رائعةٌ أنتِ بل أكثر يا ليان البيان
عندما تنثرين كلماتك الدافئة
تنهزم أمامها الهموم الناتئة
وتتقدم البهجة بخطى ثابته
وتتماهى معها زهور الأقحوان العاطرة
فتنشر شذاها عبر آفاق الأحاسيس الرحبة
نعم يا ليان
فأنت ِ رائعةٌ بلا حدود مرسومة
عندما تكتبين تنثرين اللآليء النادرة
فتتجلى المشاعر بمكنوناتها الحسية والمعنوية الزاهرة
وتتجرد الحروف من كل شيء عدا الجمال ومفاخره
فتتعالى الفراشات وتحوم حول حروفك الندية الباهرة
تظن أنها الأنوار والأزهار الساحرة
فتخجل الشمس من إشراقتها لروعة إشراقتك وما تسكبين
رائعةٌ أنتِ ، بل أنتِ الروعة بحذافيرها ومعاييرها
عندما ترسلين عبيرك عبر أغصان الحروف اليانعة
تتعطر الحروف بطريقةٍ بارعة
فتشدو البلابل وتغرد العصافير
على نغمات حروفك المطربة وتنشد لحن الخلود
رائعةً أنتِ بل أكثر من رائعة
عندما تكتبين تطرق الطبيعة سمعها
وتنعقد ألسن المحبين العاشقين بجمعها
لعذوبة صوت يغذي القلوب
بحب شفاف ملائكي به تصدحين لامعة
رائعةً أنتِ بل أكثر من رائعة ورب الكعبة
عندما تعزفين بحروفك المربّعة والمكعّبة
تتمايل مع ألحانك حتى الأشواك بدون وخز أو أنين
وتبتسم الأشجار الوارفة بكل رقةٍ وحنين
وتتعالى أصواتها وتذبل هموم كل قلب حزين
رائعةٌ أنتِ يا ليان
عندما تكتبين عبر أمواج الحب والعشق
فإنك تسبحين في بحر الغرام وتغرقينا وتغرقين
عندها يغار البدر منك وتحسدك النجوم
وتبتسم لك كل أيام السنين
رائعةٌ أنتِ أيتها الرائعة ليان
’،
جوهر الراوي