من لم يعش لِ
" لا إله إلا
الله " فحياتُه تافهة
من لم يعش لِ
" لا إله إلا
الله " فحياتُه تافهة
فهي بداية كل بداية، وبداية كل نصروفلاح ورشاد
لها خلق الكون، وأرسل الرسل، وعليها الثواب والعقاب الجنة والنار
أخرج
الله بها العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد ومن ضيق الدنيا إلى سعة الآخرة
فحريٌ بالمؤمن الذي أرشده
الله وهداه إليها أن يجعلها نصب عينيه ولا يحيد عنها وسط سرعة الحياة وتقلباتها وقد أومأ الشرع إلى فضلها في مناسبات كثيرة، فعن أبي سعيد الخدري عن رسول
الله صلى
الله عليه وسلم قال: ((قال موسى عليه السلام: يا رب علمني شيئـًا أذكرك وأدعوك به، قال: يا موسى قل: لا إله إلا الله، قال: يا رب كل عبادك يقولون هذه، قال: يا موسى، لو أن السموات السبع وعامرهن غيري، والأرضيين السبع في كفة، ولا إله إلا
الله في كفة، مالت بهن لا إله إلا الله))
وقال رسول
الله صلى
الله عليه وسلم لأصحابه: "جددوا إيمانكم!" قيل: يا رسول الله! وكيف نجدد إيماننا؟ قال: "أكثروا من قول لا إله إلا الله". رواه الإمام أحمد ورجاله ثقات، ورواه الطبراني عن أبي هريرة.
فانظروا يرعاكم
الله إلى عَظَمة هذا الذكر في الميزان وبلسمه في تجديد نور الإيمان
فَاحمل معك
" لا إله إلا الله" إذا سافرت في رِحاب هده الأرض
ولاتنس
" لا إله إلا الله" إذا أبهرك جمال الثمار، وطيب التربة، وعذوبة الماء
واعلم أنّه
" لا إله إلا الله" إذا سطع ضوء الشمس،وبزغ نور القمر، وتعاقب الليل والنّهار
فلنتعاهد إخواني على الإكثار من هذا الذكر العظيم بِ:
* ورد يومي ثابت
" 100 لا إله إلا لله" مثلا
*الإكثار منها في الطريق إلى المسجد أو الطريق إلى العمل للتعود عليها
وأختم بما أسأل
الله أن يختم لنا بهِ جميعا
" قال الحبيب صلى
الله عليه وسلم
" "من كان آخر كلامه لا إله إلا
الله دخل الجنة".