اشـعـر احـيـاآنا بـمـا يـشـدنـي الـيـهـ
بـالأحـرى شـعـور غـريـبـ
لـمـ اشـعـر بـهـ قـطـ
هـنـاكـ ,, بـنـيـتـ بـسـتـانـا مـنـ الأشـواقـ
لـطـالـمـاآ اشـعـرنـي ( بـالـدفـء )
سـلـمـتـ نـفـسـي للـقـدر مـبـتـعـدا عـنـهـ
و لا اعـلـمـ مـا انـ كـانـ الـبـعـد كـافـيـا لأعـود الـيـهـ
وانـنـي مـنـ اجـلـهـ سـأخـوضـ مـعـركـة مـعـ الـزمـنـ ,,
سـأسـابـقـ فـيـهـ كـابـوسـ الـمـكـابـرة ,,
و اسـلـكـ طـريـقـ الأمـل
لـعـلـي اجـد انـفـاسـي تـشـتـاقـ الـيـهـ ,, كـمـا كـنـت اشـتـاقـ الـيـهـ ,,
لـمـ اسـمـعـ تـغـاريـد الـعـصـافـيـر ,,
ولا ارى ضـوء الـقـمـر الـخـافـتـ الـذي يـعـكـسـ عـلـى وجـدانـي شـواطـئ اـلراحـة
اتـرقـبـ يـومـا بـعـد يـوم ..
اكـتـبـ وحـيـدا ,, بـعـيـدا عـن الأصـواتـ ,,
ولا اسـمـعـ الا نـبـضـاتـ قـلـب عـزفـ عـلـيـهـ لـحـنـ الـبـطـولـة
اتـرقـبـ ,, و انـظـر لأبـعـد الـحـدود
بـلا حـبـ و لا مـكـانـ ,,,
انـتـظـر مـجـيـئـه بـفـارق الـصـبـر
فـقـد تـكـونـ عـودتـه قـريـبـة ..
و جـديـدة .