وانا اشتقت إليك
اشتقت إليك ملهمتي
اشتقت للشمس للقمر
لتلألئ النجوم و عشقي للسهر
لرقة الندى وغموض أسرار المطر
لأنها يا سيدتي تسحرني
و ترسم أمامي
من سحر جمالك أثر
أكتب فيها و أكتب
محاولا أن أصف
جمال ألهة البشر
يساعدني كأسي عاجزا
عن إحياء شعوري برؤيتك
لإدماني على عينيك
وإحساسي لرؤيتهما بالنشوة
اشتقت إليك
اشتقت لحروفك التي ترسل السعاده
لجملك وصورك التي ملأت كياتي بالحب
فأشعاري ذابت دموعا
كالثلج عندما ينتصر الصيف
وينهزم الشتاء
اشتقت إليك
اشتقت إليك
اشتقت إليك
ولام الناس شوقي إليك
و لم يدركوا
أن عيوني لم تعد ترى
إلا من خلال عينيك
و أن أذني لم تسمعا إلا الموسيقى
التي تؤلف و تخرج إلى الدنيا
من خلال شفتيك
اشتقت إليك
اشتقت إليك
اشتقت إليك معلمتي
فحروفك عرفت طريقها إلى فؤادي
علمتني معنى الحب و الخوف
و كانت سبب أرقي و سهادي
تسربت دون إذن
لا تسأليني كيف ؟؟؟؟
مع الهواء ..... مع الماء
أو انك فقط كنت تجسيدا
لكل ما أملك من أماني
سكنتْ في دمي ... في جسدي و روحي
و ملكتْ رؤاي و أحلامي
فأصبحتُ في كتابك كلمة
تبحثين عنها مفقودة بين القوافي
(( أحبك )) ..... هي أنا و حياتي
بعد أن جردت من كل المعاني
اشتقت إليك يا شووووقي