احتفال ما بي
احتفال ما أنتظر
يأتيني بسكون
يحتل مني جسدي
يسير من أخمصي
لأعلى رأسي
يقيم مأدبة على
شرفي
يقدم ولائم حب
يعانق مني دمي
يراقص دقات قلبي
يغني لحن لقاء
يعزف لحن وداع
يتهادى ببطء
مغلقاً نوافذ نفسي
معتماً طرقي
يتبعه نبضي
يلاحق ظله
وينزوي
قوي هو
يزيد ضعفي
يسلب مني خوفي
أرتعش من فرح
أغمض عيني
يحمل حقائبي
يذكرني تفاصيلي
الدقيقة
يعيد عليّ مباهجي
مدامعي
قصيرة رحلتي كانت
ظننتها لن تنتهي
بنيت جسور أحلام
مدناً لا تعرف الدمار
نور يضيء غربتي
بآمال عِذاب
تبددت كالسراب
فجأة ...
نجمة انطفأت
فتداعت من عليائها
تنتظر الفناء
احتفال يزفني
خفيفة كالظلال
تحملني نسمات الهواء
ترفعني
هناك
حيث لا شقاء
أعود لموطني
ألتحف الدفء
أخلع رداء العناء .
دامت تلك الكاتبة ......