يقول النبي صلى الله عليه وسلم ( تفاءلوا بالخير تجدوه ) هي ليست مخدرا نفسيا .. ولا جبيرة لخواطر كسيرة ، و إنما هي إيمان يستند إلى أساس فهي نوع من أنواع الإيحاء الذاتي ذلك أن النفس كما الطفل أوح لها بالألم تتألم أوح لها بالبهجة تبتهج
ولكن كيف يجد الخير المتفائل بالخير ؟ انه ينطلق من روحية الأمل التي تبدد الأوهام وتذلل العقبات
فيقول المتفائل بالخير : سأنجح في الامتحان الذي أنا مقبل عليه .. استعدادي جيد سأتغلب على المشكلة التي واجهتني بالأمس .. لدى اكثر من حل و ها هي ابتسامة الثقة تشرف بها روحي على شفتي توكلت على الله فهو حسبي هذه الطريقة بالإيحاء هي التي تدعو إلى التفاؤل فالتفاؤل ليس حركة من الفراغ ، و إنما هو حركة تستند إلى أسس .
وبعكس ذلك المتطير المتشائم فهو يوحي لنفسه بكل ما هو سلبي قاتم فحتى لو كان على استعداد جيد لخوض الامتحان فانه يقول : لا اعتقد أنني سأنجح أنا اعرف حظي العاثر الفشل حليفي ستكون الأسئلة صعبة لا اقدر على حلها وبذلك يضعف عزمه ويضيع ما لدية من إمكانية ويرتبك في أثناء أداء الامتحان حتى ليفشل فعلا .
من اليوم ركز على التفاؤل بالخير وسوف تحصد الخير الكثير وانتبه لا تقنط من رحمة الله يجب أن يكون الصبر رفيق لك في كل شؤون الحياة