«قوية» بين العربي والقادسية... و«نارية» تجمع كاظمة و«الكويت»
طرفا نهائي كأس الأمير يتحددان اليوم
يتحدد اليوم طرفا المباراة النهائية لبطولة كأس سمو أمير البلاد لكرة القدم مسك ختام مسابقات الموسم الكروي، حيث يلتقي في السابعة مساء القطبان الكبيران والغريمان التقليديان القادسية والعربي في «سادس ديربي» خلال 4 مسابقات محلية على استاد نادي الكويت في كيفان، تعقبها في التاسعة مواجهة نارية تجمع «الكويت» مع كاظمة على استاد محمد الحمد بنادي القادسية في مباراتي الدور قبل النهائي لمسابقة اغلى الكؤوس.
وكانت مسارات الاندية الاربعة في الوصول الى المربع الذهبي جرت على النحو التالي «الكويت» بطل النسخة الماضية والقادسية الوصيف تأهلا مباشرة الى دور الثمانية للبطولة ثم فاز «الاصفر» على اليرموك بهدفين نظيفين، و«الابيض» على النصر بهدف للاشيء، بينما لم يجد العربي صعوبة في تجاوز التضامن في الدور التمهيدي برباعية نظيفة، ثم هزم السالمية 2/1، فيما عانى كاظمة الامرين في التأهل بعدما أدرك التعادل في الوقت القاتل مع الساحل 1/1 والفوز بالركلات الترجيحية 4/2 في الدور الاول، وتغلب على الفحيحيل 5/2.
والمواجهة السادسة بين القادسية والعربي لهذا الموسم تساوى فيها الفريقان في عدد الانتصارات وتعادلا مرة واحدة، وكلاهما يسعى الى حسم هذه المنازلة الصعبة لاغلى البطولات المحلية، فالقادسية المنتشي بحلاوة الاحتفاظ بلقب الدوري الممتاز بعد مشوار عسير بينه وبين «الكويت» حتى الاحتكام الى الجولة الاخيرة التي حسمها لصالحه بعد فوزه على كاظمة بهدفين للاشيء، ويتطلع الى تعزيز خزائنه بالفوز باللقب الاميري الغالي، وكذلك الثأر من العربي الذي أبعده من كأس ولي العهد بعد خسارته بهدف للاشيء.
بينما العربي يخوض المباراة وأمله كبير في تعويض خروجه خالي الوفاض من الدوري وكأس ولي العهد بعد خسارته النهائي أمام «الكويت» بالركلات الترجيحية، ومصالحة جماهيره خصوصا وان الاخضر تطور مستواه بصورة كبيرة في الفترة الماضية، ويدرك تماما ان المواجهة مع القادسية تحتاج الى مستوى أستثنائي لتحقيقي الفوز.
كما ان القادسية قادم من استحقاق آسيوي نجح فيه في التأهل الى دور الثمانية على حساب نظيره الهندي اخوة تشرشل أول من أمس، وكانت المباراة بمثابة تجربة مفيدة خرج منها الجهاز الفني بالعديد من الايجابيات أطمأن على نتيجة المباراة وتهيئتهم للقاء اليوم المهم. لكن من دون شك يعاني لاعبو القادسية من الارهاق بعد هذه المواجهة الآسيوية، وبالتالي سيكون المدرب محمد ابراهيم مطالبا بايجاد حل مناسب لهذه المشكلة مع امكانية وصول المباراة الى وقت اضافي، لان «الاخضر» سيسعى حتما الى انهاء المباراة مبكرا كما حدث في نصف نهائي كأس ولي العهد، ثم يغلق المنطقة، او قد يحاول جر القادسية الى وقت اضافي لانه يدرك انها قد تكون في صالحه لان منافسه مرهق كثيرا ولياقة لاعبيه لن تسعفهم بالصمود حتى النهاية.
لكن في المقابل يعول «الاصفر» على مهارة وخبرة نجومه الخطيب والحسين والمطوع وعبدالعزيز المشعان «الذي يعاني من جرح قد يحرمه اليوم من المشاركة» في ترجيح كفته من خلال التفاهم الكبير الذي يجمعهم في الاداء وتبادل الادوار، ومن المتوقع ان يتلافى الفريق عدداً من الاخطاء التي وقع بها في لقائه السابق مع العربي، كما ان وجود طلال عامر وصالح الشيخ وابراهيما كيتا يمثل ركيزة مهمة في توازن أداء الفريق، علاوة على المدافع حسين فاضل الذي يمثل عنصر الامان والثقة لزملائه نهير الشمري ومحمد راشد وطلال المعتوق والحارس نواف الخالدي.
وعلى الطرف المقابل لا يقل العربي شأنا عن نظيره «الاصفر» لاسيما في المواجهات المباشرة بغض النظر على حصول القادسية على لقب الدوري، حيث تعتبر المباراة بطولة خاصة الغلبة فيها لمن يقدم ما لديه بشكل جيد واستغلال الفرص.
ويعتمد العربي على قوة خط وسطه المكون من الجزائري أمير سيعود ومحمد جراغ وعبدالله الشمالي ونواف الحشاش في قيادة الهجمات والسيطرة على المباراة، بالاضافة الى ان الفريق تميز في المباراة الاخيرة بينهما في الانطلاقات الجانبية عن طريق علي مقصيد الذي يمتاز بالكرات العرضية التي من المطلوب من المهاجمين السوري محمد زينو وحسين الموسوي استغلالها جيدا، ومن المتوقع ان يدفع المدرب الكرواتي بالمهاجم خالد خلف في الوقت الذي يحتاج خصوصا بعد عودته من الاصابة.
قمة بين الكويت وكاظمة
والمباراة الثانية في «مربع النار» هي قمة ايضا لكونها تجمع بين «الكويت» وكاظمة ويدخلها الفريقان بمشاعر متباينة فـ«الكويت» يريد ان يفرغ كل ما في جعبته، متناسيا فقدانه لقب كأس الاتحاد الآسيوي بعد خسارته امام الاتحاد السوري بركلات الترجيح مساء اول من امس، ما يتطلب بعودة التركيز الى اللاعبين خصوصا خط الدفاع الضعيف في الفترة الاخيرة، وكذلك الهجوم الذي يهدر الكثير من الفرص.
ومن المرجح ان يكون وجود العماني اسماعيل العجمي هداف الدوري (13 هدفا) في الوسط مهما في حسم الأمور، وهو لم يشارك أمام الاتحاد بسبب عدم قيده في القائمة الآسيوية، ويفتقد الفريق أبرز لاعبيه وليد علي للايقاف، وربما يتأثر كثيرا في الجهة اليسرى ويتفوق «الكويت» بوجود عناصر تملك قدرات فنية ومهارية تستطيع ترجيح كفة فريقها مثل البرازيليان كاريكا وروجيريو والانغولي ماكينغا بالاضافة الى نجومه الدوليين فهد عوض وخالد عجب ويعقوب الطاهر وناصر القحطاني.
من جانبه، سيدخل كاظمة المباراة منتشيا بفوز على شباب الأردن الاردني بركلات الترجيح وبلوغه ربع نهائي كأس الاتحاد الآسيوي، ولديه جميع الأوراق الرابحة لتحقيق الفوز باستثناء غياب البوسني الكسندر انديتش الموقوف مثل فهد الفهد ويوسف ناصر والكيني محمد جمال والصربي الكسندر في قيادته الى حلم النهائي.
ويسعى «البرتقالي» الى تدوين اسمه في سجل البطولات التي لاتزال خزائنه تفتقده منذ سنين طويلة، ويأمل ان يستثمر لاعبوه تأهلهم الى دور الثمانية في حجز مقعد بالنهائي.
'vth kihzd ;Hs hgHldv djp]]hk hgd,l hgd,l djp]]hk kihzd 'vth