أكدت في حوارها أنها غنت باللهجة الخليجية حبا بالتنويع
كارول سماحة: تصوير الـ«single» على طريقة الفيديو كليب أنجح من الألبومات
فنانة تمتلك شجاعة وصراحة وعفوية أثبتت على مدار سنوات عمرها الفني القصير
أن موهبتها لا تقتصر على صوتها المتميز فقط، بل على خطة نجوميتها التي رسمتها خطوة خطوة ..
وعلى موهبتها غير المحدودة في الإستعراض والحركة .. ضاربة عصفورين بحجر بموهبتها الطربية وإبهارها
للمشاهد بتطورها الدائم في الاستعراض، كارول سماحة تحدثت حول ألبومها الجديد «حدودي السما» وخطورة
تجربتها الإنتاجية، والكثير من التفاصيل عن الوسط الفني وذلك خلال الحوار التالي:
لماذا قررتِ أن تخوضي تجربة الإنتاج في ألبومك الأخير “حدودي السما”؟
- لأسباب كثيرة جداً على رأسها أن أغلب شركات الإنتاج الموجودة حالياً أصبحت وهمية وليس لها أي وجود فعلي على الساحة ولا تخدم أي فنان. مثلما كان يحدث في الماضي وأصبحت الشركات مجرد أسماء على الورق وعلى الألبومات.
لكن التواجد داخل شركة إنتاج يضمن للمطرب الاستقرار والتركيز في العمل بشكل أفضل؟
- أنا لا أحب جو شركات الإنتاج وكثرة التحكمات والأوامر ومواعيد طرح الألبومات، فإنتاج المطرب لألبومه لا يجبره على طرحه في موعد محدد، وله مطلق الحرية بالتصرف في شتى جوانب العمل الفنية وغير الفنية، إضافة إلى بعض المشكلات الأخرى التي من الممكن أن تنجم عن تعاون المطربين مع شركات الإنتاج.
وماذا عن اختيار شركة ميلودي لتوزيع الألبوم؟
- علاقتي بشركة ميلودي بدأت منذ أن احترفت مجال الغناء في عام 2003 وهم أول من وقفوا إلى جانبي وأثق فيهم للغاية، كما تجمعني بها وبالقائمين عليها علاقة حب وصداقة وخصوصاً جمال مروان وهي من الشركات الناجحة على الصعيدين العربي والعالمي وأنا من محبي قنواتها جداُ.
كارول من أكثر المطربات طرحاً للأغنيات الــ”سينجل” في الوطن العربي ..لماذا تركزين عليها بهذا الشكل؟
- لأنني لمست حال الغناء والإنتاج في الوطن العربي منذ أكثر من ثلاث سنوات، لذا أقدمت على تقديم أغنيات منفردة منذ فترة خصوصاً أن المنتجين لن يقبلوا إنتاج ألبوم كل عام وبالتالي “السينجل” أفضل ومن الاحسن أيضاً تصويره على طريقة الفيديو كليب، وهذا يحقق نجاحاً أكبر من الألبومات.
تعاونت في الألبوم مع أسماء جديدة عليك تماماً منهم “عمرو مصطفي، أيمن بهجت قمر” .. هل هذا لنجاحاتهما في الألبومات الأخرى؟
- لا لأنني لو أردت هذا لفعلته من قبل لأن الأسماء التي تتحدثين عنها ناجحة وحققت شهرة واسعة قبل أن أفكر في ألبومي الأخير “حدودي السما”، فكل ما أردته في هذا الألبوم هو التجديد وخلق روح جديدة وفكر جديد، وفي النهاية أنا لا أهتم بالأسماء بقدر ما أهتم بنوع العمل المقدم وهؤلاء الأشخاص قدموا لي أعمالاً مميزة لذا أقدمت على التعاون معهما.
لماذا وضعتِ في الألبوم ثلاث أغنيات قديمة قمت بغنائها من قبل؟
- لأنني أريد أن تكون تلك الأغنيات موجودة في أرشيفي، وأنا شخصياً أرى أن الكثير من الفنانين أصبحوا يقدمون على فعل هذه الخطوة خلال الفترة الماضية ويضعون أغنيات قدموها من قبل في ألبوماتهم، ويرجع ذلك أيضاً لتراجع شركات الإنتاج عن الإنتاج الضخم.
أغلب المطربين حالياً يتجهون للغناء باللهجة الخليجية من باب مغازلة الخليج .. فما سبب غنائك باللهجة الخليجية؟
أنا أقدمت على هذه الخطوة لأنني كما قلت أحب التجديد والتنوع، ويتوجب عليَّ الغناء لكل الفئات وبشتي اللغات ولست مقيدة بلهجة معينة، فهل مثلاً غنائي باللهجة المصرية مغازلة للمصريين ؟! ... بكل تأكيد لا، وأعتقد أن الكثير قبلي فعلوا هذا فحسين الجسمي غنى باللبناني والمصري والخليجي، وأيضاً أحلام فعلت هذا من قبله، ونجوى كرم ولم يتحدث عنها أحد، أما أنا غنائي باللهجة الخليجية تحديدا كان بمثابة تحدٍ شخصي لي وأعتقد أنني نجحت في هذا التحدي وتخطيته، وكنت أخطط له منذ فترة، وفي النهاية يجب ألا تخلطوا الأمور ببعضها وتخلقوا المشكلات من لا شيء.
;hv,g slhpm: jw,dv hgJ single jw,dv slhpm: single