((عناكب النعاس السوداء تنسج بخيوطها الخفية على أجفاني ألمتعبة فتحيكها جيدا ... ومتى ماتعانقت أعلى رموشي بأسفلها أتاني هاجس جميل فيه أنتي ،،، فأصحو من
سنتي وأنفض عني تلك الخيوط الواهنه ...وأودع نومي لكي تفرح هذه الليلة وتبتهج ..لأنها تريد رفيقا لها تشاطره الغرام ولكن بدون فراش ،،،والتي ترافقنا كثيرا وأنا وأياها
فكانت خير رفيقة وعشيقة وكنت خير فارس ودليل ))
((حتى أفارقها عند أول شيبة فضية تشرق على ظفائرها السوداء ،،))
((لكي تخفي عن غيرنا براعات أختراعاتنا بأكتشافاتنا ألخرافية لعالم ألرجل وأكوان ألمرأة وأسرار
مغامراتنا ألجريئة في كل شئ وبدون أستثناء وبكل ألتفاصيل.. ))
((فياأيتها ألأميرة ألربيعية والجامحة بخيولك ألبيضاء ألمجنحة في ميادين القلب والروح والوجدان يامن كنتي
تحملين مصابيح النور في بصيرتي وتجمعين فصل الربيع بكل أيام سنين عمري وتزرعين الزهور أمام أحلام الصبا وبين كل خطواتي ))
((ذلك البيت ألدافئ الحنين لأنك تسكنين في))
...(( فوضعتها أمامي على منضدتي بوعائها الفضي تحت المصباح لأنها أثر منك وجزء من وطني ..))
رائع ,,,, وجميل ,,,, ماسطرت ووصفت وشبهت ,,,, وهذا يدل على أحساسك الراقي وقلمك البديع ياعاشق الرافدين أنا معجبة بكلماتك الرقيقه وشخصك الكريم وخصوصا
عندما نقلتنا بالخاتمة من عالم السهر والحب والتغزل والشجون الى حب الوطن وبثلاثة كلمات (( جزء من وطني )) تقبل أعجاب وتقدير بنت بلدك ,,,,