أردوا ,
مصرياً ,
أشقاء ,
موقف ,
الجهراء ,
اثنين ,
بسبب ,
صدارة ,
سوريين ,
وأبوهم ,
وأصابوا حدهم سدد إليه «ساطوراً» استقر في قلبه
3 أشقاء سوريين وأبوهم أردوا مصرياً وأصابوا اثنين بسبب موقف سيارة في الجهراء
اجتمع ثلاثة أشقاء سوريين وأبوهم على شاب مصري يعمل مندوباً في إحدى شركات الحلويات بأسلحتهم البيضاء فأردوه قتيلاً بسبب خلاف على «ركنة» سيارة في منطقة الجهراء!
كان بلاغ ورد مساء أول من أمس الى غرفة عمليات وزارة الداخلية بحصول مشاجرة بين عدد من المقيمين العرب، فسارع الى المكان رجال أمن الجهراء بقيادة مديرهم العميد محمد طنا، وقائد منطقة الجهراء المقدم صلاح الدعاس، ومساعد مدير المباحث الرائد عمر الرشيد والرائد مطر السبيل، وبوصولهم وجدوا ثلاثة شبان مصريين غارقين في دمائهم، وقد لفظ أحدهم أنفاسه متأثراً بطعنة (ساطور) نافذة استقرت في قلبه وإلى جانبهم رجل من الجنسية السورية مصاباً هو الآخر تبين انه والد القاتل الذي هرب وأشقاؤه من المكان.
وحسب مصدر أمني فإن «الشابين المصريين ووالد القاتل تم اسعافهم الى مستشفى الجهراء تحت حراسة أمنية في وقت استدعي للقتيل رجال الادلة الجنائية، الذين قاموا بنقل الجثة الى الطب الشرعي بعد معاينتها».
وذكر المصدر ان «التحقيقات الأولية مع عدد ممن شهد المشاجرة أفادوا أن المغدور ركن سيارته أمام البناية التي يسكنها المقيمون السوريون، الأمر الذي اثار حفيظتهم، فخرجوا شاهري أسلحتهم البيضاء من سكاكين، وانهالوا عليه ضرباً وسدد أحدهم ساطوره الى قلبه فأسقطه قتيلاً في الحال، وعندما انبرى اثنان من اصدقاء القتيل للدفاع عنه نالتهما طعنات عدة بعد ان اصابا والد القاتل».
وأضاف المصدر «عمم رجال المباحث أوصاف الأشقاء الثلاثة ولم تمض ساعة على ارتكاب الجريمة حتى أمسكوا باثنين منهم»، مشيراً الى انه «وفي ساعة متقدمة من مساء أول من أمس تمكنوا عن طريق مراقبة هاتف القاتل من تحديد مكانه في مدينة سعد العبدالله فأمسكوا به».
وزاد المصدر ان «القاتل بالتحقيق الأولي معه ادعى انه لم يتحمل ان يعتدي شاب على والده، بطعنه بالساطور... لكنه لم يكن يقصد قتله».
وأردف المصدر ان «الاشقاء الثلاثة احتجزوا تمهيداً لاحالتهم على النيابة لاستكمال التحقيقات معهم».
من جانبه، صرح أحمد ابن عم القتيل لـ «الراي» بأن «القاتل وأشقاءه يعملون (بنشرجية) عمدوا على إرهاب جيرانهم منذ فترة طويلة، ودائماً يروعونهم بأسلحتهم البيضاء التي يشهرونها في وجوه كل من يختلف معهم».
وأكد أحمد ان «والد القتيل وأمه لا يعلمان حتى الآن بخبر مقتل ابنهما»، مشدداً على انه «لن يتم اخبارهما حتى تصل جثته الى مسقط رأسه في مركز بني مزار محافظة المنيا».
من ناحيته، أعرب القنصل العام لسفارة جمهورية مصر العربية لدى الكويت السفير صلاح الوسيمي عن اسفه وحزنه الشديدين على هذا الحادث واعتبره حادثاً فردياً عرضياً،
مؤكداً انه التقى شخصياً أقارب القتيل مقدماً لهم التعازي وللعمل في الوقت ذاته على منع أي تداعيات لهذا الحادث المؤسف.
وأوضح السفير الوسيمي انه سيتم نقل جثمان القتيل الى مصر على نفقة الدولة فضلا عن تبرع مجلس الجالية المصرية بقيمة تذكرة المرافق للجثمان، مشيراً الى انه قام بزيارة المصريين المصابين في الحادث نفسه في مستشفى الجهراء واطمأن على استقرار حالتهما الصحية من الاطباء المعالجين.
وثمّن القنصل العام المصري جهود أجهزة وزارة الداخلية ممثلةً في وكيل الوزارة الفريق أحمد الرجيب والوكيل المساعد لشؤون العمليات اللواء مصطفى الزعابي ومدير أمن الجهراء العميد محمد العنزي ومدير المباحث الجنائية اللواء علي اليوسف ومساعد مدير مباحث الجهراء الرائد عمر الرشيد لسرعة تجاوبهم مع الحادث والقبض على الجناة والحؤول دون فرار القاتل خارج البلاد.
3 Harhx s,vddk ,Hf,il Hv],h lwvdhW ,Hwhf,h hekdk fsff l,rt sdhvm td hg[ivhx lwvdhW Harhx l,rt hg[ivhx hekdk fsff w]hvm s,vddk ,Hf,il