اعلانات المنتدي

لا إِلَهَ إِلا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ



الإهداءات

آخر 5 مشاركات افضل اجهزه كشف الفراغات جهاز كوبرا جي اكس 8000 بلس (الكاتـب : جولدن ديتيكتور - )           »          الاحترافي كاشف المعادن جهاز انفينيتي ماكس برو (الكاتـب : جولدن ديتيكتور - )           »          ونش انقاذ الرهوان (الكاتـب : سماسيموو - )           »          الجهاز الحديث للكشف عن الفراغات جهاز جولد فيجن (الكاتـب : جولدن ديتيكتور - )           »          تصاميم غرف و ملاحق زجاج الرياض 0551033861 (الكاتـب : خدمات - )


الانتقال للخلف   شبكة الشموخ الأدبية > شموخ الأدب > منتدى القصص والروايات

إضافة رد
 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : [1 (permalink)]  
قديم 09-10-2011, 03:30 AM
شامخ مميز

 بيانات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  ساره الشهري غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي



 
افتراضي هنا سقطت دموعي


أحزانها أكبر من جسدها النحيل، و همومها أثقل من أن يحملها قلبها الصغير...
ذاقت الويلات التي يعجز بعض الكبار عن تحملها.

تلوب في أروقة المدرسة تبحث عن عيون ترحمها لكن بصرها يرتد خاسئاً.

مات أبوها قبل عام، و منذ وفاته و المرض ينشب أظفاره في جسد أمها المنهك، حتى أحاله إلى لون أصفر باهت

... مع من تتحدث؟

ربما إلى جدران مدرستها التي كانت قبل سنة أجمل مبنى رأته...

ففي اليوم الأول من ذهابها إلى المدرسة رجعت إلى و الديها وهي تقول: ذهبت إلى ناس عندهم بنات جميعهن في نفس سني.

ضحكت أمها كثيراً كما ضحك والدها...

لكن كان منذ سنة عندما كان والدها حياً، أما الآن فقد غيبه الموت، وغيب معه ضياء البراءة الذي كان يشع من عينيها،و أطفأ بريقاً كان يلمع في وجه و الدتها.


********
رجعت من المدرسة بعدما أعلن الجرس انتهاء الحصة الخامسة و هي تحمل حقيبتها الصغيرة، و تحمل معها هموم الدنيا على ظهرها، واتجهت و هي تجر خطاها نحو منزلهم الواقع في نهاية الشارع.

آه... كم هو محزن أن تحمل طفلة لم تتجاوز الثامنة هموم من تجاوز الثمانين!

طرقت الباب لكنه لم يفتح، لم تستغرب لأن هذه حالة أمها ...

لا تستطيع الإسراع بالمشي من شدة المرض الذي أصابها بعد وفاة والدها...

دقت الجرس مرة ثانية، و ثالثة و لكن لا مجيب.

أحست بالخوف، ثم صاحت:

أمي..أمي لقد أتيت...أمي ...

لكن أمها لم ترد،عند ذلك ظنت أن أمها غاضبة منها لأنها وجدت نصف فطيرة الصباح التي لم تأكلها و خبأتها تحت الأريكة،فقالت و هي تبكي:

أمي أرجوك، افتحي الباب لن أعود لهذه الفعلة مرة أخرى...أرجوك أمي...

لكن أمها لم ترد... ثم بدأت تبكي بكاء مراً... لم يأبه بها أحد، و لم تلفت أنظار الفضوليين، فالكل مشغول عنها.


********
هبط المساء رويداً...

و بدأت أطرافها ترتعش، ثم صرخت صرخة الآيس تنادي أمها: أعاهدك لن أكررها مرة أخرى، سأموت من البرد....

لم يرتد إلى سمعها سوى تغريد العصافير عائدة إلى أعشاشها....

ألقت بنظرها إلى الشمس كأنها تتوسل إليها أن تشفع لها عند أمها كي تفتح الباب.حتى الشمس لم تأبه بها فسرعان ما دست رأسها خلف بنايات المدينة.

أقبل الليل بعباءته السوداء متقلداً الهلال الذي غدا كأنه خنجر تحيط به مجوهرات زادت الليل بهاء.

كان همها أن تدفئ جسمها النحيل، و تشبع معدتها الثائرة... تمنت لو أنها أكلت كل الفطيرة!....


********
ل م تستطيع أن تتحمل شدة البرد و الجوع فتوجهت بخطوات خائفة نحو منزل جيرانهم.

إنها لا تعرف منهم سوى و جه والدهم العبوس دائماً...دقت الجرس و أناملها الصغيرة ترتجف، فأتاها رد من خلف الباب:من هناك؟ أنا منى ياخالتي... منى؟... بنت جيرانكم... فتح الباب ببطء و أطل من خلفه وجه سيدة جاوزت الثلاثين: من أنت؟ وما شأنك؟! أنا منى يا خالتي... أرجوك اطلبي من أمي أن تسامحني،أرجوك ياخالتي...

- ماذا؟ و ما شأني أنا؟صحيح ( ناس ماعندهم ذوق ) و أغلقت الباب بقوة...

كومت جسمها النحيل أمام الباب وانخرطت في بكاء مرير شد انتباه ابن جيرانهم العائد من سهرته، وراعه أن تكون هناك طفلة صغيرة في الشارع في مثل هذا الوقت،اقترب منها و سألها: من أنت يا صغيرتي؟

-أنا منى

-منى من؟

- منى خالد.

-أين تسكنين يا منى؟

- في هذا البيت.

أخذته الحيرة ربما لقرب منزلهم و مع ذلك لا يعرفها، أو ربما لخروجها من المنزل في هذا الوقت...سألها:


- لماذا خرجت و الجو بارد،و الوقت متأخر؟

- أنا لم أدخل حتى أخرج.

- كيف؟

- منذ أن أتيت من المدرسة لم أدخل المنزل...أمي غاضبة عليََّ لأني لم أتناول فطوري كاملاً هذا الصباح...

استغرب القصة و لم يتوقع أن تكون هناك أم بمثل هذه القسوة، ثم سألها:

هل قالت لك أمك أنها لن تدخلك لأنك لم تأكلي إفطارك؟

أجابت: لا، ولكنها لم ترد عليَّ منذ أتيت من المدرسة.

بدأ يساوره القلق فسألها: أين والدك؟...

عند ذلك لمح دمعة برقت في عينيها، ثم قالت و العبرات تخنق صوتها: ليس لي أب...أبي مات....

أجابها:تعالي لأطلب من أمك أن تسامحك، ولتكن هذه آخر مرة تتركين فيها إفطارك.

ردت عليه: لقد حاولت قبلك، لكن أمي لم ترد عليَّ...

اتجها إلى باب منزلها،ورن الجرس مرة و أخرى،ثم قالت:إنها هكذا لا تستطيع الإجابة على الطارق بسرعة فهي مريضة.

التفت إليها و سألها: هل مرضها شديد؟

نعم فهي لا تستطيع أن تنهض من السرير إلا بصعوبة.

عند ذلك عرف السر فقال لمنى: هيا معي إلى منزلنا لتأخذي عشائك، ثم اتصل بأمك هاتفياً.

أذعنت الصغيرة لابن جيرانهم (وليد) الذي لم يتجاوز العشرين...فتح باب المنزل بهدوء حيث كان الكل نائماً فطلب منها الدخول بهدوء، ثم أمرها بالجلوس بالصالة وأشعل المدفأة،و توجه إلى المطبخ و أحضر لها قطعة خبز قد حشاها بالجبن ومعها كأس من العصير،و اتجه نحو الهاتف

...وطلب الإسعاف.

بعد أن أغلق الخط. توجهت الصغيرة إليه و سألته:

هل ستسامحني أمي؟....

نظر في عينيها الحزينتين ثم قال:إن شاء الله...

شعر أن الوقت ثقيل،فخرج إلى الشارع ينتظر قدوم سيارة الإسعاف حتى و صلت.


*******
اقتحم وليد و معه طاقم الإسعاف المنزل، ثم توجهوا إلى المريضة فوجدوها ساكنة سكون الموت...

لقد ماتت أم منى...

لتلحق بزوجها وتركا خلفهما طفلة بريئة...


**********
خرج وليد من منزل جارته و هو يجر خطواته جراً تهاجمه خواطر عن تلك الصغيرة التي لم تتجاوز الثامنة و قد غدت بلا أم و لا أب...

استمرت الخواطر تتورد عليه،ولم ينتبه إلا و منى تسأله عند الباب:

هل رضيت أمي؟

...أرجوك...

أخبرني...

نظر إليها مشفقاً على تلك المقلتين الناعستين أن يهطل منهما الدمع مدراراً، و تعجب أن يقاسي ذلك القلب الصغير الويلات و قال:

منى...أمك مريضة...ويجب أنتنامي الليلة في منزلنا...

فردت باكية: ولكني أريد أن أنام عند أمي...

أختي في مثل سنك و ستفرحين كثيراً عندما تلعبين معها فاجلسي الليلة هنا...

تسلل وليد إلى غرفة و الديه بهدوء و أيقظ أباه الذي تفحص ساعته بعينين أثقلهما النوم، ثم خاطب ابنه معاتباً: الساعة الثالثة و النصف، ألا تستطيع تأجيل طلبك إلى الصباح؟...

قام متثاقلاً من فراشه حتى خرج من الحجرة،ثم سأل وليد:ماذا تريد؟ أشار وليد إلى منى و قد راحت في نوم عميق قرب المدفأة...

سأله أبوه مستغرباً من هذه؟ أجاب هذا ما أيقظتك لأجله...ثم أخبره القصة.


**********
انفجر أبو وليد غاضباً: منذ متى نعول أبناء غيرنا، أما تكفوني أنتم؟..فضولك الزائد قادك إلى هذا...

اسمع...هذه البنت لن تجلس في بيتي إلا إلى الصباح...أتفهم؟

......دور الرعاية تملأ الدولة...عندهم تجد من يستطيع كفالتها.

حاول وليد و لكن بلا طائل.


**********
لم ينم وليد تلك الليلة، و ظل يفكر في مصير تلك الطفلة و حظها العاثر. تمنى ألا تشرق الشمس أبداً، حتى لا تخرج من منزلهم إلى المجهول، لكن لم يشعر إلا و المؤذن يؤذن لصلاة الصبح...توجه إلى المسجد ودعا الله أن يسخر لمنى من يكفلها.


********
رجع وليد فاستقبلته من عند الباب و قالت الآن أرجعني إلى أمي.أجابها: مارأيك أن تذهبي معي قليلاً ثم نعود إلى أمك...أركبها معه في سيارته و ذهب بها إلى الحديقة...إلى السوق،ثم إلى مدينة الألعاب...اشترى لها كل ما طلبته. أخيراً توجه إلى دار رعاية الأيتام و أنزلها معه و قال:ياصغيرتي ستبقين هنا...قاطعته: وأمي لماذا لا تأخذني إليها؟ أدار ظهره وهو يخفي دمعتين حائرتين و قال في نفسه: مهما حرمك القدر فالله أعلم و أرحم بك...

و مضت الأيام و لا تزال منى على أملها....

أمل أن ترجع أمها يوما ما...

ikh sr'j ]l,ud ikh sr'j ]l,ud

جميع الحقوق محفوظة وحتى لاتتعرض للمسائلة القانونية بسبب مخالفة قانون حماية الملكية الفكرية يجب ذكر :
- المصدر :
شبكة الشموخ الأدبية - الكاتب : ساره الشهري - القسم : منتدى القصص والروايات
- رابط الموضوع الأصلي : هنا سقطت دموعي

رد مع اقتباس
قديم 09-25-2011, 10:35 AM   رقم المشاركة : [2 (permalink)]
إدارية
شاعرة الخليج لعام 2012
 

الملف الشخصي


 
 بيانات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

ذكرى الغالي غير متواجد حالياً

افتراضي رد: هنا سقطت دموعي

سلمت يداك
تقديري واحترامي لشخصك الراقي
ذكرى الغالي

توقيع - ذكرى الغالي
  رد مع اقتباس
قديم 10-08-2011, 09:23 PM   رقم المشاركة : [3 (permalink)]
رئيس مجلس الإدارة
المشرف العام
 

الملف الشخصي



 
 بيانات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

عبدالعزيز الفدغوش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: هنا سقطت دموعي

قصة تذيب القلب كمدا

توقيع - عبدالعزيز الفدغوش
[flash1=http://www.gamr15.org/up/swfiles/3wt00760.swf]WIDTH=500 HEIGHT=350[/flash1]
عهود المحبة - شمس الشموخ - عهود المحبـة
  رد مع اقتباس
قديم 11-27-2011, 12:35 AM   رقم المشاركة : [4 (permalink)]
شامخ جديد
 

الملف الشخصي



 
 بيانات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

سحر العبدالله غير متواجد حالياً

افتراضي رد: هنا سقطت دموعي



يسلمووو عالطررررح

  رد مع اقتباس
قديم 01-06-2012, 07:58 PM   رقم المشاركة : [5 (permalink)]
كاتبة
 

الملف الشخصي


 
 بيانات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

شيماء هاجر غير متواجد حالياً

افتراضي رد: هنا سقطت دموعي

و كثيرا من الاشياء تغافل عليها الناس

  رد مع اقتباس
 
إضافة رد

مواقع النشر

الكلمات الدليلية
هنا, سقطت, دموعي
 
 


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 زائر)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه الموضوع: هنا سقطت دموعي
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
نغمة حزينه ومبكيه جدا جدا في عيني أثر دمعي دموعي دوم تسألني بكيتم مثل ما نبكي مؤلمه alshmo5 مجلة الشموخ الثقافية 0 06-23-2011 02:40 PM
تبكي كل القلوب نغمة جوال حزينه جدا تذرف دموعي سكايب ان تذكرت الممات مؤلمه جدا alshmo5 مجلة الشموخ الثقافية 0 06-08-2011 04:31 PM



Loading...

شبكة الشموخ الأدبية قائمة تغذية RSS - الاتصال بنا - شبكة الشموخ الأدبية - الأرشيف - الأعلى - privacy-policy - About - الاعلانات- - Bookmark and Share
للإتصال والإستفسار أرشفة شبكة الشموخ الأدبية
الكويت 0096599579965 yahoo RSS htmlMAP HTML
 فاكس - الكويت 0096524579965 msn MAP XML sitemap.php
البريد الإلكتروني [email protected] feeds.xml sitemap google tags
اقسام شبكة الشموخ الادبية

منتدى الإسلام - منتدى العام - منتدى الإعلام والأعلام - منتدى الترحيب والمناسبات - منتدى الشعر الشعبي - منتدى المواهب الواعدة - منتدى المحاورة والألغاز - منتدى التراث والمنقول - منتدى المقالات والنقد - منتدى الشعر الفصيح - منتدى الخواطر والنثر - منتدى القصص والروايات - منتدى الأسرة - منتدى الطب والعلوم - منتدى الفن - منتدى الرياضة - منتدى التسلية والترفية - منتدى البرامج والإتصالات - منتدى التصميم والجرافيكس - منتدى مرايا القضايا - دواوين الشعراء - مدونات الكتّاب - مجلة الشموخ الثقافية - مكتبة الشموخ الإلكترونية

كلمات البحث

الشعر الشعبي الشموخ الثقافة التراث الأدب النقد الشعر الفصيح المحاورة الالغاز قصائد صوتية قصائد كتابية دواوين شعرية اخبار الشعراء قصائد صوتية القصة الرواية الشاعرة قصص البادية مقالات مهرجانات صحافة شعراء الخليج شعر غزل مسجات أبيات شعرية المواقع الادبية لقاء الشاعر الخواطر النثر شاعر المليون القنوات الشعرية المجلات الشعرية مهرجان الجنادرية هلا فبراير youtube الشعر وكالة انباء الشعر أنباء الشعراء شعراء ليبراليين الشعر الجاهلي العباسي المعنى سمان الهرج قصيدة الشاعرة دواوين الشاعرات صور الشعراء البادية التراث القبائل بنات الكويت بنات السعوديه بنات الرياض بنات الخبر بنات جده بنات الامارات بنات قطر بنات البحرين بنات عمان بنات لبنان بنات سوريا بنات العراق بنات تركيا بنات مشرف اكسسوارات ازياء عطورات ملابس نسائية مجوهرات قصات شعر صبغة شعر بنات المغرب بنات كول بنات كيوت بنات حلوات جميلات العرب بنات مصر بنات الاردن موضة بنات الخليج صور بنات خليجيات عربيات ممثلات طموحات هاويات داعيات شاعرات مواقع بنات منتديات بنات مواقع نسائية منتديات نسائية دردشة نسائية دردشة بنات الحب حبي الحبيبة قصائد عشق قصائد غرام حبيبتي معشوقتي المحبة بنات للتعارف بنات للزواج بنات للصداقة كتابات نسائية مقالات نسائية مهم للنساء قصص عاشقات روايات حب فقط للنساء مجلات نسائية تاجرات عالمات بائعات مبدعات مغنيات بنات المدينه بنات الجهراء بنات الخالدية بنات الجامعه بنات الثانويه بنات مدارس مشاغبات مشاكسات بنات المجتمع نساء المجتمع بنات الدوحه بنات المحرق بنات المنامه شيخة البنات مكياج عرائس ليلة الزفاف ليلة الدخله اغاني بنات رقص بنات فيديو بنات مشاعر بنات احاسيس بنات رغبات بالزواج بنات google بنات yahoo بنات msn بنات massenger بنات انمي بنات توبيكات جمعة بنات جلسة بنات قهوة بنات حقيقة البنات دموع النساء جوالات بنات

الوصلات والروابط الخاصة بـ : شبكة الشموخ الأدبية ( www.alshmo5.com - www.alshmo5.net - www.alshmo5.org )
جميع المشاركات تعبّر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر الإدارة
جميع الحقوق محفوظة لـ :
شبكة الشموخ الأدبية

Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
ظ„ظٹظ†ظƒط§طھ - ط¯ط¹ظ… : SEO by vBSEO 3.5.1 Trans by
Coordination Forum √ 1.0 By: мộнαηηαď © 2011
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009