في مسيرة الحياة الدنيوية " الفانية " تمر على الإنسان لحظات
سعادة - حزن – تأمل – خيال – واقع – حب – كره – رضاء – غضب – شك – حيرة - هدوء – إزعاج
يأس – أمل – لقاء – فراق – شوق – حنين – الــخ ،، وفي مفهومي البسيط المتواضع أن الحياة مزيجاً
بين هذه وتلك ولكن نجد القليل مناّ من يتجه نحو توثيق أو تدوين تلك اللحظات للذكرى ، فبسبب ازدحام مشاغل الحياة ومنغصاتها قد لا يسعفنا الوقت للاحتفاظ بها
أو قد لا نوليها أية إهتمام كونها تكاد تصبح شبه عادية الحدوث في حياتنا 00
هُنا محاولة لتدوين بعض من تلك اللحظات !!!!! أملي أن يلامس أسلوب تدوينها وطرحها أطراف ذائقاتكم الرائعه ،،،
( "عناقيد الذكاء" )
تنفست الصباح اللي عجز يملا علي دنياي = فرح من بعد ما بعثر نسيمه دفتر إبداعي
شهقت أبصوت مكثور الأنين أتضج به أحشاي = ذبح شرياني إبصدر الحنين وكسر أضلاعي
رجيت الحق سبحانه يهوّن لي عناء بلواي = يجنبني هزيل القول وأشياء مالها داعي
سألت الطيب وأهل الطيب يتحرو هوا ممشاي = ويعطوني حقائق ممطره تغلب توقاعي
لآن الصدق مجحود وحشود الود في معناي = تلاشت وإنقفل باب المعزة دون مرجاعي
عن الكذب ودهاليز الخيانه والغدر حاشاي = أقول وهامتي فوق السحاب إبعلو مذياعي
أنا واللي خلق هـ/الكون مـ/ أعلم للرديه ناي = ولا نوتات معزفها ولا مندوب أو ساعي
أساليب الدناءه والتلون ما تفيد إمعاي = ولا يبقى في الآخر عدا الموثوق مطواعي
دموع العين لو تذرف غلاها في وجيه أعداي = طعنت الخد لي تمشي عليه وتضعف أوضاعي
مجرد فكرة ٍ لو راودتني حِيد عن مبداي = رميت الفكر كله في غياهب ليل مرتاعي
أنا نفسي عزيزه حيل ما تغرق بقطرة ماي = ولا تنظر لمن للغدر والتخوين منصاعي
دخيلك يا زمن تنصف شعور النومسه بوفاي = فلا التلميح يطربني ولا التجريح بطباعي
يئست اسمع طلاسم زيف تقلق قائمة مشهاي= أنين أبساطها الأسود ملاذه يزعج أسماعي
تعيث إفساد في صفحة تباشير الأمل ومُناي = وتسرق من نظر عيني ركادة فكري الواعي
تهب ريح "!؟ الخريف؟!" وتنتفض في عالمي وأجواي=هدير وزمهرير ووجد يعبث في فضاء شراعي
وقلب ٍ ديدنه حب ونظامه منتشر بصداي = محال إيجيب لي في يوم موقف يلوي إذراعي
أنا لو لي ذراع ٍ يلتوي أو ضعف في مركاي = رحلت من الحياه ونار غيضي تدفن أشعاعي
حسافه يا عناقيد الذكاء ما طاب لك مشفاي = ولا يمكن تواصيفك تداوي سلة أوجاعي
عناقيد الذكاء خبله ليا صارت مع نسّاي = تقل قطعان مهزومه ببر وما لها راعي
نصيحه من بغا حلم ودماثة خلق وأحسن رأي = يروض آدمياته على المنطق والإقناعي