ذهب ابنها الى الجهاد بأفغانستان ابان حربهم ضد الاحتلال الروسي الغاشم في ذلك الوقت وهو ابنها البكر سليمان بينما ابنها الثاني الصغير نايف كان في الخامسه من العمر بقي معها فهاضت قريحتها فقالت هذه المشاعر وها انا ذا انقلها لكم .!
أسألك خذ مني يا ربي إشاره=إشارة ٍ من قلب مؤمن وصبّار
مع النسيم الغربي وصّل عباره=للي من آجله جفن هالعين سهّار
فلذة فؤادي من برادي حراره=سافر وهاجر مع بعيدين الآسفار
لآجل الجهاد عاف أمه وداره=قصده رضآ ربه على كيف ما صار
يامن يطمنّي ويكسب بشاره=على حبيب القلب يا خير بشّار
سليمان هو عيني وعيني قراره=هو قرة الآعيان والروح والدار
ونايف على عيني وعيني محاره=هو درة الدوجان هو ابني البار
وقلبي شطرته من يمين ويساره=وآسكنت به هالجوز من غير آسوار
وآطلب من رب الكون يلطف بآقداره=ويمد في عمري هو مدّاد الآعمار
حتى آشوف من وعدني بزياره=وْلِدي سليمان وآتمتّع بالآنظار
غيابه طال وزوّد الهجر ناره=ودموع العين سايله مثل الآنهار
وجسمي ذابل مايل ٍ بآنحداره=وشعور ٍ يعصف بي مثل عصف الآعصار
وبآوقات آحس بالفخر والجساره=حيثه يُعد مجاهد من ضمن الآنصار
يفدي بروحه أرض الإسلام غاره=ويدحر الآعداء على رغم الآخطار
يا من يبشرني وينفض غباره=وأفغانستان فازت من غير آضرار
لآصيح بعالي صوتي بآقصى مداره=وآردد التكبير والصوت جهّار
:
مشاعر :
نوفه الخليفه
ياليت كل سنه أجيب زيك ولد
وابعثه هديه لآفغانستان الغاليه
ونذر ٍ علي لو جاني ولد لأسميه السياف
وسلامي لجميع الغوالي والأحباب .!
أم سليمان.!