هذيان شموخ امراة(نقطة حبر)

شموخ امراءة...
لنقطة حبر...وشمووخ سطر....يجرفني الحنين...
فعوودي سريعا...
أشتاق...
ذاك العطر الفرنسي...يفوح بابتسامة امراءة شرقية..
علمتني ذات يوم...
كيف يرسم حرف بشموخ على سطر عمر..
بانتظارك
ا ب ت سام

حدث وان تمادت الاخيلات وتعدت الدور المسطر لها ربما بشيء من التمرد هي وحضرة الكتاب الذي ما فتئ ان سايرها بعدما عجز عن ردها في خطوها اللامسؤول ربما هي متابعة لالى تدفع بذاتها الى هاوية اللامعقول حيث اوجدت لبتلات تهورها سريرا بعدما ازاحت السطور شيئا نحو الهامش واتخذت من النقاط والفواصل وسادة مممممممم اما الاستفهام والتعجب فتحير الروع بهما وباية منزلة ينزلهما فلا الحاشية بها متسع ولا المتن ايضا ممممممممممممممم ان يكونا شرشفا من باب الاحتياط لالا تثور ثائرتهما ليس الا اما فنجان قهوتي فهيهات ان يبرد او يتغير طعمه كانه اعتاد تراتيل تلكم التقلبات فصار يدركها احسن مني وبكثير فيوجد نفسه قبل ان ادعوه اليها
لست ادر ي باي منقلب سيؤول اليه تصعيد اول الهذيان فلا الصمت يجدي نفعا به ولا حتى السكون رضي بانصاف الحلول اما الهدوء فلا خوف عليه فهو ادرى متى واين وكيف يحسم الامر ولصالحه دوما كما عودني مممممممم ربما مرة قد حدث وفعل

الغالية شموخ إمرأة البعض يغيب
ويترك فراغ بحجم إحساسه ، كوني
هنا عزيزتي لأجل كل هذا الجمال .

صديقتي تستبق عقدها الثامن باربعة خطوات
تبادرني كل لقاء بأن اكتحلي غير ذاك الكحل
فعيناك واحتا نخيل
وإن فعلت ..
حينها فقط نادني جدتي وأن بقيتي بذات اصرارك
فإنني ساظل دوما اكثر منك شبابا
وقد ابلغ يوما من العمر عتيه ومن الشباب زهرته
واناديك حينها انا بجدتي لتبتسم بعدها وتنغمس بغمار حديث اخر
رائعة هي جدتي الصديقة بحديثها وبعمق ابتساماتها
ورائعة هي ثمرة شبابها الملتحفة خطوط العمر الواضحة بمحياها
شفاك الله صديقتي الجدة
ورقة من مساء نقطة الحبر وذلك السطر
شموخ امراة

صدفة يغادرنا الحزن
يهجرنا رافة وحلما بنا
الا اننا نرتجي بقاءه ابد الدهر
هل ترانا الفنا تجذره بارواحنا المرهقة
نقطة حبر وسطر
شموخ امراة