ليس هنالك ماهو اشدُ أيلاماً حينما تنتزع منك الروح شر انتزاعاً
وتحاول ان تتفقد القلب هل هو في مكانه الصحيح أم لم يعد موجود على الاطلاق
لدرجة أنك تشعر بفراغاً يحل مكانه فتهلع هل انا ميت
أم يخيل لي ذلك الجسد الذابل الذي لايكاد على الاعتياد ان يتخذ من لغة الصمت
منها حياة جديده بلا حياة فيجبر على ان يرتدي السواد
وهو في الحقيقه كان لايحسن سوى لغة الربيع باالوانه
هل سبق وأن شعرت بجمرة ترمي شراراها حول نفسها فتحرق نفسها الاف المرات
والفجيعه هي حينما تعلم بانه قلبك الذي كنت تبحث عنه
هل جربت ان تصرخ ببحة صوتك والمحاوله في لفت النظر لمن علا شأنه
رغم انه من البشر بأن يرأف بالحال فلا يرد لك اي اعتبار
سوى رشوة اتخذها صدقه لرد معروفاً لجميلاً لم يعد له بجميل ....
سيدتي الكريمة
انا بدوري اهديك زهرة ياسمين بيضاء
ساكون قاضيك اليوم وان لم ادرس القضاء
ايا امراة انطلقي فقد ان اوانك بان تتحرري وتنعتقي من ذلك الماضي المخضب بالاحزان
ان اوان تحليقك فمساحة الوجود تتسع لروحك واكثر
انتظر زهور ربيعك لتتفتح استثناءا بفصل الخريف
فلونها وعطرها سيكون مختلفا
مررت لتحريرك اخيتي
تحياتي واحترامي
شموخ امراة
سيدتي الكريمة
انا بدوري اهديك زهرة ياسمين بيضاء
ساكون قاضيك اليوم وان لم ادرس القضاء
ايا امراة انطلقي فقد ان اوانك بان تتحرري وتنعتقي من ذلك الماضي المخضب بالاحزان
ان اوان تحليقك فمساحة الوجود تتسع لروحك واكثر
انتظر زهور ربيعك لتتفتح استثناءا بفصل الخريف
فلونها وعطرها سيكون مختلفا
مررت لتحريرك اخيتي
تحياتي واحترامي
شموخ امراة
رائعة أنتي ياكل النساء حتماً سأطير واحلق كما كنتُ العب بذات الارجوحه في كل مساء...
محملة بأماني بيضاء تشبهني مهما ترك القيد من اثراً بين الانحاء ستزوله خيوط الشمس الذهبيه وسأرقص الرقصه الغجريه وامواج شعري المنهدله على خداً وخاصره شرقيه ستهيج الأرض بعطر أمراه اُخرى مفتونه بشذى انوثه ورديه لم تعرف سوى حباً مفطوماً ارضعته حتى اكتمل اطواره فعق وكان الفراق هو مراده لايدري بأنه سيرجع ذات يوماً في وقتاَ ما خاوي العنوان ..
بــل لنستمتع لحديثها أكثــر ..وحــروفها المعلقة في أسوار المحكمــة ..
لك إحتــرامي ..
ولكِ ياجميله ماتطلبين وللقاضي عدة جلسات أن اراد ذلك ولتحضر كبار هيئة المحلفين ايضا فاليوم الحب أجبر أن يؤتئ بالاغلال وأن يذل في قفص الاتهام فلتشهد ياهذا المكان وأن اختفت هذه الورقه مابين متاهات اورقة الازمان لتكدس مع غيرها سجلات على اطلال من اوهام دونت بمشاعر نطقت واحاسيس بعثت منها روح هائمه مابين المكوث والترحال مابين الحيره واليقين مابين اللقاء والوداع مابين السعاده والحزن مابين الأمل والالم ...
كن بالقرب ياسيد ولاتسأل من أين أبدا الحكايه أو كيف كانت هي النهايه .. لأني في الحقيقه أجهل نفسي كيف لها أن تباغت حالها بشهقاتِ تحمل معها حمماً من نار وزفراتِ تخرج منها دخاناً ورماد أيا رجلاً جعلت منه قيصراً وكنت له كحواريه أمارس طقوس العباده الأزليه لم أنسى افتراش كل ليله بعبائتها السوداء وكيف كنت أغطيك بأحضاني وقبلاتي وبعضاً من عطر ي وخصلات من شعري تسكب عبيرها على مشارف انفاسك لتنام كما هو نوم النبلاء هادئ .. مطمئن .. مبتسم .. من غير أن أظهر لك ألمي .. خوفي .. هلعي .. جزعي .. أن المح فقط فقدان طيفك..