برنامج ,
«على ,
شط ,
بحر ,
الهوى».. ,
حين ,
يتعرى ,
الفنان ,
ويظهر ,
على ,
حقيقته!
نيشان وأحلام.. حبايب بعد معركة «العراب» -
عبدالرحمن الناصر
كان متوقعاً لبرنامج "على شط بحر الهوى" أن يحصد النجاح عند عرضه على قناة MBC بسبب فكرته المميزة التي ترصد رحلة سياحية لمجموعة من نجوم الفن يقضون خلالها لحظات من التسلية والترفيه في أجواء حميمية بعيدة عن الرسميات, من بينهم أحلام وأصالة ومنى شداد وميساء مغربي ورويدا عطية وراغب علامة, ولكن وبعد عرض عدة حلقات من البرنامج جاءت النتيجة مخيبة للآمال ومغايرة لكل التوقعات, حيث غلب عليه في كثير من الأحيان "الحشو" الذي بلا معنى, مثل استعراض النجمات لمواهبهن في "الطبخ", وفلسفة السيد نيشان المقيتة والذي كعادته لا يترك صغيرة وكبيرة إلا ويقحم نفسه فيها, كما لا يترك أي دورة برامجية ل MBC إلا ويسجل حضوره فيها سواء عبر
برنامج حِواري أو
برنامج ترفيهي كهذا؟.
وإن قبلنا "الحشو والمط" كوسيلة يلجأ لها المنتجون لكسب ساعات تلفزيونية إضافية, إلا أنه لا يمكن قبول بعض التصرفات التي يقوم بها نجوم البرنامج والتي خرجوا فيها عن المألوف!. فنانون وفنانات جاؤوا من البحر إلى البحر، ليظهروا عبر الشاشة في لقطات غير لائقة, يجوز وصف بعضها بال"خادشة للحياء", حيث "القُبل والأحضان" التي تنهمر من كل جانب لتعطي صورة سلبية عن الوسط الفني وأخلاقه, ناهيك عن تأكيدها على السطحية التي تحيط بحياة النجوم حيث لا يبدو أنهم يملكون ما هو مفيد للناس.
إن هيمنة القنوات الإخبارية وبثها المكثف لمشاهد القتل تسبب في إحباط الجمهور العربي, وهنا تأتي أهمية برامج المنوعات التي تخفف من وطء الكآبة وترسم البسمة على شفاه المشاهدين, لكن ينبغي على هذه البرامج أن تمتلك قيمة وجودة تليقان بطموح المشاهد, وهذا للأسف لا نراه في
برنامج "على شط بحر الهوى" الذي لا يقدم أي قيمة فنية أو فكرية أو ثقافية بل إنه يُدمر علاقة
الفنان بمحبيه حينما يظهره أمامهم ك"أراجوز" فارغ ومجوّف.
مثل هذه البرامج هي السبب في إبعاد المُشاهد عن برامجه الترفيهية المحببة وتوجيهه نحو القنوات الرياضية أو الإخبارية, رغم القناعة أن كل هذه القنوات لا تختلف عن بعضها من حيث كونها مجالاً ل"الثرثرة" وتغطية وقت البث بما لا يفيد فعلاً.
النجوم في سياحة.. ولا عزاء للمُشاهد! -
fvkhl[ «ugn a' fpv hgi,n»>> pdk djuvn hgtkhk ,d/iv ugn prdrji! fvkhl[ «ugn a' fpv hgi,n»>> pdk djuvn hgtkhk ,d/iv ugn prdrji!