواتنا لنخر أمام حواء فسبحان الذي أوجد حواء
ليسعد بها آدم في وجوده ويكسو مخيلته بذكراها .
Nvhx hgHuqhx p,g hgv[g ,hglvHm hgHuqhx hgvdl