إنا لله وإنا إليه راجعون.
رحم
الله شيخنا رحمة واسعة، وأسكنه فسيح جنانه، وتقبله في الفردوس الأعلى، مع الذين أنعم
الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقاً.
توفي
شيخنا رحمه الله الساعة الثانية وعشر دقائق في مستشفى التخصصي بالرياض، بعد غيبوبة طويلة، جعلها
الله كفارة ورفعة.
ونعزي أسرته وذويه ومحبيه، ولا سيما أبناءه الكرام، وأحفاده، وعلى رأسهم أخي الشيخ أنس العقيل، وكذلك تلامذته، وأهل العلم، والمسلمين فيه.
سبحان الله، دخلتُ على الشيخ والطبيب يفحص قلبه، ثم قال لنا: أعظم
الله أجركم بالشيخ، والشيخ كما هو، في سكينته، ووقاره، كأنه نائم مرتاح، ولم تظهر عليه آلام سكرات الموت، ولولا رؤية العلامات الحيوية على الأجهزة لم يظهر عليه شيء.
وكان معه ابنه يوسف، وتلميذه البار علي بن حسن سيف.
ثم توافد أبناء الشيخ وأقاربه بعض تلاميذه، وممن جاء الشيخ سعد الحميد.
وقرر أبناء الشيخ الموجودون أن تكون الصلاة عليه غدا عصراً في جامع الملك خالد بالرياض إن شاء الله.
وفي اتصال هاتفي: دعا له الشيخ
العلامة محمد بن لطفي الصباغ بالمغفرة والرحمة، ويعزي فيه.
ولي عودة إن شاء
الله في مقال مطول.
فالخطب حديث، والنفس لا تحتمل الآن، فأسأل
الله الذي لا إله إلا هو، أن يُعلي درجات شيخنا، وينشر علمه وأثره وحسناته، ويبارك في ذريته وفي طلبته، وأن يجزيه عني خاصة، وعن طلبة العلم عامة خير الجزاء.
uh[g :,thm adokh hgughlm uf]hggi fk urdg vpli hggi uh[g :,thm adokh hgughlm uf]hggi fk urdg vpli hggi