الوصول بالمعلم إلى أعلى معايير الجودة

اللوغاني خلال الملتقى التربوي الأول «ارتقاء»: الوصول بالمعلم إلى أعلى معايير الجودة


كدت الوكيل المساعد للتعليم العام منى اللوغاني ان «المعلم هو العنصر الاساسي في العملية التعليمية»، مؤكدة ان «اهم شيء بالنسبة له الجودة والاتقان للوصول إلى اعلى معايير الجودة».

جاء ذلك خلال الملتقى التربوي الاول «ارتقاء» والذي نظمته الرابطة الكويتية لتنمية الموارد البشرية بالتعاون مع جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا وذلك في حرم الجامعة في منطقة مشرف.

وأضافت اللوغاني «ان هذا الملتقى يتضمن فعاليات تستهدف ماننشده جميعا ونحرص على تحقيقه من تميز في ادواتنا وسياستنا ومستوى ادائنا».

واوضحت اللوغاني «ان هذا التميز هو ما نعنيه من لفظ او مصطلح الجودة، لافتة إلى ان الانسان خلقه الله طموحا يبحث عن الافضل في كل نواحي حياته ولذا تبرز اهمية الجودة».

وذكرت اللوغاني «كوني اعنى بالشأن التربوي واعداد الاجيال فإن طموحاتي تلتقي واهداف الفعاليات التي تبنتها بجهد مشكور الرابطة الكويتية لتنمية الموارد البشرية في مجال التوعية بأهمية ومتطلبات الحرص على مفهوم الجودة».

واردفت اللوغاني «الجودة هي الحرص والعناية والاهتمام وان تلك هي مرادفات للفظ ومفهوم الجودة»، داعية إلى اهمية الحرص على مفهوم الجودة في ادائنا لاعمالنا في مختلف الوظائف وفي مختلف المراحل واختيار الجيد من الافكار وتتبع اساليب التخطيط العلمي وتوفير الاجود من الادوات والسياسات الاجرائية والحرص على الجدية في اداء وتنفيذ العمل».

واضافت اللوغاني «ان الاخذ بسياسات الجودة يؤدي حتما إلى افضل النتائج تميزا ونجاحا ويؤدي إلى التقدم والرقي مقدمة الشكر في نهاية حديثها إلى القائمين على الملتقى التربوي».

من جهتها، ابدت الرئيس الفخري لنادي المعاقين الشيخة شيخة العبدالله سعادتها بحضور الملتقى، داعية إلى افساح المجال للمواهب الكويتية للتعبير عن ذاتها، مؤكدة ان هناك الكثير من المواهب الشبابية التي تستحق ان تأخذ فرصتها في التعبير عن ابداعاتها».

ودعت العبدالله إلى تقديم الدعم والتحفيز لهؤلاء الشباب، مؤكدة اهمية الاقبال على العمل التطوعي ومقدمة الشكر في نهاية حديثها لجميع القائمين على تنظيم الملتقى.

من جهته، اكد رئيس الرابطة الكويتية لتنمية الموارد البشرية الدكتور نامي النامي اهمية الارتقاء بالتعليم، لافتا إلى ان وزارة التربية مؤسسة بالغة الاهمية تسعى دائما للارتقاء بمستوى التعليم في الكويت».

واضاف النامي: «ما نراه من تغيرات عالمية لابد ان يواكبها ارتقاء بمستوى المعلم كون عملية الارتقاء في جميع نواحي الحياة تبدأ من المعلم»، مؤكدا «ان المعلم هو المنارة التي تنير درب المعرفة وعليه لابد من الاهتمام به ليكون القائد في عملية الارتقاء التي ننشدها».

ولفت النامي إلى ان «اليوم يشهد اكبر عملية تطوعية للارتقاء بالمعلم والمتعلم اللذين على عاتقهما تقوم عملية النهوض بالمجتمع».

من جهته، أكد نائب رئيس جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا للشؤون الطلابية الدكتور صلاح مذوي دعم الجامعة اللا محدود لمثل هذه المبادرات الفعالة التي تسهم في بناء جيل واع يسهم اسهاما فعالا وحقيقيا في بناء الوطن ورفعة شأنه، مضيفا «يأتي هذا الدعم لمثل هذه الانشطة انطلاقا من ايماننا في الجامعة بأهمية التعليم والاستفادة من الخبرات المتواجدة».

وأكدت الناشطة السياسية نعيمة الحاي في كلمتها التي القتها عن الرابطة الكويتية لتنمية المواد البشرية اهمية الارتقاء بالمعلم كونه البوابة الرئيسية لعملية التنمية.






الله يرحم أيامك يا أم عادل