اعلانات المنتدي

لا إِلَهَ إِلا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ



الإهداءات

آخر 5 مشاركات الاحترافي كاشف المعادن جهاز انفينيتي ماكس برو (الكاتـب : جولدن ديتيكتور - )           »          ونش انقاذ الرهوان (الكاتـب : سماسيموو - )           »          الجهاز الحديث للكشف عن الفراغات جهاز جولد فيجن (الكاتـب : جولدن ديتيكتور - )           »          تصاميم غرف و ملاحق زجاج الرياض 0551033861 (الكاتـب : خدمات - )           »          كاشف الذهب والكنوز الدفينه جهاز فايبر (الكاتـب : جولدن ديتيكتور - )


الانتقال للخلف   شبكة الشموخ الأدبية > شموخ الأدب > منتدى القصص والروايات

 
 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : [1 (permalink)]  
قديم 05-13-2010, 09:11 AM
إداري
كاتب وإعلامي

 بيانات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  فيلسوف الكويت غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي




 
Red face قهوة أبي صالح






قهوة أبي صالح


-1-
لم يكن حبهم " لقهوة أبي صالح " وتعلقهم بها صورة من صور الهيام بالتاريخ التي ألفها العربي ، واعتاد الهجرة إلى أيامه الماضية ، لاسيما في هذه الفترة التي سكنت فيها النفوس بالقحط والإملاق ، واستعمرها القلق ، بل ربما كان هناك دافع أعمق من ذلك .

لقد كانت " قهوة أبي صالح " أشبه بالمصحات النفسية التي يشعر المختلف إليها بجواذب عميقة تشده نحوها ، كما يخرج المنقلب عنها بغير قليل من العافية ، وبقطرات من التفاؤل . مشرعة الأبواب كحدود المسلمين في وجه العلوج ، تسير بضع خطوات لتبلغ صحنها ، ولكنك تشعر بأنك تعبر بكل خطوة قرنًا من القرون الخوالي ! ! !


وما إن تجد نفسك مستقرًا في وسطها حتى تصافح بصرك جُدُر سود كأنها قطعة من ليل بهيم تخلف في هذا المكان ، وفي صدر المجلس كان - أبو صالح - كثريًا من الكريستال يغمر المكان نورًا بوجهه الآتي من القرن الحادي عشر الهجري يقلب بصره في وجوه الحاضرين بابتسامة صادقة يحاول كل من في المجلس أن يختزنها ، وكم يود لو حولت إلى فتات من المسك ليودعها خزائن الذاكرة ، ومخازن الأفئدة .


وعلى يساره انتصبت خزانة ذات رفوف - أعتقد أن القرية كلها خلت من نظير لها ، إلا ما استقر في أذهان الشيبان عن أثاث المجالس القديمة - ثبتت هذه الخزانة في الجدار ، مزدانة بدلال القهوة مرصعة بأباريق الشاي ، وفي سفح هذه الخزانة كان أبو صالح يستقر مسندًا ظهره إلى جدار توارى خلفه مستودع (الحطب) وبحركات لتكرارها باتت كأنها آلية (يشب الضو) وهو في الشتاء مدفأة للجسوم وفي (القيظ) مدفأة للنفوس . ثم يشرع في تنضيد الفناجين والكؤوس محدثة نغمة موسيقية تشد الحاضرين إلى المجلس ، وتنتزع منهم آخر اهتماماتهم بما هو خارج المجلس ، ولا يقطع الصمت إلا كلام (أبي صالح) مرحبًا بالحضور ، متابعًا الأباريق التي تصطلي حر النار دون أن يغفل عن تعليق ينطق الصمت ، ويسيل بحر الكلام .



-2-
وينصب الزوار في مجلس أبي صالح ، على اختلاف طبقاتهم وتشعب همومهم الدينية والدنيوية والفكرية . كبار موظفي الدولة ، مدرسو الجامعات ، التجار ، الفراشون ، الكل يخلعون جميع ألقابهم ومكاناتهم الاجتماعية ليستقروا في هذا المطهر الروحي الذي يشعرون فيه بالتخلص من أدران الترف ، ومستلزمات الحضارة الطارئة .

وفي فترات اللقاء المتواصلة الحوار ، والمستمرة النقاش يتوحد الجميع في المناقشة ، وكثيرًا ما يصغي حملة الدكتوراه - باهتمام صادق - إلى ملاحظة لأحد الفراشين بتمعن وتروٍ . وهكذا ظلت (قهوة أبي صالح) المنزل الوحيد الذي يجسد الماضي حجرًا وبشرًا وقبل ذلك فكرًا .



-3-
كان للطعام لذة لا يجدها أحدنا الآن كما كان لكل المتع نكهتها المميزة ؛ هل كان السبب في ذلك قلتها ؟ أم لأنها كانت لا تحصل إلا عبر جسر من المتاعب ، فتختلط لذة الطعم بنشوة النصر ، على أرض شرسة مسِّيْكَةٍ ، يتابع أبو صالح حديثه قائلاً :

لقد بات الإنسان عبداً للمعارض على اختلاف أنواعها ، معارض السيارات ومعارض الأثاث والأطعمة الدسمة ، والثياب المتأنقة ، ... الخ ، ولكن متابعة الجديد في هذه الميادين لم تشبع الشهوات التي تستبد بالنفوس . بالله عليكم يا جماعة الخير - تابع أبو صالح حديثه وهو يجمع بين الحديث ومناولة الضيوف فناجين القهوة - أليس هذا السعار الدنيوي الاستهلاكي خطر على دنيانا قبل آخرتنا ؟ وعلى رجولتنا قبل قلوبنا ؟ إنه تدمير لحصون المناعة في النفوس ، وغذاء للاسترخاء

والتراخي ، بل إنه عبادة للدنيا [مَن كَانَ يُرِيدُ الحَيَاةَ الدُّنْيَا وزِينَتَهَا نُوَفِّ إلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وهُمْ فِيهَا لا يُبْخَسُونَ * أُوْلَئِكَ الَذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الآخِرَةِ إلاَّ النَّارُ وحَبِطَ مَا صَنَعُوا فِيهَا وبَاطِلٌ مَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ ] علت الجالسين سحابة من الصمت ثم الاسترجاع والحوقلة سوى ما كان من الشيخ (أبي سعد) رجل الأعمال الناجح والرحالة الذي لا يكاد يضع عصا التسيار ، فقد أجاب أبا صالح قائلاً :

هون عليك يا أبا صالح ، ففي الحاضر من المشكلات والإشكالات ما يتعدى البكاء على الأطلال ، إن العمل من قبلك على مد الجسور بين الجيلين - الشباب والشيوخ - يحقق للإسلام مصلحة أكبر من نشوة النصر الآتية من نسف هذه الجسور .

لقد أتى على هذه الصحراء حين من الدهر لم تكن شيئًا مذكورًا ، ثم أخذت الحياة تدب في أنحائها ، وأخذت الخضرة - إحدى ألوان الحضارة - تنعش الصمت الرائن على قلبها ، وتبعثر السكونية الجاثمة على صدرها ؛ وهكذا امتد بنا العمر حتى رأينا البحر الأخضر موازيًا للبحر الأحمر .


يا أبا صالح - ولا يهون الجماعة - لقد احتفظت هذه الصحراء بالكنوز التي استؤمنت عليها ، ثم أدت الأمانة ؛ وما علينا إلا أن نعرف كيف نؤدي دورنا كما أدت هذه الأرض دورها . مجلسك هذا في كثير من البلدان صار تابعًا لإحدى دوائر مصلحة السياحة ، لأن الإنسان قد غدا إنسانًا آخر ، لم يبق من الماضي فيه شيء ، سوى بقية دمع في موانىء العيون ، وعاطفة دينية تنبعث من رقدتها في بعض المناسبات والمواسم فحسب ، انقطعت الصلة بين مؤسسات الماضي والحاضر . هذا رائي ، ولا مانع أن نسمع رأي الأستاذ أمين ، فما أدري (إيش) رأي الأستاذ أمين فما قلت ؟

- ما عقب كلامك يا أبا سعد .

- هذا تواضع منك يا أستاذ أمين فجهدك ملموس مع أولادنا ، بالمدرسة ، والناس يسمونك قنطرة الجيلين ، والجسر الذي يعبر عليه الشيوخ إلى عالم الشباب، ويطل منه الشباب إلى عالم الشيوخ .

- لدي إضافة قصيرة لما قلته يا أبا سعد وهي :

إن التاريخ من خلال (قهوة أبي صالح) وأمثالها لم يدخل المتحف ، وهو بحد ذاته مكسب عظيم ، والفضل في ذلك لله ثم لأمثال هذه القهوة ، لكنني أخشى أن تتحول النظرة إلى تاريخنا العظيم إلى أنه مجرد تاريخ ماض لا مجال لاستئنافه ، يوفر التفكه بهذا التاريخ مادة دسمة للزائرين يتحدثون فيها اغتيالاً للأوقات التي أصبحت عبئاً اكثر منها ثروة .


صاح أبو صالح وقد علت وجهه ابتسامة رقيقة موجهاً حديثه للأستاذ أمين وأبي سعد :

حدثوا الناس حديثًا تبلغه عقولهم .

أجابه الشيخ سعد :

يا أبا صالح حديثنا لم يتجاوز المدركات ، ولم يدخل منطقة الإعجاز ، كل الذي أخشاه أن يصبح حضورنا في هذا العصر مظهريًا محضًا ، ففي مجلس يتردد اسم ابن تيمية ما لا يحصى مرارًا ، وتتساقط كالسيل الأتي شهادات الثناء المرسلة إليه ، وتتسابق دعوات الترحم عليه ، ولكن للأسف لم يتمكن ابن تيمية - عمليًا - حتى الآن من تجاوز قهوتك إلا في حالات نادرة .. إنني أخشى أن يقتصر دورنا وينحصر في (حراسة) ابن تيمية ، مجرد تصور هذا الدور كارثة حقاً .


ابن تيمية مازال حيًا بالرغم من كل العواصف التي اجتهدت في نسخ اسمه وطمس فكره من مدرسة المفكرين الكبار والمصلحين الأتقياء .

ولكن يا أبا صالح أخشى أن تسكرنا هذه الفكرة وتلقي في روعنا أن الإشارة والمدح لهذا المفكر وذلك الفكر هما دورنا نحوه .

ثم التفت أبو سعد إلى الأستاذ أمين قائلاً :

أقرأ في وجهك كلامًا ، تفضل يا أستاذ أمين .

إن كلامك يا شيخ يذكرني بما كنت أراه صغيرًا في قريتي ، فقد كنت أرى المصحف معلقًا في الجدار ، وقد أودع ثوبًا قشيبًا مطرزًا بقصب ، وربما ظل على تلك الحال أيامًا وشهورًا طوالاً .

موقفنا من ابن تيمية - والحال هذه - يلتقي في النهاية مع موقف أعدائه منه ، وهو أن تظل أفكاره تتنقل بين الأفواه والأسماع ، ومن رسالة ماجستير إلى رسالة دكتوراه ، دون أن تتاح لها فرصة العمل ، وهنا يحضرني قول أحد شعراء الحداثة المعاصرين ، في وصف مثل هذه الحالة :

الحياة تجف في عينيه ، إنسان يموت والكتب والأفكار مازالت تسد جبالها وجه الطريق لم يكن (محمد الباحث) معنياً بشيء من النقاش الدائر في (قهوة أبي صالح) إلا من ناحية واحدة ، وربما ضاق ذرعًا به ، ولذلك ما أن أتم الأستاذ أمين حديثه حتى قال بتغيظ لم يقو على إخفائه .

لا أدري هل أبقت تطورات الحياة مكانًا أو دورًا لابن تيمية وأمثاله ؟ ثم لماذا ابن تيمية بالذات ؟ فأنا لا أسمع في هذا المجلس إلا اسمه ؛ ألا يوجد من مفكري الإسلام ممن جاءوا بعده من يسد مسده ؟

- والله ما مثل ابن تيمية مع غيره من العلماء إلا كما قال أبو نواس :

متى تحطِّى إليه الرَّحل سالمة تستجمعي الخَلْق في تمثال إنسان

- إنها مبالغة يا أستاذ أمين .

- لا والله يا أبا سعد لقد شغل ابن تيمية عصره ، وكان حضوره لافتًا ، لأنه لم يكن تكرارًا لغيره ، ولا مفكر أوراق (الكربون) الذي يواجه مشاكل عصره بعقول غيره ، أو بأفكار (مبسترة) مسبقة الإعداد ، لقد كان غواصًا يعود باللآلئ بحاثة لا يرتضي الحلول الملفقة ، وعلى المستوى الاجتماعي استأنف التواصل مع العامة - بعد أن غاب ذلك التواصل أو كاد - إبان عصره ، حتى كانت العامة تعتقد أنه إمامها وشيخها وأن همومها تقلقه وتشغله ، ودعاة الضلال أزعجهم ذلك لأنه اختطف منهم السيطرة على مواقعهم التقليدية ، أما علماء عصره البارزون فلم ير المطالع لسيرة حياته إلا تلك السيرة الطيبة التي كان يسيرها معهم ، وأخيرًا لا آخراً فبلاط الحكم في دمشق والقاهرة لم يفتقده ، مكبلاً بالأصفاد تارة ، منذرًا ومحذرًا من أخطار التتار والطابور الخامس تارة أخرى . إنه الحضور المتفاوت المكان المتكامل الدور..

- جزاك الله خيرا يا أستاذ أمين . إن حضور ابن تيمية هو الذي ذكرت ، وحضورنا الآن حضور باهت ليس له قيمة ، لقد بات ابن تيمية ضميرنا الإسلامي ، مبعث راحتنا ومصدر ألمنا في آن معًا .

-كيف ذلك يا أبا سعد ؟

نرتحل إلى فكره فنجد للحياة لذة غير التي اعتدناها في عالم الناس ، ونحاول أن نبحر في سفائنه فتنتصب الأمواج عالية حتى تكاد تفقد الربابنة الرؤية ، وتنتزع من الركاب الطمأنينة وذلك مصدر ألمنا .

أردنا أن نطلق ابن تيمية من سجن القلعة ، فدخلنا به سجن الغربة .

(طوبى للغرباء) أنهى أبو صالح الحديث بهذه الكلمة ، ثم قام الجميع لأداء صلاة المغرب .
________________________

مجلة البيان ... العدد 10 ... د . مصطفى السيد










ri,m Hfd whgp ljn ahlo ri,m

جميع الحقوق محفوظة وحتى لاتتعرض للمسائلة القانونية بسبب مخالفة قانون حماية الملكية الفكرية يجب ذكر :
- المصدر :
شبكة الشموخ الأدبية - الكاتب : فيلسوف الكويت - القسم : منتدى القصص والروايات
- رابط الموضوع الأصلي : قهوة أبي صالح


التعديل الأخير تم بواسطة فيلسوف الكويت ; 05-13-2010 الساعة 09:16 AM,
رد مع اقتباس
 
 

مواقع النشر

الكلمات الدليلية
متى, شامخ, قهوة
 
 


يتصفح الموضوع حالياً : 7 (0 عضو و 7 زائر)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه الموضوع: قهوة أبي صالح
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
يا وطنا دام عزك شامخ صـمـت منتدى التراث والمنقول 11 01-06-2011 02:06 PM
شامخ جديد ينظم الينا......الدعم حسن العنزى منتدى الترحيب والمناسبات 10 12-29-2010 09:03 PM
شامخ جديد ينظم الينا...........نبض الشموخ حسن العنزى منتدى الترحيب والمناسبات 7 12-29-2010 08:42 PM
ولد سامي الجابر (صور) نوف الشموخ منتدى الرياضة 17 06-27-2010 02:54 AM
سامي الجابر في سطور طارق عبدالله منتدى الرياضة 8 06-16-2010 06:18 PM



Loading...

شبكة الشموخ الأدبية قائمة تغذية RSS - الاتصال بنا - شبكة الشموخ الأدبية - الأرشيف - الأعلى - privacy-policy - About - الاعلانات- - Bookmark and Share
للإتصال والإستفسار أرشفة شبكة الشموخ الأدبية
الكويت 0096599579965 yahoo RSS htmlMAP HTML
 فاكس - الكويت 0096524579965 msn MAP XML sitemap.php
البريد الإلكتروني [email protected] feeds.xml sitemap google tags
اقسام شبكة الشموخ الادبية

منتدى الإسلام - منتدى العام - منتدى الإعلام والأعلام - منتدى الترحيب والمناسبات - منتدى الشعر الشعبي - منتدى المواهب الواعدة - منتدى المحاورة والألغاز - منتدى التراث والمنقول - منتدى المقالات والنقد - منتدى الشعر الفصيح - منتدى الخواطر والنثر - منتدى القصص والروايات - منتدى الأسرة - منتدى الطب والعلوم - منتدى الفن - منتدى الرياضة - منتدى التسلية والترفية - منتدى البرامج والإتصالات - منتدى التصميم والجرافيكس - منتدى مرايا القضايا - دواوين الشعراء - مدونات الكتّاب - مجلة الشموخ الثقافية - مكتبة الشموخ الإلكترونية

كلمات البحث

الشعر الشعبي الشموخ الثقافة التراث الأدب النقد الشعر الفصيح المحاورة الالغاز قصائد صوتية قصائد كتابية دواوين شعرية اخبار الشعراء قصائد صوتية القصة الرواية الشاعرة قصص البادية مقالات مهرجانات صحافة شعراء الخليج شعر غزل مسجات أبيات شعرية المواقع الادبية لقاء الشاعر الخواطر النثر شاعر المليون القنوات الشعرية المجلات الشعرية مهرجان الجنادرية هلا فبراير youtube الشعر وكالة انباء الشعر أنباء الشعراء شعراء ليبراليين الشعر الجاهلي العباسي المعنى سمان الهرج قصيدة الشاعرة دواوين الشاعرات صور الشعراء البادية التراث القبائل بنات الكويت بنات السعوديه بنات الرياض بنات الخبر بنات جده بنات الامارات بنات قطر بنات البحرين بنات عمان بنات لبنان بنات سوريا بنات العراق بنات تركيا بنات مشرف اكسسوارات ازياء عطورات ملابس نسائية مجوهرات قصات شعر صبغة شعر بنات المغرب بنات كول بنات كيوت بنات حلوات جميلات العرب بنات مصر بنات الاردن موضة بنات الخليج صور بنات خليجيات عربيات ممثلات طموحات هاويات داعيات شاعرات مواقع بنات منتديات بنات مواقع نسائية منتديات نسائية دردشة نسائية دردشة بنات الحب حبي الحبيبة قصائد عشق قصائد غرام حبيبتي معشوقتي المحبة بنات للتعارف بنات للزواج بنات للصداقة كتابات نسائية مقالات نسائية مهم للنساء قصص عاشقات روايات حب فقط للنساء مجلات نسائية تاجرات عالمات بائعات مبدعات مغنيات بنات المدينه بنات الجهراء بنات الخالدية بنات الجامعه بنات الثانويه بنات مدارس مشاغبات مشاكسات بنات المجتمع نساء المجتمع بنات الدوحه بنات المحرق بنات المنامه شيخة البنات مكياج عرائس ليلة الزفاف ليلة الدخله اغاني بنات رقص بنات فيديو بنات مشاعر بنات احاسيس بنات رغبات بالزواج بنات google بنات yahoo بنات msn بنات massenger بنات انمي بنات توبيكات جمعة بنات جلسة بنات قهوة بنات حقيقة البنات دموع النساء جوالات بنات

الوصلات والروابط الخاصة بـ : شبكة الشموخ الأدبية ( www.alshmo5.com - www.alshmo5.net - www.alshmo5.org )
جميع المشاركات تعبّر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر الإدارة
جميع الحقوق محفوظة لـ :
شبكة الشموخ الأدبية

Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
ظ„ظٹظ†ظƒط§طھ - ط¯ط¹ظ… : SEO by vBSEO 3.5.1 Trans by
Coordination Forum √ 1.0 By: мộнαηηαď © 2011
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009