متمردة ( 1 )
هنا بعض رسائلي تسللت مني تعلن تمردها في عالمي بعد ان مضى عليها وقت طويل
عاشت بصمت رهيب مظلله تحت ضوء خفي حتى جاء وقت تمردي بصمت يشبه صرخة
انفجاآآآآآآآآآآآر اعلن فيها حق كلماتي وسرآآآآآآآآآآآآآح صوتي من بعض رسائلي .....
هنــــا
اخاف الريح بل كل الرياح وخصوصاً رياح الليل
فأنه تزيد من توتري بين لحظات سكوني تحت غطاي الثقيل
الذي يخنقني فــ ينتهي أمري أن اقف بسرعه على رجلاي
وبرودة الغرفة تعطيني احســــاساً بالأرتياح واتنفس بعمق انني مازلت على قيد الحياة
هـــنا
افكر في قبيلتي التي ولدت فيها في الظلام
انني لم ارفضها او اهجرها من حب في المغامرة
ولكن قطعت عهداً علىى نفسي أن لا أموت اختناقاً من اجلها
هـــنا
أنا سجينة حبيسة بين جوانب حياتي اكثر من خمسة عشر يوماً
وأنا غارقه في مواجهات ضد نفسي في محاوله الهروووب من عالمي
وكلماتي التي حولتها الى شظايا من الهلع والأ لم بعد طول جلوسي
تذكرني الزماان بعد ان فتحت الباب لعلي اجد من يستقبلني بدفء فـــ بكيت في مكاااني
هـــنا
أتكور على ظهري واسأل نفسي تحت لحافي
مقابل المدفأة وكاس الماء على مقربة مني وكتاب في يدي
أنا احبه ومدينة له في اكتشاااف عمق بحري له عبر قاربي المجهول
بعد ان اصبح قائد ومساعد شراااعي
هـــنا
ممددة على فراشي وكتابي في يدي أقرأ على ضوء شمعة
وأنظر ألى نافذتي وكانا الأ فق فارغاً
والنوم المترف لا ياتي الا في وقت متاخر من الليل القاتل
وأنا بين نافذتي وكتابي اهذي بكلمات واخترع لنفسي كل مساء
انني قادرة على سحق الصعوبات واصر على حصولي على حق الوجود
هنــــا
حين يقلق الليل صمته يصلني صوته الممتزج احياناً بنبراات
حبا وعشق وشوق وحنين تحرك عواطفي ... تهيج نفسي اليه
فانا لا املك لحظتها سوى بعض الكلمات المترددة على صفحة بيضاء
اشعر بكثير من التعاطف والتقدير اتجاه هذا الرجل الانيق لانني تعلمت منه الشئ الكثير
لكم عمق تقديري كل مساء جميل
كلماآآآآآآآآآآآآآت دافئـــــــة