اني اراني متدفقة الى ما وراء منتهى تلكم النقاط المتدافعة تدافع الافكار اذا ما تنافست فيما بينها
لتزيد من وطاة التعجب والاستفهام بمجاهيل متوني فتكون بذلك فلسفة انعتاق اخرى تضاف الى مهبط
سماوات وجداني فلا ازال اعتق ذكرياتي المصقولة بحبارة سنين كنت اعدها بالثانية الاف المرات
ارتب اطوارها لتصطف بعد حين كل منها برواق محمل بصور تختلف تقاسيم الوجوه وتفاصيل الايام بها
رحت اجوبها طورا تلو الاخر ورواقا رواقا فاتفحصها واحدا واحدا فاقرا تلكم التفاصيل ولكن هاته المرة
قرائتي علقت الى ما الت اليه لا كما مضى فكانت بذات الزمان وركن المكان لكاني بها قائلتا
كل عهودي كانت وباءا كانت الزاما كان متلازمة الا انها قتلتني لتحييكي من جديد
كانت مني هاته البعثرة الملتحفة نقاط الحبر ولكن بصمت السكون
ولا يزال بل ويظل عنادي وجدالي مع ذلك السطر
نقطة حبر ومتن سطر
شموخ امراة