البطاقة الشخصية :
الأسم: ريكاردو ليزيسكون سانتوس ( كـــاكــــا )
تاريخ الولادة : 22 - 4 - 1982 م
مكان الولادة : ساو باولو ( البرازيل )
الطـول : 183 سـم
الوزن : 73 كجـم
مقدمة :
كـــاكـــا ، هذا الساحر القادم من بلاد السامبا ، البلد التي لا تتعب من ولادة النجوم ، بيليه و زيكو و سقراط و روماريو و بيبيتو و دونغا و روبيرتو كارلوس و ريفالدو و رونالدو و رونالدينهو والكثير من النجوم ... و الآن تقدم لنا أحد مواهبها الخاصة إسمها ( كـاكـا ) .
بدايته في (ساو) البرازيل :
كانت بداية كاكا مع ساو باولو أصعب مما يتخيله الجميع حيث اشترط عليه نادي ساو باولو بعد قبولهم له أن يلعب لمدة موسم واحد و براتب منخفض ، فلم يكن بيد كاكا غير الموافقة لينقذ مسيرته الكروية ، فوافق كاكا و بدأ بالتدريب مع الفريق و كان محافظاً جداً على الحضور مبكراً للتدريب .
بدايته التهديفية مع (باولو) البرازيل :
عام 1997 - 1998 كانت أول مباراة لكاكا مع ساو باولو ضد بالميراس في الجولة الثانية ، و كانت بداية كاكا - الذي كان يبلغ من العمر 17 عاماً - متواضعة ، و شيئاً فشيئاً بدأ كاكا يتأقلم مع ساو باولو حتى أتت أفضل مباراة قدمها وكانت ضد فاسغو ديغاما و سجل كاكا في هذه المباراة هدفين لفريقه لتنتهي المباراة بالتعادل 2 - 2 .
الإبداع والفن مع ساو باولو :
لعب كاكا مع ساو باولو معظم المباريات في التشكيلة الأساسية ، و بدأت تظهر مهاراته و فنياته حتى انتهى موسم كاكا الأول الصعب مع ساو باولو، و كان موسماً لإثبات نفسه .
بعد انتهاء موسمه الأول مع ساو باولو ، بدأ كاكا في العمل بهمة و حماس أكبر ليحاول إثبات نفسه في التشكيلة الأساسية ، وفي عام 1999 - 2000 كان أحد المواسم المميزة في حياة كاكا ، كان حينها يبلغ من العمر 18 عاماً .
مباراة العمر التي لا تنسى :
بدأ كاكا أول مبارياته مع ساو باولو ضد فلامنغو ، وكانت أحد المباريات التي لن ينساها كاكا في حياته أبداً ، حيث أظهر كاكا في هذه المباراة كل إبداعاته و تألقه و نجوميته في هذه المباراة التي انتهت المباراة بفوز ساو باولو بثلاثة أهداف أحرز كاكا منها هدفين في غاية الروعة .
الصعود للأضواء وإختياره ضمن التشكيلة العالمية :
كان موسماً مميزاً جداً و خاصاً في ذكريات كاكا ، حيث قدم أروع الفنيات وأرق المستويات الباهــرة ، ليخطف الشـهره كبداية وإختير ضمن تشكيلة العالــم ..
لفت أنظار الكثيبر من متابعي كرة السامبا المجنونة :
موسم 2000 - 2001 لم يختلف عن سابقه ، بل مهارة و إبداع و فن كاكا بدأ يزداد شيئاً فشيئاً حتى بدأ و كأنه اكتسب المهارات والفنيات بما فيه الكفاية و هو يبلغ من العمر 19 عاماً ، وإستطاع كاكا تحقيق نتائج ومستويات رائعة مع فريقه ساو باولو ، و لفت أنظار كبار المدربين وأصبح مطلباً ملحاً للكثــير .
المهمة الوطنية تصدرت كل العروض :
أبدى كاكا سعادته من كل هذه العروض ، لكنه أبدى أيضاً رغبته في أن يكمل مع فريقه ، حتى أتى عام 2002 و الذي اختير فيه كاكا ضمن تشكيلة المنتخب البرازيلي التي ستشارك في كأس العالم 2002 في كوريا و اليابان ، و شارك كاكا في أول مباراة له ضد بوليفيا ، و حمل كأس العالم 2002 مع البرازيل .
العيون تطارده بدون تصاريح :
بعد حصولهم لكأس العالم وكان قد سبق الأضواء قبل البطوله مع فريقه ، أجل العروض لحين عودته من الكأس ، و في هذا الموسم بدأ كاكا يجذب رجال نادي ريال مدريد إليه ، وكان الباب مفتوح على مصرعيه للجميع خصوصاً في الصيف 2002م كانت أبواب الإنتقالات مفتوحة ، اقترب نادي الريال جداً منه ، لكن اعضاء نادي اي سي ميلان فجروا المفاجئة و اتفقوا مع هذا اللاعب بمساعدة لاعبهم القديم ليوناردو .
إنضمامه رسميا لنادي إي سي ميلان الإيطالي :
لفت كاكا أنظار الأندية الإيطالية خصوصاً نادي الروسنيري ( اي سي ميلان ) ، وحين انطلاق موسم 2003 - 2004 للدوري البرازيلي ، عرض نادي اي سي ميلان مبلغ قدره 8 مليون استرليني ، لكن النادي البرازيلي طلب مبلغ 14 مليون استرليني ، و لكن تدخل موهبة نادي اي سي ميلان السابق ليوناردو وبدأ المفاوضات مع ساو باولو ، وتوصل النادي إلى إتفاق مع ساو باولو و كاكا ، حتى انتقل كاكا إلى اي سي ميلان رسمياً بقيمة 10 مليون استرليني لمدة 4 سنوات .
بدايته مع ميلان .. وقصة برازيلي يحارب آخر :
حينما انضم إلى اي سي ميلان أبعد أولاً ريفالدو و أجلسه على دكة الإحتياط ، وهذا كان أحد أسباب خروج ريفالدو من الميلان ، وأثبت كاكا نفسه أساسياً في تشكيلة الميلان ، وبقى الآن أنشيلوتي محتاراً في إشراك روي كوستا أو إنزاجي . تألق كاكا و أبهر الجميع مع الميلان حتى جاء موعد أول أهدافه مع الميلان ، وأي هدف يا كاكا ، في الجولة الخامسة من الدوري الايطالي، وفي ديربي مدينة ميلانو بين ( الميلان و الانتر ) أبدع أبناء الروسنيري ، خصوصاً كاكا و شيفشينكو ، وأنتهت المباراة لصالح الميلان بنتيجة 3 - 1 أحرز منها كاكا أول هدف رسمي له مع الميلان و هو هدف لن ينساه كاكا .
المنقذ كالعادة :
كان مثلث بالمقلوب لخط الهجوم ، وأصبح هدافاً ومنقذاً كالعادة ، ففي لقاء إمبولي بالدور الأول كان اللقاء يلفظ أنفاســه الأخيرة والتعادل مازال مستمراً سلبي ، أقحمه كارلو أنشيلوتي للإنقاذ ، فكان عند حسن الظن بعد إرسال كرة قويه بمسافة 26 متر بالسقف العلوي ليسجل هدفاً ذهبياً ليفوز الإي سي ميلان بنتيجة 1 - 0 .
وكرر مافــعله في الشامبيون ليج أمام كلوب بروج البلجيكي ، بعد التعادل مستمر وكانت ظروف اللقاء شهدت طرد الأنيق نيستا ومن بعده خروج القائد مالديني بسبب الإصابه للتكالب الظروف السيئه بوجه كارلو ليزج بكاكا أخر عشر دقائق ، وقد برهن هذا الفتى مقدرته التهديفيه بهدف ملعوب بذكاء على يسار الحارس ليخلص معاناة الروسنيري ويكسب النقاط لصالح فريقه الميلان .
جلاد الحراس ، مطلق السهام القاتلة :
أصبح يطلق السهام القاتــله بوجه الخصوم دون رحمــة ، فمن لحظة إستلامه للكره خارج الثمانية عشر لاتدري ماذا سيفعل ؟ و أيضاً تألق كاكا في مباراة الإياب بين الميلان و الإنتر إستطاع احراز هدف رائع و جميل جداً لن ينساه من مجهود فردي ، ودخل كاكا قلوب جميع عشاق الميلان و غير عشاق الميلان من غير إستئذان حيث أحبه الجميع ، وهدف آخــر بطريقة كاكا الخاصه أمام سيينا بعد أن شق إثنين من المدافعين ليواجه المرمى دون عناء ويضع هدفاً سينمائياً ، وأستمر تألقه وإرسال قذائفيه ، ففي مباراة فريقه الميلان مع ديبورتييفو الإسباني بربع النهائي ، سجل هدفين ولاأروع وللــمزيد بقيه ، وأصبح الآن أحد هدافي ميلان في الدوري حيث أحرز 9 أهداف ، و هوأحد أهم الأسباب وجود الميلان في صدارة الدوري .
أنشيلوتي يصفه ببلاتيني آخر :
بــعد تمـيزه بالمستطيل الأخضر وقلب النتائج في أغلب الأحيان ، وأصبح مهماً بخارطة ميلان وكان له اليد العظمى بتسريح إبن جلدته ريفالدو بالخروج ، كان السيد كارلو له رأي آخر حيث قال بأن كاكا حالة نادرة في الوقت الحاضر ، فهو لاعب متمكن يسجل يراوغ ويصنع ، وشيء جميل عندما يكون لديك لاعب بهذه المواصفات النادرة ، فالماضي كان بلاتيني يقوم بنفس الدور ، وفي الحقيقه إن كاكا بدأ يعيد من ماضي بلاتيني ، بالفعل هو نجم قادم بقوه للأضواء .
أبهر كبار مسئولين القادة :
تحدث غالياني عن كاكا ، حيث قال بأن اللاعب يملك مقومات كبيره لموهبه قادر لعمل شيء مع الروسنيري ، فهو عقليه كبيره داخل أرجاء الملعب ، نحن تحدثنا بخصوص تمديد عقده لفتره أطـــول ليكون ميلاني للأبد ، مدير أعماله أعطى موافقه مبدئية ، واللاعب نفسه يمني نفسه بتتويج بطولات كبيره مع الروسنيري خصوصاً هذه السنه فهو يريد كتابة إسمه مع كبار اللاعبين .
بالطــرف الآخــر تحدث رئيس نادي الميلان ( بيرليسكوني ) بقوله أنا سعيد بأن ميلان يقدم أروع المستويات وكاكا معهم ، فهو صغير بالسن لــكن مع الوقت سيزيد نضجاً أكثر ، ويسعدنا بمهاراته العاليه فهو نجم قادم وقد يلقى الأجواء المناسبه هنا في سان سيرو .
;h