حياه ,
الفهد ,
بنت ,
قريه ,
خاصه ,
لمسلسل ,
الجليب ,
ثم ,
هدمتها ,
و ,
تتكلم ,
عن ,
علاقتها ,
بسعاد ,
عبدالله حياه الفهد بنت قريه خاصه لمسلسل الجليب ثم هدمتها و اكدت انها ع استعداد تام لان تمثل " التراث" كل حياتها
أكدت الفنانة القدير حياة
الفهد أن الساحة الفنية أصبحت بحاجة الى «منخل» حتى تعود الأعمال الفنية الى ما كانت عليه في ظل وجود ما يسمى بـ«تجار الشنطة»، مشيرة الى أن عدم وجود بصمة حقيقية للكثير من الأعمال الدرامية يعود الى الاستهلاك والتكرار في الأفكار وعدم البحث عن أفكار جديدة.
وقالت الفهد؛ التي حلّت ضيفة على الخط الساخن في ديوانية «الراي» للرد على أسئلة القراء، انها مع ايقاف أي عمل يسيء للكويت وأهلها بشكل أو بآخر، الا أنها تطرقت الى أن كثيراً من الأعمال تمت اجازتها دون أن تراقب. واعتبرت
الفهد أن مسلسل «الجليب» - الذي يعرض على شاشة «الراي» في رمضان - من الاعمال الدرامية التي تحمل عبق التراث الكويتي بتفاصيله وجمالياته، مشددة على أن مشاركة هذا العدد من النجوم فيه جاء بسبب القصة والاحداث الدرامية للعمل. كما تحدّثت الى زمن تأنيث الدراما كان بمثابة «موجة فاشلة» وأن الكتّاب الذين يأخذون النصوص من الأفلام القديمة «انكشفت أمورهم»... وفي ما يأتي تفاصيل اللقاء:
• كيف تنظرين الى تجربة مسلسل «الجليبب»؟
- تجربة «الجليب» كما هي التجارب التراثية السابقة في «الفرية»، «الدردور»، «الداية»، «الشريب بذة». وهذا العمل يحمل عبق التراث والأصالة، والجديد أنني غامرت وقمت ببناء قرية خاصة بالعمل وقمت بهدمها حتى لايتكرر الديكور، لأن بعد الفرية الكثير صور في المكان نفسه.
• هل كان المسلسل يحتاج الى هذا العدد من الفنانين؟
- نعم، لأنني قبل أن أكتب أضع أمامي شخصيات الفنانين وأحدد دورهم ثم أبدأ في الكتابة بلسان وأداء ونمط الشخصية التي وضعتها أمامي وهو أمر يساعدني كثيرا لأنني اثق في اداء من اختاره لهذا الدور أو ذاك، ولديّ دائما البدائل وفي حال عدم تواجد الاثنين فبصراحة سيكون بالتأكيد لديّ مشكلة وهذا لم يحدث.
• كيف تتغلبين على نواقص الأزياء والاكسسوارات والديكور وبناء اللوكيشن في المسلسلات التراثية؟
- عندما بدأت في تصوير مسلسل «الدردور» ذهبت الى مخزن التلفزيون ولم أجد كل ما أحتاجه من الاكسسوارات، فاضطررت الى أن ابحث بنفسي وأشتري كل ما أحتاجه، وعندما قدمت مسلسل «الشريب بذة» وهو عمل ينتمي الى حقبة الخمسينات كان سهل التعامل معه، لكن الصعوبة كانت في مسلسل «الفرية» حيث ذهبت لمشاهدة القرية التراثية ووجدت ان بعض المباني والاكسسوارات غير حقيقية وغير مناسبة، وهنا جلبت مجموعة من عمال البناء وأصبحت يوميا اتابع ما يقومون ببنائه، حيث ان شخصية حصة التي قدمتها هند البلوشي يفترض انها تطل على ابو مبارك من السطح في الحوش وهو ما يعني ان البيوت لابد ان تكون اقرب لبعضها، كما انني كلما كتبت حلقة وأضفت اضافة اذهب الى القرية من أجل وضع بعض اللمسات وذهبت الى الاسواق واستعنت ببعض الاكسسوارات وأصبح لديّ مخزن للتراث.
• لماذا تراهنين دائما على التراث في رمضان؟
- أنا أعشق التراث وعلى استعداد ان أكمل ما تبقى من عمري في تقديم أعمال تراثية فقط وأشعر بمتعة كبيرة حين أجسد اعمالاً تراثية، رغم ان الملابس القديمة لاتتبدل كما هي الحال في الدراما الحديثة والمهم فقط ان يكون هناك تلوين في القصة حتى لايكون هناك ملل، والتراث مليء بالحكايات، على عكس الدراما الحديثة فالأعمال متشابهة ومستهلكة، حتى في الطرح والقضايا وأصبحت قصصاً باهتة.
• الكل يعول على النجاح في الأعمال الرمضانية، فهل هذا مقياس؟
- لست من الناس الحريصة جدا على العرض في رمضان لأنني مازلت مقتنعة ان العمل الجيد هو من يفرض نفسه على المشاهدين، فقد تم عرض مسلسل «الشريب بذة» في شهر مايو وسط الامتحانات وحقق نجاحاً، لكن الكرنفال في رمضان جاء نتيجة زخم المعلنين وزيادة حجم المشاهدة وللأسف بدأت فقاقيع تنتشر في رمضان ثم بعد ذلك يكتشف الناس ان هناك اعمالاً تسيء للمرأة والطفل والمجتمع والدولة، واعتمد من يقدمها على محسنات وبهارات لكن في النهاية يتم وضع هذه الأعمال في القائمة السوداء.
• هناك بعض الفنانين يشاركون معك باستمرار مثل هند البلوشي؟
- لايمكن ان يشارك ممثل في اعمالي مالم يكن له دور حقيقي، بمعنى انه لايحصل على دور لمجرد ان بيننا علاقة طيبة او حقق نجاحاً سابقاً معي من قبل، ولكن هناك فنانين اثق فيهم ولا مانع ان يشارك معي في اي عمل طالما له مكان.
• لماذا يتردد أن هناك خلافاً دائماً بينك وبين سعاد عبد الله رغم ان الأمور طيبة بينكما؟
-
هذا عمل من لاعمل له وعندما نلتقي دائما يكون على الخير والمحبة، وقد التقينا معاً في حفل تلفزيون «الراي» ولم يكن هناك زعل لأن البعض فسّر أن اللقاء مصالحة وهذا غير صحيح ولايوجد خلاف ولكن قد يكون هناك اختلاف في أمور فنية وليس خلافاً شخصياً، ولايوجد احتكاك كبير بيني وبين أم طلال حتى نقول اننا نختلف لأننا مشغولتان.
• قد يكون بسبب عدم تواجدكم معا في عمل فني؟
- انا ليس لديّ مانع على الاطلاق ان نعمل معا واعتقد انها كذلك لكن بحاجة الى نص جيد.
• هل مازالت حياة الفهد يقلقها ما يحدث من إشاعات؟
- انا عندي مناعة من الاشاعات وقلت هذا الكلام في مسرحية «صح النوم ياعرب» منذ أن انتشر تركيب صورة وجهي على جسد فتاة أجنبية طويلة وانا قلت على المسرح «خانهم الطول».
• ما الفرق بين الدراما الآن وما كان يقدم منذ 5 سنوات؟
- ان الكثير من الأعمال باهتة، مكررة، مستهلكة.
• الفضائيات ازداد عددها لكن الانتاج انحصر في منتجين بأسمائهم؟
- لأن القنوات أصبحت تضع شروطاً وهي «طفشت» تجار الشنطة.
• هل ترين أن تأنيث الدراما مرحلة وستنتهي، أما ان الكتّاب لهم دور في ما يحدث؟
- هذه فقاعات والبعض اعتبرها مصدر شهرة او رزق وهذا أمر احترق كما أن التكرار جعل الاعمال لاقيمة لها، واقحام المرأة بهذا الشكل أصبحت موجة فاشلة، لأن الفنانة اصبحت تقدم عدة أعمال بالشكل والملابس نفسها، وايضا هذا استهلاك من المؤلفين.
• متى تخرج الدراما الخليجية من اطار البذخ وظهور الفنان بشكل لايتوافق مع الشخصية التي يجسدها؟
- هذا شيء مزعج ويضع الأسرة الكويتية تحت مصدر الحسد والانتقاد، لان الكويتيين يعيشون حياة محترمة عادية واكبر العائلات تحب البساطة، وللاسف هذه الاعمال تخرج عن السياق الدرامي وتسبب اساءة لنا جميعا.
• لماذا لم يعد يعلق بالوجدان سوى اعمال درامية قليلة رغم هذا الكم من الانتاج؟
- بسبب المؤلفين الذين اعتبروا أن التأليف «رزقة» وهم يكتبون من الأفلام القديمة والناس كشفت ذلك.
• وزارة الاعلام اوقفت هذا الموسم عدداً من الاعمال هل انت مؤيدة لذلك؟
- اذا كانت دون المستوى أو تسيء للمجتمع فأنا اول من ينادي بايقافها، لكن للأسف اشعر أن بعض الأعمال لم تراقب وتمت اجازتها.
• ما الدعم الذي تحتاجه الدراما في الوقت الحالي؟
- تحتاج الى «منخل» لأن الكثير من الأعمال أصبحت تسيء لهذه الصناعة والمجتمع ويفترض ألا تعرض أي قناة سوى عملين أوثلاثة من اجل اعمال تحمل فكراً وجودة.
• هل نشاهد ام سوزان على المسرح مرة أخرى؟
- كانت هناك فكرة مع الفنان عبد الحسين عبد الرضا لتقديم عمل مسرحي لكنني عرفت أنه مسافر، وسيغيب هذا العام عن الدراما وأعتبر غيابه خسارة كبيرة للمشاهد في رمضان.
• هل مازالت تفضل الفهد المشاركة في اعمال من انتاجها فقط؟
- بالعكس انا على استعداد للعمل مع الجميع المهم ان يكون العمل جيداً والدور الذي اجسده يحمل طرحاً مميزاً.
• هل ممكن نشاهد الفهد مؤلفة فقط لأحد المنتجين دون ان تشارك كممثلة؟
- صعب لأنني أكتب لنفسي فليس هناك وقت لأن الفنان المنتج يحمل كل هموم العمل، ولذلك انا اكتب باللهجة الكويتية وكثيرا ما اشاهد اثناء المونتاج بعض الممثلين لاينطق اللهجة سليمة، لذلك اتمنى من الجمهور المعذرة لأنني لايمكن ان اظل طوال العمل في اللوكيشن.
• هل هناك عمل ندمت على المشاركة فيه؟
- نعم كثير لكن لن اذكر الأسماء.
• ما العمل الذي حقق لك نقلة في حياتك؟
- «الحدباء» وفيلم «بس يابحر».
• بعض الفنانين المعروفين يقولون ان المنتجين يتجاهلوننا، هل هذا متعمد؟
- اطلاقا، لكن لايمكن اقحام ممثل في مسلسل ليس له دور أو مبرر لوجوده.
• أين الفنانة مريم حسين من اعمالك؟
- مريم مقيمة خارج الكويت واذا كانت هناك فرصة ليس لديّ مانع.
• ما المسلسل الجديد بعد رمضان؟
- مسلسل «سيدة البيت» وهو عمل تراثي سيحمل فكراً مختلفاً عن الاعمال السابقة.
• هل ممكن أن تعود حياة الفهد الى الكتابة للمسرح؟
- كتبت مسرحية «شيكات بدون رصيد» فقط، وأكتب الدراما لأنني استمتع بالكتابة.
صورها في ديوانيه الراي :
pdhi hgti] fkj rvdi ohwi glsgsg hg[gdf el i]ljih , jj;gl uk ughrjih fsuh] uf]hggi pdhi hgti] fkj rvdi ohwi glsgsg hg[gdf el i]ljih , jj;gl uk ughrjih fsuh] uf]hggi