2010 - 17:25
أبواب التاريخ مشرعة أمام 18 لاعباً في نهائي مدريد كرة القدم - دوري أبطال أوروبا
حفنة من اللاعبين سيكونون على موعد مع المجد في حال فوزهم بدوري أبطال أوروبا السبت ولقب أول لاعب في العالم يفوز بكل بطولات كرة القدم العالمية المهمة في عام واحد. البرازيلي بيليه والهولندي رونالد كومان كانا قريبين من تحقيق هذا الحلم، ولكن العديد من لاعبي إنتر ميلان يعلمون أن الفوز باللقب الأوروبي المنشود في مدريد قد يفتح أمامهم الباب لدخول التاريخ. ففوز الإنتر والبايرن ببطولتي الدوري والكأس المحليتين في بلديهما هذا الموسم، يعني أن فوز أحدهما في نهائي البرنابيو يعني حصوله على الثلاثية التاريخية، وأمام بعض لاعبي الفريقين لمواصلة مشوار المجد مع منتخبهم الوطني في جنوب أفريقيا الشهر المقبل بمونديال 2010. وتشمل هذه القائمة من اللاعبين البرازيلي لوسيو من فريق إنتر ميلان أو زميله الأرجنتيني دييغو ميليتو، أو حتى الهولندي أريين روبين من بايرن ميونيخ، حيث تجد بلادهم موقعاً ضمن الفرق المرشحة لحصد اللقب العالمي الصيف المقبل. عصابات تبحث عن المجد وتشمل أيضاً القائمة "العصابة الألمانية" المتواجدة بفريق البايرن، والتي من المنتظر أن تخوض أيضاً غمار كأس العالم، مع فيليب لام، وهولغير بادشتوبر، وميروسلاف كلوزه وماريو غوميز وتوماس مولر وباستيان شفانشتايغر وهانز يورغ بوت. وتأتي العصابة الأرجنتينية في المركز الثاني في هذه القائمة، ولكنها هذه المرة موزعة بين الإنتر والبايرن، حيث يوجد الثلاثي دييغو ميليتو وصامويل والتر وبورديسو فيما يجد نفسه مارتين ديميكليس وحيداً في مهمته بفريق البايرن، ولكن مازال أمامه الفرصة الكاملة لتحقيق إنجاز تاريخي شخصي له. العصابة الهولندية تأتي في المركز الثالث، وذلك مع قائد البايرن نفسه مارك فان بوميل، والذي يشاركه الحلم بالفريق البافاري زميله أرين روبين، فيما سيكون ويسلي شنايدر وحيداً بالجانب الإيطالي، والثلاثة سيكونون على موعد مشترك لمفاجأة الجميع بالقميص البرتقالي في جنوب أفريقيا. العصابة الفرنسية حاضرة في نهائي مدريد من خلال فرانك ريبيري، والذي سيكون على موعد مع التاريخ بفوزه بدوري الأبطال، وإن كان مهمته ستعرف الكثير من الصعوبة في حال رغبته بالفوز بلقب المونديال، خاصة أن منتخب بلاده خارج قائمة المرشحين الكبار بين العديد من المراقبين. أخيراً تأتي العصابة البرازيلية بكتيبة كاملة من اللاعبين يرغبون في كتابة تاريخ شخصي لهم، وتحديداً مع ثلاثى الإنتر دوغلاس مايكون، ولوسيو والحارس جوليو سيزار، ويساعدهم في ذلك وجود منخب بلادهم كمرشح دائم لحصد لقب المونديال، وهذا العام ليس استثناء عن القاعدة. كومان وبيليه الأقرب ويقترب فقط الهولندي رونالدو كومان من تحقيق هذا الإنجاز الكروي الكبير، وذلك عندما حصد مع فريقه أبندهوفن عام 1988 ثلاثية الدوري والكأس ودوري الأبطال الأوروبي، إلى جانب فوزه مع منتخب بلاده بكأس الأم الأوروبية في نفس العام، وهي البطولة الثانية في الأهمية بعد كأس العالم. وقد عاش بيليه تجربة مشابهة مقترباً من تحقيق كل هذه الألقاب، عندما تمكن من الفوز بالدوري المحلي، وكأس الليبرتادوريس، وكأس الإنتركونتينتال في عام 1962 رفقة سانتوس البرازيلي، إضافة إلى فوزه بكأس العالم برفقة منتخب بلاده في نفس العام، وهي البطولة التي أقيمت في تشيلي
hgd,l hgkihzd hgpgl : Hf,hf hgjhvdo lavum Hlhl 18 ghufh" td kihzd l]vd] ghufh" Hf,hf l]vd] lavum hgjhvdo hgpgl hgd,l hgkihzd