هل أسميه ضياع ، أم ماذا سـ أسميه يا ترى ..؟؟ هل الهواية والتركيز عليها يعتبر ضياعاً .؟ أم ماذا ؟؟ أسئلة كثيرة تجول في خاطري حول هوايتي التي لازمتني منذ صغري ، وأنا متعلق بها وهي متعلقة بي ولا أستطيع الفكاك منها . وأنا الآن قد تجاوزت العقد الثالث من العمر. هل الشعر هواية ...؟؟ أم أنه غواية......؟؟؟ أو قد يكون تاريخٌ ورواية....؟؟؟ رواية مشاعر وأحداث وأحاسيس تترجم إلى كلمات موزونة ومقفاه وقد تكون خيالات وشطحات ليست حقيقية ولا تمس الواقع بصلة لامن قريب ولا من بعيد .. فهل إذا قلت راح الشباب وأنا مازلت شابا هل يعتبر ذلك معابا في الشعر أم لا ....؟؟ أريد الإجابة . قال تعالى في سورة الشعراء ( والشعراء يتبعهم الغاوون * ألم تر أنهم في كل واد يهيمون *وأنهم يقولون مالا يفعلون*) نعم أقر بهذا ولكني أسأل الله ألا أكون منهم ، وأن أكون من الذين استثناهم الله في الآية التي بعدها التي تقول ( إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وذكروا الله كثيرا .... ) الآية..! ’، ’، ’، ضيّعت عمري تايه ٍ بين الأشعار=وآفنيت آنا زهرة شبابي بْقصيدي
صيدي قصيدي مثل صيدي للآحرار=ومقناصي حرف ٍ نابع ٍ من وريدي
شعر الغزل هوايتي شغل ٍ وكار=ونثر المشاعر كل يوم ٍ يزيدي
أنسج لي عالم من بنات ٍ للآفكار=وانقش على الصفحات رسم ٍ فريدي
أخذت لي بالدرب سجّه ومشوار=هو شف روحي وراحتي هالوحيدي
أشعلت شمعه وآثْرها أوقدت نار=وفتحت كُوّه لأجل ساع البريدي
وزرعت وردي في حدايق للآزهار=حتى شذاها ينتشر من بعيدي
وسقيت زرعي من هماليل الآمطار=وجنيت محصولي على ما أريدي
صبيت معسول الحكي وزن قنطار=وجليت مافيني من آحزان بيْدي
وأرضي غدت خضرآ على كل خطّار=هوايتي منذ الصغر يا وليدي
’،
جوهر الراوي