اعلانات المنتدي

لا إِلَهَ إِلا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ



الإهداءات

آخر 5 مشاركات مباشرين قهوة بجدة صبابين 0552137702 (الكاتـب : خدمات - )           »          دورة نظام واجراءات مكافحة غسل الأموال وتمويل الارهاب (الكاتـب : جاسر صفوان - )           »          افضل مؤسسة تركيب اسمنت بورد في الرياض 0551033861 (الكاتـب : خدمات - )           »          تركيب شتر المنيوم جدة للنوافذ والابواب 0501543950 (الكاتـب : خدمات - )           »          قهوجيات في جده قهوجي 0539307706 (الكاتـب : خدمات - )


الانتقال للخلف   شبكة الشموخ الأدبية > شموخ الفكر > منتدى مدونات الكتّاب

إضافة رد
 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-02-2011, 10:59 PM   رقم المشاركة : [9 (permalink)]
إداري
كاتب وإعلامي
 

الملف الشخصي



 
 بيانات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

فيلسوف الكويت غير متواجد حالياً

افتراضي رد: تساؤلات منطقية ...!!!

(7)


غريب في نفسه


عندما ساد الليل، وكل الناس نيام وكانت عيوني غارقة في النوم العميق وكان ليل الشتاء

طويل، أفزعني صوت غريب، ولم أجد أحدا أمـــامـــــــي عاودت النوم من جــديد، بــعــد أن

أستعذت بالله الكريم من الشريطان الرجيم ولــكـــن عــندما رميت بجسدي للفراش إستعدادا

للنوم، وتلاقت الجفون أخذت تساورني أفكار مجنونة، أيقضت في قلبي الحزين جرحا قديم،


وأستمر الحال والقلب يشكي، والعقل يــسمـع، كل يريد إقناع الآخر بما يرى من أمور هذا

الصراع المختلف في وجهات النظر، صاح ديك الجيران معلنا نهاية الليل وبداية تباشير الصباح

نــهضــت من الفراش وسرت ورأسي تدور به أفــكاره وقــدمــــاي بالكاد تحملاني وخطواتي

متثاقلة، ولا أدري أين السبيل، نزلت إلى حـــديـــقة المنزل لعل يـــذهـــــب ما بي من صداع

الصراع وإذ ياسمينة في الحديقة تنادي، أيها الغريب ... أيها الغريب ... دونت منها

وقلت لها ماذا تريدين.؟؟


فقالت مابك حزين كئيب، شرحت لها الحال، فضحكت، ثم أخذت تفكر معي بصمت، وفي صوت

جريـح قالت أنت مثلي ..!!، قلت لها كيف ذلك.؟، وما هو وجه التشابه.؟، قالت أنا أزين الأرض

وأكسبها جمالا وعطرا ولكن الشوك في جسدي منذ مولدي، كلما دنى مني أحدا لسعته تلك

الأشواك دون قصد مني وأنت كذلك..!! أنت كأي إنسان عربي لديه العقل والـقدرة والإرادة،

ولكن مقيد بقيود التخلف الحضاري في شتى مجالاته ونواحي حياته، كلما حاولت الخروج إلى

المستقبل، قٌمعت بهواجيسك وعاداتك وفكرك العربي السحيق، وصاح صوت الإتكالية في

أعماقك ليعيدك لما كنت فيه من حال. فصمتت قليلا ، وقالت آهـ .. أهـ .. فقلت مابك.؟،

قالت إني أرى العالم الجميل الذي تحلم به، إلا أنه صعب أن يكون حقيقة في يوم من الأيام .





ذهبت وكلامها لم يفارقني لحظة واحدة، فقلت في نفسي كيف أبدأ ..؟؟

ومن أين أبدأ ...؟؟ واي طريق أسلك..؟؟



عندها شل التفكير،

وتعطل العقل عن العمل،

ووقف القلب عن الــخــفـــقـــان،

وأصبحنا نسير في طريق الهاوية المظلمة إلى خراب الديار والضعف في شتى مجالات الحياة.


إننا فقدنا عزتنا وكرامتنا،

وأضعنا مجدنا ومجد الأجداد، وأمانتنا،

فماذا ننتظر غير ذلك الموت وأي موت، شر موته، لم ولن يعلم

أحد أن كنا شيء، أم حيينا أم إندثرنا، في إحدى زوايا العالم الثالث المتخلف .






أضفت فقط بعض التنسيقات، لوضوح بعض الأفكار، كتبت 1998 شهر فبراير ،


ونشرت بأسم مستعار الكاتب: فيلسوف الكويت ... قبل دخوله للفلسفة

  رد مع اقتباس
قديم 06-02-2011, 11:00 PM   رقم المشاركة : [10 (permalink)]
إداري
كاتب وإعلامي
 

الملف الشخصي



 
 بيانات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

فيلسوف الكويت غير متواجد حالياً

افتراضي رد: تساؤلات منطقية ...!!!

(8)

من خلف القضبان ....!!


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أعضاء وزوار منتديات شبكة الشموخ

تحية طيبة وبعد ،


قصة قصيرة كتبها فيلسوف الكويت في الزمن الجميل

فيها من العبرة والعضة ما يراها الفيلسوف أنها تستحق

أن توضع بين أيديكم ... للإستفادة من أحداثها .


إليكم القصة : من خلف القضبان ....!!



البداية إبتسامة ...والنهاية جحيم ...؟؟!!

فتاة في المرحلة الجامعية وتحديدا بكلية الأداب قسم علم نفس ...!!

من عائلة معروفة .. لها ثلاثة أخوات ...إحداهن في المرحلة الثانوية

والأخرى في المتوسطة ... والأخيرة فب المرحلة الإبتدائية ....!!

وكان الأب يعمل عسكريا في وزارة الدفاع ...ويجتهد في عمله لكي يوفر لعائلته

لقمة العيش ...وكثيرا ما يكون غائبا عن البيت ... وبقيت وقته لزيارة الأصدقاء

والتواصل مع الأقرباء ...والأم تسعى جاهده في منزلها لتوفير افضل مستوى للراحة

لبناتها وزوجها المنهط دائما من العمل ...وبالكاد تعرف القراءة والكتابة ...!!


وكانت هذه الفتاة مجتهدة جدا في دراستها الجامعية ..وكانت كل عام تكرَم من ضمن

أوائل الطلبة ومعروفة بين زميلاتها بحسن الخلق والأدب ...وكل زميلاتها يحببنها

ويرقبن بالتقرب منها لأدبها ... وأخلاقها ... ولتفوقها المميز ... !!!


هاهي الآن تروي لكم قصتها ...!!!

في يوم من الأيام كانت الجامعة مزدحمة جدا بالطلاب والطالبات وكنت في بداية

السنة الثالة لي في الكلية وعرفت أن اليوم هو يوم الإنتخبات الذي يقام كل عام دراسي ...

فأسرعت وخرجت من بوابة الجامعة وإذ بشاب أمامي في هيئة جميلة المنظر كان ينظر إليَ

وكأنه يعرفني ..فلم أعيره اي إهتمام ..سار خلفي وهو يحدثني بصوت من خفض

بكلمات صبيانية ( ياجميلة ..اين انت ذاهبة ..انا ارغب في الزواج منكي )

فأسرعت في المشي حتى وصلت سيارتي ...وكان العرق يتصبب من جبيني ...

واصابتني رعشة في جسدي كله ...حتى انني اضعت طريقي إلى بيت أهلي ...!!


ووصلت إلى منزل أهلي منهكة مرتبكة أفكر في الموضوع ..ولم انم تلك الليلة من الفزع

والخوف والقلق ...فأنا لم أتعرض لهذا الموقف أبدا من قبل ....!!


وقبل طلوع الفجر ...جلست أفكر ...!!!

ماهي نية ذلك الشاب ..؟؟ ماذا يريد مني ..؟؟ لماذا أنا ..؟؟ ومن يكون هو ..؟؟

وفي اليوم التالي بدأت أسأل عنه ..وقمت بنراقبته ..لمدة من الزمن تقريبا ثلاثة اسابيع

ولم أعرف عنه إلا انه ذو أخلاق ..واصحابة يعترفون بأدبة ...وانه من طلبة كلية الحقوق

وكل يوم عند خروجي من الجامعة اجده منتظرا أمام الباب وهو مبتسم ..تكررت معاكساته لي

والسير خلفي كل يوم ...وأنتهى هذا الأمر برسالة صغيرة ألقاها لي عند باب سيارتي ..!!

وترددت مثيرا في إلتقاط تلك الرسالة ..ولكن أخذتها ويداي ترتعشان ..وفتحتها وقرأتها ..

وإذ بها كلمات مملؤة بالحب والهياو والإعتذار عما بدر منه من مضايقات لي خلال الفترة الفائته ..

مزقت الورقة ورمينها ... وبعد سويعات قليلة رن جرس هاتفي النقال ... !!

فرفعته ..وإذ بالشاب نفسه يطاردني بكلام جميل ..وعبارات منمقه ..ويسأل هل قرأأتي الرسالة ..؟؟

فرديت علية بعنف : إن لم تتأدب .. سأخبر أهلي .. والويل مل الويل لك منهم ..؟؟

وبعد ساعة ارسل لي رسالة على الهاتف النقال ...يتودد فيها مرو ..ويعتذر مرو أخرى..

ويقول بثالثة ان قصده شريف ..وانه يريد الإستقرار والزواج ..وانه ثري ..ويتيم ..

ووحيد ..ولم يبقى أحد من عائلته على قيد الحياة ... وانه سوف يحقق كل آمالي وأحلامي

وسف يقبل بكل شروطي ..و..و..إلخ


فرق قلبي له ..وبدأت أكلمة ..في البداية في حذر ..ومن ثم استرسلت معه في الحديث ..!!

ومن ثم بدأت أنتظر إتصالاته في كل وقت بلهفة وشوق ..!!

ومن ثم بدأت أجلس معه في الكلية بالساعات..ونضحك ..ونتداعب ..!!

وبعدها إختفى ..الهاتف مغلق ..وبالكلية لايحضر محاضراته ..فشعرت بنوع من القلق عليه

واستمر الحال حوالي اسبوعين ..وذات يوم عند خروجي من الكلية وإذ به هو امامي ..!!

فشعرت بفرح وسرور ..وبهجة لاتوصف ..فقال لي أنه كان مسافر لعمل خاص ومفاجئ ..!!


بعدها بدأنا نخرج معا سوية ... بسيارته ...نتجول في أنحاء الكويت ..ومرة نذهب لمطعم

ومرة نذهب إلى سوق ..ومرة نذهب إلى السينما ...ومرة نتجول على شارع الخليج العربي

وأحيانا سيرا على الأقدام ...ومرة نتجول في المتاحف والمقاهي ..!!

كنت اشعر معه أنني مسلوبة الإرادة ..عاجزه عن التفكير ..وكأنه نزع عقلي من مكانه ..!!

كنت أصدقه في كل ما يقول وخاصة عندما يقول ..ستكونين زوجتي الوحيدة ..وسنعيش تحت سقف واحد

ترفرف روحي من السعادة والهناء ..كنت اصدق كلامه ..ولا يستورني الشك في اي شيء يقوله

وعندما يقول انتي أميرتي ..وحياتي كلها ..اسرح في عالم الخيال ..وكأنني في عالم آخر ..!!


وفي يوم من الأيام ..وياله من يوم اسود ..خرجت معه كالمعتاد..وإذ به يقودني إلى شقه مفروشة

دخلت على أساس أنها شقة صديقة ..ليريني كيف تم تأثيثها ..ليؤثث بيت المستقبل بنفس الشكل إذا

أعجني ذلك الأثاث ..فأقتنعت بكلامه ..!!


دخلت ونسيت حديث الرسول (صلى الله عليه وسلم ): لايخلو رجل بأمرأة إلاوالشيطان ثالثهما

ولكن الشيطان أستعمر قلبي وأمتلأ قلبي بكلام هذا الشاب ..وجلست انظر إليه ..وينظر إلي

وحدث بيننا إستلطاف ..وحاوطنا الشيطان بوساوسه ..وخرجنا عن إطار الزمن الأخلاقي والإسلامي ..

ولم أشعر إلا وأنا فريسة لهذا الشاب ..ففقدت أعز ماتملكه الأنثى ..فقمت كالمجنونه ..وبدأت بالصراخ

ماذا فعلت بي .....؟ وهو يقول لاتخافي ..أنتي زوجتي وملكي ..!!

فرديت علية كيف اكون زوجتك وأنت لم تعقد علي .....؟ فقال سوف أعقد عليك بأقرب وقت ..!!

كان يتكلم وما كنت اسمع لما يقول ..فأصابتني حالة من الذهول ..فذهبت إلى البيت مترنحه ..!!

لاتقوى ساقاي على حملي ..وأشتعلت النيران في جسدي يا إلهي ماذا فعلت ..؟ اجننت انا ..؟

وأظلمت الدنيا في عيناي..وأخذت أبكي بكاء شديدا مرا ..تركت الدراسة وأنا في السنه النهائية ..!!

وساءت حالتي إلى أقصى درجة ممكن تتخيلها ..وكان أهلي يسألوني بستمرار ..ويلحون بالسؤال علَي

ولم تفلح مساعي اهلي بمعرفة السبب الذي دهور حالتي الصحية ..والدراسية ..والنفسية ...!!

تعلقت بأمل ..راودني ..وهو وعده لي بالزواج ...ومرت الأيام تجر بعضها بعض ...!!

وكانت تلك الأيام أثقل علي من الجبال ..وأحد من السيف ..ومرارتها لاتفارق لساني ...!!


وبعد مرور عشرين يوم كانت المفاجأة التي دمرت حياتي ..دق جرس الهاتف ...!!

فرديت بلهفه وبلا شعور لساني تطق اسمه وإذ كان هو ..ولكن صوته آتي من بعيد ..ويقول لي ..!!

أريد أن أراكي ..بأقرب فرصة موضوع مهم جدا ..لايحتمل التأخير ..ففرحت من كل قلبي ...!!

هللت ..وقلت بنفسي..حس بغلطته ..وسوف يصححها ..والشيء المهم هو ترتيب أمور الزواج .!!

فلبست ملابسي على عجل ..وركبت سيارتي ..وأتصلت عليه ..فحدد مكان اللقاء ..وعندما رأيت وجهه

كان تتصارع في رأسي ملايين الأفكار من أقصى اليمين إلى أقصى الشمال ..بدت على ملامح وجهه علامات قسوة

وإذ به يقول :قبل كل شيئ ..لا تفكري في أمر الزواج أبدا ..نريد أن نعيش سويلا بلا قيود ..!!؟

إرتفعت يدي دون شعور ..وصفعته ..على وجهه ..حتى كاد ..الشرر يطير من عينيه ..!!

فصرخت في وجهه ..كنت اظن إنك سوف تصلح ..غلطتك ..وكنت اظن انك رجل ..لكن طلعت (..)

بلاقيم ..ولا أخلاق ..ولا عنك حرص على كلمتك ...!!

فغادرت المكان مسرعة ..وكنت ابكي بمرارة ..خيبة الأمل ..الوحيد ..الذي كنت عايشه عشانه ..!!

فقال لي لحظة ..وإذ بيده شريط فيديو ..قد رفعة بأطراف أصابعة مستهزا ..وقال بنبرة حادة ...!!

سأحطمك بهذا الشريط ..فقلت له :ومابداخل هذا الشريط ....قال :تعالي معاي لترين المفاجأة ..!!

ذهبت معه لأرى ما بداخل الشريط ..رأيت تصويرا كاملا ..لما تم بيننا في الحرام ..!!

فقلت له :ما هذا يا (..)..أنت لست إنسانا إنت (..)..خاف من ربك أستر عليه الله يستر عليك ..!!

قال : هذا الشريط سيكون سلاحي اللي راح ادمرك فيه ..إذا ما سمعتي كلامي..نفذتي طلباتي ..مفهوم ..

فبدأت بالصراخ ..والبكاء ..وتوسلت له كثيرا ..حتى أنني لم أعد أفكر بنفسي .. أصبحت أفكر بأخواتي

وعائلتي ..والنتيجه أصبحت أسيرة ..لرغاباته ..وأخذ ينقلني من رجل لآخر ..سقطت في الوحل ..!!

وأنتقلت حياتي ..إلى الدعارة ...!!


إنتشر الشريط ..ووقع بيد ولد عمي ..فأنفجرت القضية ..وعلم والدي ..وجميع أسرتي بالفضيحة ..!!

ولطخ بيتنا بالعار ..فهربت لآحمي نفسي ..واختفيت عن الأنظار ...إ،تقل الشريط من شاب لأخر ...!!

عشت بين المؤسسات المنغمسة بالرذيلة ..وكان (..)هو الموجه الأول ..يحركني كالدمية ..في يده ..!!

قررت الإنتقام ..!!


وفي يوم من الأيام ..دخل علي ..وهو في حالة سكر شديد ..فأغتنمت الفرصة ..ودخلت المطبخ وأضرت سكينا

وطعنته عدة طعنات ..مع كل طعنه كنت اتذكر فيها ..أحلى سنوات عمري اللي ضيعها ..أتذكر شكل اهلي ...

قتلت ابليس ..وخلصت الناس من شره ..وكان مصيري أن أصبح وراء القضبان ..أتجرع مرارت الذل والحرمان

وأنا نادمة على حياتي ..وسمعتي ..وسمعت أهلي ..اللي ضاعت مني بغلطة ..طيبتي الزائده ...!!!


أتمنى أن تكون قصتي ..هذه ..عبرة..وعظه ..!!

لكل فتاة تنساق خلف كلمات براقة ....أو رسالة مزخرفة بكلمات الحب والوله والهيام المزيف ....!!

إحذري إختاه ..هؤلاء الشباب ..إحذري إختاه الهاتف النقال ..إحذري إختاه البلوتوث..بإختصار ...!!

وضعت أمامك يا أختاه صورة حياتي التي أنتهت ..بتحطيم مستقبلي ..وسمعتي ..وسمعتة أهلي ..حطمتني كليا

واوالدي الذي مات بحسرته ..والذي كان يردد قبل موته ( حسبي الله ونعم الوكيل ) ..!!

أنتبهي لصديقاتك ..أنتبهي ان تنجرفين ..بزيف المشاعر..اللهم استر علينا وعلى بنات المسلمين ..آمين









قضية حقيقية ....راحت ضحيتها تلك الفتاة ...بسب شريط الفيديو ..خسرت عالمها كله ..أتمنى ان كلماتها

وصلت إلى القلوب قبل العيون ...نقلتها لكم منها مباشرة ...بعد تعديلات بسيطة جدا ..اقبلوا تحياتي ...!!

فــــيـــلـــســـوف الـــكـــويــــت

  رد مع اقتباس
قديم 06-02-2011, 11:01 PM   رقم المشاركة : [11 (permalink)]
إداري
كاتب وإعلامي
 

الملف الشخصي



 
 بيانات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

فيلسوف الكويت غير متواجد حالياً

افتراضي رد: تساؤلات منطقية ...!!!

(9)

الترقيم وبعض المفاهيم




يوحي العنوان إلى عدة أفكار،




ويستدعي العقل العديد من المواقف المختلفة،




فيسرع العقل ليتصفح هذه المقالة ليرى أي من تلك الأفكار والمواقف التي يذهب إليها صاحب هذه المقالة.



وحتى لا أطيل عليكم، ويزيد إلحاح العقل بسؤاله، سوف أوضح أبعاد هذه المقالة وأحدد ما أعنيه فيها من موضوعات.







الترقيم هنا المقصود به هو تحويل الأفكار والمعلومات والمعارف إلى أرقام، وترتيب بعض البيانات أو الفقرات بواسطة الأرقام، وسوف نمر على اختلاف الثقافات وطرق الاستفادة من الترقيم لديها، هذا هو المقصود في مصطلح الترقيم المذكور بعنوان المقالة. تحويل الكيف إلى كم بالإضافة إلى ترقيمه؛ حقاً أن الترقيم له عدة مفاهيم تختلف باختلاف الثقافات، والعلوم، والأفكار التي يتناولها الترقيم نفسه، أو تخدمه عملية الترقيم نفسها، حتى أصبح لدينا لغات رقمية، وشفرات سرية وغير سرية لكثير من الموضوعات الكلية والجزئية. تلك هي لمحات فكرية مرت علّي وقمت بترجمتها إلى هذه المقالة.



منذ العصور السحيقة تم التعرف على الأعداد ولعل تحديد الأرقام وفائدتها كان واضحا في عصر فيثاغورث، وما تلاه من عصور حتى عصرنا الحاضر. إلا أن يعتبر اختراع (الصفر) إضافة حديثة للأرقام الطبيعية، وسلسلة الأرقام الطبيعية المقصود بها (1 ، 2 ، 3 ، 4، 5 ، 6 ، 7 ، 8 ، 9 ) . وكانت الفائدة واضحة من إدخال الأرقام على الكثير من المفاهيم مما سهلت الكثير من الأمور خصوصا التجارية والعسكرية. وأمور الحياة المختلفة مثل تقسيم السنة لأيام وأشهر وفصول ومواسم وغيرها.



أخذ مفهوم الترقيم بالتطور، فبدأ يستخدم بوظيفة جديدة وهي الترتيب، أي ترتيب الأشياء والأفكار والموضوعات وحتى البشر...الخ. والترتيب يعني وضع كل شيء في رتبه (مرتبه) معينه. وكان الهدف من ذلك كله تمييز الأشياء( سواء المحسوسة أو غير المحسوسة) عن بعضها، ووضعها في رتب وفئات مختلفة ليسهل التعامل معها وتناولها في مختلف الأغراض التي وضعت له. ولعل الأمثلة كثيرة في هذا الصدد وأن هذا المفهوم لازال مستخدم حتى يومنا هذا في مختلف نواحي الحياة وعند مختلف البشر.



وتطور مفهوم الترقيم ليأخذ معنى آخر وهو التسلسل، أي ترقيم الأشياء (سواء كانت وضعية أو عقلية) بطريقة ما تجعلها كالسلسة المتتابعة؛ لاجتماع صفات أو خصائص تجمع بين تلك الأشياء ووضعت في حلقة معينة ضمن تلك السلسلة، وحتى يكون الأشياء أكثر وضوحا للقارئ والكاتب معاً، وعند وضع الأفكار في سلسلة مثلا كتاب يقسم لفصول (الأول- الثاني- الثالث ..الخ) وكل فصل يحتوي على عدة أبواب أو غيرها من الأسماء التي تجعل من العمل أسهل للكاتب والقارئ. كذلك وُضع البشر في سلسلة، مثلا في وحدات الجيش في الدول العربية نجد أن كل فرد من أفراد الجيش يحمل رقم ويعود هذا الرقم لسلسة طويلة عريضة، حيث لو ذكر الجندي رقمه العسكري من السهل للأفراد الآخرين معرفة مكان عمله والوحدة التي هو تابع لها. كما هو الرقم المدني أو الرقم الوطني أو الرقم القومي أو الرقم الموحد على حسب اختلاف التسمية في الدول العربية، وكذلك أرقام حسابات البنوك، كما هو الحال في أرقام الهواتف فإذا ذكرت بداية رقم هاتفك النقال يعرف أهل البلد أن هذا الرقم ينتمي لشركة معينة من الشركات المحلية، وإن ذكرت فتح الخط الدولي عُرف البلد الذي ينتمي إليها هاتفك. وغيرها من الاستخدامات.



ثم وصل الترقيم إلى مرحلة أكثر رقي وهي التصنيف، وهو مفهوم ليس غريب بل أنه متداول ومستخدم، وهو يقوم على وضع الأشياء المتشابهة بصفات معينة أو بعض الخواص في فئات معينة وتحت أجناس أو أنواع أعم. وهذا واضحا جدا في تصنيف الكتب في المكتبات، وتصنيف الأشياء في الأسواق حسب نوع المنتج، وتصنيف البشر في الوظائف الإدارية وغيرها من تلك الاستخدامات المختلفة. حتى تصنيف الطلاب في المدارس في فصول أو مراحل تعليمية وغيرها.



وإن كانت الأشكال السابقة معروفة لدى العرب منذ قديم الزمان، سواء العد أو الترتيب، أو التسلسل أو التصنيف، وخصوصا البدو، وكانت معرفتهم تلك الأشكال من الترقيم لحاجة عملية، وهي لمعرفة أنواع الماشية التي يملكونها وأعدادها، وتمييزها عن غيرها من ماشية الآخرين من الناس بوضع علامة أو رمز عليها وهو ما يسمى (الوسم) وكانت كل قبيلة أو جزء منها له (وسم) خاص بها لتمييز ماشيتهم عن غيرها. إلا أن تطور الحياة أدى إلى تطور مفهوم هذه العملية وتعددت واختلفت استخداماتها.



وفي أثناء الحروب تم استخدام الأرقام لتكون لغة أو شفرة بين الجند وقيادتهم ولتحديد المواقع وإحداثياتها، وغيرها من الأمور العسكرية التي يتم الاتفاق عليها مسبقاً بين الطرفين، حتى تسهل عملية التعامل بينهم في إصدار وتلقي الأوامر والأخبار والمعلومات بينهم، هذه كانت بداية اللغة الرقمية. تلك العلمية كان لها الأثر الكبير على العلم والمعرفة في أوروبا وغيرها من البلدان، التي استشعرت أهمية اللغة الرقمية في حياة الشعوب وما تحمله من سرية وسرعة وصول المعلومة عبر وسائل نقل المعلومات الحديثة.



يقول أبو الفلسفة الحديثة، الفيلسوف الفرنسي "رينيه ديكارت" أعطني الواحد والصفر، وسوف أعطيك لغة كاملة"، قد سمعت هذه المقولة منذ زمن وكان تأثيرها عند سماعي لها نوعا من أنواع السخرية، فقلت في نفسي ما هي الثقة التي يملكها هذا الشخص ليصنع لغة كاملة من رقمين بسيطين؟ ، وكنت معتقدا بعدم مقدرته على هذا العمل الجبار.



استمرت هذه الأفكار معي منذ زمن حتى كتب الله لي وتعرفت على مادة في كلية العلوم تسمى "ديجتال" وهي مادة مشهورة في كلية العلوم وكذلك كلية الهندسة وهي تتعلق "بالتكنولوجيا" وتعتمد على تحويل الكلمات والحروف إلى أرقام، والأرقام المستخدمة في هذه اللغة هي الصفر والواحد، وهي اللغة التي يعتمد عليها (الحاسب الآلي) قديما في البرمجة، فذهلت بجهود هذا الفيلسوف الفرنسي الجبارة وأفكاره التي سبقت جيله بزمن ليس بسيط. ومع ازدياد اهتمامي بالحاسب الآلي الشخصي وخصوصا لغات البرمجة وجدت أن اللغة الرقمية هذه هي صميم عمل الإلكترونيات الرقمية من أصغرها إلى أكبرها، بداية من (الآلة الحاسبة) وصولا إلى الطائرة التي تطير بلا طيار.



وفي ذات يوم سألت نفسي، ما هو الأساس التي تقوم عليه هذه اللغات الرقمية؟، فازداد إلحاح هذا السؤال حتى أجبرني أن أتوجه إلى قسم الرياضيات في كلية العلوم، وكان هناك دكتور عبقري في تخصصه كان يُدرس لي مادة رياضية تخصصية وهو أستاذي (أ.د. إسماعيل تقي) فطرحت عليه السؤال، فقال لي هناك قواعد ونظم محكمة ومحددة على أساسها يتم كتابة البرامج الرقمية التي تحرك الحاسب الآلي، وأنصحك أن تحضر محاضرات لغات البرمجة. وكانت تلك الأيام تُدرس لغات البرمجة في جامعة الكويت إلا أنها لغات بسيطة تسمى (البيسك)، و (فوتران) وغيرها من لغات البرمجة البسيطة. وفعلاً استفدت الكثير من تلك المحاضرات الجميلة، وعرفت كيفية تأسيس بعض البرامج البسيطة خصوصا في لغة (بيسك).




أخذ هذه الأسئلة إجازة من فكري تقريبا خمس سنوات من الزمن وعادت من جديد بإلحاح شديد عندما تعمقت في المنطق الرمزي، والمنطق الرياضي (لوجستيقا)، ووقفت على الكثير من الحقائق والمفاهيم المهمة، والتي منها أن الرياضيات والمنطق لا يوجد بينهم فواصل، وان الرياضيات تتداخل مع المنطق في الكثير من الموضوعات، استفاد من هذا التداخل والتواصل بين المنطق والرياضيات دارسي الحاسب الآلي ليأخذوا من المنطق قواعد تأسيس البرامج وصياغتها، واستفادوا من الرياضيات بترقيم المعلومات والمعارف في أوامر معينة لتطوير لغات البرمجة، فوجدت نفسي أدور حول إجابة سؤالي القديم وكأنني أجمع مصادري لأجيب عن ذلك السؤال.



وعند شروعي في جمع مادة علمية لإعداد بحث علمي محكّم أجد أنني أقترب من سؤالي لأجيب عليه، حتى التقيت أحد الأشخاص الثقات، فطرحت عليه السؤال لأنه صاحب تخصص دقيق في صياغة البرامج، فقال لي مبتسماً أن من أصعب المواد على صائغ البرامج هي (الأنساق المنطقية)، وفيها من التعقيد ما يكفي لتعقيد جيل بأكمله، فبدأ يسرد لي الأسس والقواعد المنطقية التي يقوم عليها بناء البرامج، وتلك القواعد المنطقية المهمة في بناء البرامج هي نفسها قواعد المنطق التي قمت بتدريسها لأكثر من عشر سنوات مضت، فكأنه يشرح لي المنطق، فقاطعته رغم أنه لا يحب المقاطعة، فقلت هل لديكم في دراستكم كتب أو ملخصات لهذه المواد التي تدرسونها؟، فقال نعم وسوف أوافيك فيها.




رحلة جميلة فيها الكثير من الغرابة والطرافة، ارتبط فيها معنى الرقم بالقاعدة المنطقية فنتج عنها مفاهيم كثيرة من العدد والترقيم وتعددت أشكاله واختلفت أنواعه، ومن خلال ثقافات كثيرة تعددت استخداماته حتى أصبح الترقيم أساسا من أسس "التكنولوجيا" الحديثة تحت مسمى "النظم الخبيرة".



هذه مقالة سريعة حاولت توضيح العلاقة بين الرياضيات المنطق، وعلاقة الترقيم في بعض المفاهيم، ولو أمعن النظر القارئ لوجد شواهد كثيرة على أهمية الترقيم في حياتنا اليومية، ولضحك كثيرا لمدلول هذه الكلمة، وسوء استعمال مفهومها في المجتمع الخليجي، حتى أنها أصبحت كلمة ذات سمعة سيئة عند الكثيرين من أفراد المجتمع الخليجي.






أخيرا: لي عودة في مقالة جديدة عن أرقام السيارات في الوطن العربي، التي تتأرجح بين ثقافة الترقيم والأمن العام لهذه الدول، وتختلط فيها مفاهيم الترتيب والتصنيف مع قواعد المنطق الحديث، وسوف يكون معي اقتراح بسيط قد يساعد بحل مشكلة الازدحام المروري، وكثرة السيارات في الوطن العربي عموما، ودول الخليج العربي خصوصا.






هذا وتقبلوا مني فائق الاحترام والتقدير




فيلسوف الكويت ... 8 أغسطس 2010 الدمام

  رد مع اقتباس
قديم 06-02-2011, 11:02 PM   رقم المشاركة : [12 (permalink)]
إداري
كاتب وإعلامي
 

الملف الشخصي



 
 بيانات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

فيلسوف الكويت غير متواجد حالياً

افتراضي رد: تساؤلات منطقية ...!!!

(10)

من المصطلحات .... الجودة ...!!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أعضاء وزوار منتديات شبكة الشموخ الأدبية


تحية طيبة وبعد ،



أتيت اليوم ومعي موضوع أحد المصطلحات

التي أنتشر ... إنتشار غريب ... في الأواسط المثقفة

ألا وهو .... مــــــصطلح .... الــــــــــــــــــجــــــــــــــــــودة

ماذا تعني هذه الكلمة ولماذا أصبحت أشهر كلمة في هذه الأيام وما هو سرُ شهرتها؟

الجودة كما هي في قاموس اكسفورد تعني الدرجة العالية من النوعية أو القيمة وعرفتها مؤسسة او. دي.آي.

الأمريكية المتخصصة في تدريب وإعداد الشركات لتصبح متصفة بالجودة بأنها إتمام الأعمال الصحيحة في الأوقات الصحيحة.

و يتحدث رئيس مجلس الإدارة والهيئة التنفيذية لهذه المؤسسة الناجحة الدكتور جورج هـ. لابوفيتز فيقول إن سمعة الجودة شيء

ضروري لمستقبل شركتك و يضيف وأنا أظن أن أغلبيتنا نوافق على هذا المفهوم الملح العاجل، حيث أننا نفهم الجودة على أنها مسألة

البقاء والاستمرار في العمل. إن الجودة لا تتأتى بالتمني ولن تحصل عليها المؤسسة أو الفرد بمجرد الحديث عنها بل إن على أفراد المؤسسة

ابتداءً من رئيسها في أعلى قمة الهرم إلى العاملين في مواقع العمل العادية وفي شتى الوظائف أن يتفانوا جميعا في سبيل الوصول إلى الجودة.

والجودة تحتاج إلى ركائز متعددة لتبقيها حية وفاعلة طوال الوقت. وهذه الركائز هي: تلبية احتياجات العميل، وهنا لا بد أن ننوه بأن العميل هو زميلك

في العمل الذي تقدم له الخدمة أو المعلومات أو البيانات التي يحتاجها لإتمام عمله أو أنه هو العميل الخارجي الذي تقدم له المؤسسة التي

تعمل فيها الخدمة أو المنتج. إذن هنا لا بد أن نقدم الخدمة المتميزة والصحيحة للعميل في الوقت والزمان الذي يكون العميل محتاجاً إلى

الخدمة أو المنتج. إن تقديم الخدمة أو المنتج الخطأ أو في الوقت غير الملائم يؤدي دوما إلى عدم رضى العميل وربما إلى فقده.

التفاعل الكامل، وهذا يعني أن كل أفراد المؤسسة معنيين بالعمل الجماعي لتحقيق الجودة. فكل فرد في مكانه

مسؤول عما يقوم به من أعمال أو خدمات وعليه أن ينتجها أو يقدمها بشكل يتصف بالجودة. إن هذا يعني

كذلك أن الجودة مسؤولية كل فرد وليست مسؤولية قسم أو مجموعة معينة. التقدير أو القياس،

وهذا يعني أنه بالإمكان قياس التقدم الذي تم إحرازه في مسيرة الجودة. ونحن نرى أنه

عندما يعرف العاملون أين اصبحوا وما هي المسافة التي قطعوها في مشوار

الجودة فإنهم وبلا شك يتشجعون إلى إتمام دورهم للوصول إلى ما يرغبون

في إنجازه.

المساندة النظامية، المساندة النظامية أساسية في دفع المؤسسة نحو الجودة.

فإنه ينبغي على المؤسسة أن تضع أنظمة ولوائح وقوانين تصب في مجملها في بوتقة

الجودة وفي دعم السبل لتحقيقها. إن التخطيط الإستراتيجي وإعداد الميزانيات وإدارة الأداء

أساليب متعددة لتطوير وتشجيع الجودة داخل المؤسسة. التحسين بشكل مستمر، إن المؤسسات

الناجحة تكون دوماً واعية ومتيقظة لما تقوم به من أعمال وتكون كذلك مراقبة لطرق أداء الأعمال وتسعى

دوما إلى تطوير طرق الأداء وتحسينها. وهذه المؤسسات ترفع من مستوى فاعليتها وأدائها وتشجع موظفيها على

الابتكار والتجديد. إن الجودة تدوم وتستمر ما دامت المؤسسة تعتني بها وتجعل منها دستوراً وقاعدة ترتكز علــــيـــها.

وهنا لا بد أن نقول أن حصول المؤسسة على بعض الجوائز العالمية كشهادة أسو أو جائزة دبي للجودة تجعل المؤسسة

في موقع متميز يصعب عليها التخلي عنه مهما كانت الأسباب.


هذا وتقبلوا مني أغلى تحية .... فـيـلـســوف الـكــويــت

  رد مع اقتباس
قديم 06-02-2011, 11:04 PM   رقم المشاركة : [13 (permalink)]
إداري
كاتب وإعلامي
 

الملف الشخصي



 
 بيانات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

فيلسوف الكويت غير متواجد حالياً

افتراضي رد: تساؤلات منطقية ...!!!

(11)

توريث السلطة ...!!!


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


تحية طيبة وبعد




موضوع اليوم هو توريث السلطة


أود بداية التنويه عن عدة نقاط


1- أعني هنا بالسلطة، هي الوظائف الحساسة بالمجتمع العربي عموما، التي تمنح السلطة

لمن يشغل هذه الوظائف المختلفة في وزارات (مؤسسات) المجتمع المدني.


2- لا أعني دولة معينة، أو مجتمع معين، إنما هي رؤية شمولية، قد تصدق على بعض بلدان

الوطن العربي، وقد يخر ج بعضها الآخر عن دائرة الحديث هنا.


3- هي رؤية شخصية، من خلال قراءات مختلفة في أحوال المجتمعات العربية. مع عدم التطرق

للوصاية الخارجية على المجتمعات العربية، ومدى قبولها ومصالحتها لهذا الوضع السائد للمجتمع العربي ككل.

والأيادي الخفية التي تدعم بعض الممارسات التي تضمن لها بعض توجهاتها.



------------------------



الثقة هي علاقة بين ذات وآخر، إلا أن تلك الذات تتعدد وتختلف باختلاف طبيعة العمل التي تؤديه تلك الذات. وذلك الآخر يختلف من مجتمع إلى آخر. إلا أن تلك الثقة كلما زادت كان العمل أكثر سلطة وقوة لتلك الذات وأشد نفوذا.

وتلك الذات والآخر يصبح لدى بعضهم مرض حب التملك فيسعى إلى توريث تلك السلطة ومن ثم ينتشر في جسد المجتمع العربي مرض يسمى توريث السلطة، لدرجة أنه يحارب الكفاءات الموجودة ليحول دون وصولهم لتلك المكانة المرموقة من السلطة، لعدم توافر تلك الثقة بين تلك الكفاءات ومن هم في السلطة؛ وهذه الدوافع وغيرها تؤدي إلى حرب ضروس بين الكفاءات التي تحاول البحث عن فرصة لإثبات وجودها في خدمة المجتمع، ومن هم في السلطة الذين يفتقدون الثقة بتلك الكفاءات الجديدة، فكأن المجتمعات أصبحت تركه توّرث لأجيال متعاقبة، وأفراد تلك السلطة أعدمت أحلام الشباب، وطموح الأجيال القادمة.

فبدأت أحلام الشباب الطموح تتبخر واحدا تلو الآخر، وأصبح الشاب الطموح رهن بروتكولات والأدوات قاتلة لكل حركة تطور وتجديد في تلك السلطة، وضرب الأجيال بعرض الحائط، حتى أصبح لدينا جيل يائس ومستقبل مظلم. بوجود تلك العقبات التي قمعت التفكير بمستقبل أفضل، وكلما فاق المجتمع من سباته لينهض بكوادره الوطنية، تعثر بقوة القمع التي تمارسها الأيادي الخفية للسلطة. فأصبح المجتمع العربي يعاني من العثرات المستديمة، بأشكالها المختلفة.

وإن التفكير بالوصول إلى المراكز القيادية أصبح في بعض البلدان لغم، وخطر سريع الانفجار، وممنوع الاقتراب منه، وخط أحمر يجب ألا يفكر فيه من لا يملك صلة القرابة بالسلطة، وهنا صلة القرابة تختلف باختلاف المجتمعات وتكويناتها السياسية. هو احتكار السلطة وإبقائها في نطاق الأسرة، أو الحزب، أو التوجه فقط. وقد تتخذ أشكالا كثيرة منها ما يفرض بقوة السلطة وأدواتها، أو اصطناع الشرعية وبالاحتيال على القانون والالتفاف عليه بأساليب ملتوية؛ تطور الاحتيال والالتفاف على القانون بأساليب شيطانية جعلت الأخيرة أكثر قبولا، لما يتمتع به المجتمع أجواء ديمقراطية وحقوق للإنسان. لأن الحالة الأولى بدأت منبوذة مجتمعيا وتثير مشاكل كبيرة وقضايا رأي عام.

لسنا بحاجة إيراد شواهد تدلل على توريث السلطة، فهي أصبحت سمه يتميز فيها المجتمع العربي، فأصبح المجتمع مستهدف ومفكك، ويسهل على الصفوة تسلق مراتب السلطة بكل يسر وسهولة، وإغلاق الأبواب في وجه المنافس مهما كانت كفاءة ذلك المنافس. وذلك كله أحيانا وفق مواد القانون وأحيانا وفق مواد الدستور، وأحيانا أخرى يكيّف القانون أو الدستور ليناسب مؤهلات سليل السلطة. ذلك كله أثر سلبيا على مؤسسات المجتمع المدني، بل أن بعض مؤسسات المجتمع المدني دمرت وأنتشر فيها الفساد بشكل كبير جدا.

هذه الفئة أصبح بمقدورها الاستمتاع بمباهج السلطة، والتغطية على المكاسب والثروات الهائلة التي حصلوا عليها من خلال بقاؤهم في السلطة، وصلاحيات مناصبهم يضمن تغطية ممارساتهم وتجاوزاتهم التي يرتكبونها باسم السلطة، تلك الفئة تجرأت على سيادة الدولة، أمنت العقوبة، فأساءت الأدب، ومكنتها أدوات السلطة التي تملكها بإفقاد المجتمع القدرة على ردعهم أو إيقاف تلك المخططات الشيطانية، بتوريث السلطة. مما أصاب مؤسسات الدولة بالضعف الشديد، وتفكيك مركزيتها، مما انعكس على مستوى أدائها وخدماتها المقدمة للمجتمع المدني.

أصبح المجتمع العربي أكثر وعيا، ويحاول محاربة هذه السيطرة، بنشر هذه المحاولات للرأي العام، والشارع السياسي، ليقف هؤلاء المثقفون صفا واحدا في وجه هذا الفساد الإداري في مؤسسات المجتمع العربي؛ من منطلق الإصلاح، وحق المواطنة الذي باتت حقا منقوصا لبعض الفئات داخل المجتمع العربي.

إني أرى مستقبل العالم العربي مشرق، وسوف تشرق شمس المساواة قريبا على مؤسسات المجتمع المدني، وإن الغيوم التي خيّمت طويلا على مؤسسات المجتمع العربي، سوف تنقشع قريبا، لأن لا توجد غيوم أبدية. وذلك المستقبل قادم بإذن الله تعالى. ثم بجهود المخلصين في المجتمع العربي الذي يسعى إلى إصلاح مؤسسات المجتمع المدني.




هذا وتقبلوا مني أغلى تحية ..... فيلسوف الكويت


27 أكتوبر 2010 الساعة 3 صباحا

  رد مع اقتباس
قديم 06-02-2011, 11:08 PM   رقم المشاركة : [14 (permalink)]
إداري
كاتب وإعلامي
 

الملف الشخصي



 
 بيانات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

فيلسوف الكويت غير متواجد حالياً

افتراضي رد: تساؤلات منطقية ...!!!

(12)

هل ماتت الغيرة عند الرجال .....؟


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أعضاء وزوار منتديات شبكة الشموخ

تحية طيبة وبعد ،،



اليوم أقدم لكم موضوع جديد ... هو مجرد تساؤل

مر في أفكار ... وحاولت الإجابة عنه ... فوجدت الكثير

من الأشياء التي من الممكن أن تفيد ... لو تمت صياغتها كموضوع


مجرد سؤال : هل ماتت الغيرة عند الرجال .....؟



* في السنوات القليلة الماضية بدأت عادات اجتماعية محدثة ( جديدة )

تظهر على جسد المجتمع الخليجي وكأنها بوادر المرض والسقم في جسد

ذلك المجتمع واليوم سوف نسلط الضوء على أحد أسقام المتفشية في جسد

ذلك المجتمع ويلخصها الإمام علي كرم الله وجهه بأفضل تعبير حـــيـــث قـــــال :

( ألا تستحون أو تغارون ... فإنه بلغني أن نساءكم يخرجن في الأسواق يزاحمن العلوج)



* في الزمان الماضي والعهود القديمة كان يخشى على النساء ويخشى من النساء على

الشباب من خروجهن لأن خروج النساء من بيوتهن فتنه لهن ولغيرهن ويحضرني قول أحد العباد

حين قال : ينبغي للمرأة أن تحذر من الخروج مهما أمكنها , إن سلمت في نفسها لم يسلم الناس منها .



* فإن المرأة عورة فيجب على الرجال حفظ عوراتهم في بيوتهم ولا يخرجوا نساءهم إلا في حاجة ضرورية

عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( المرأة عورة . وإذا خرجت أستشرفها

الشيطان . وأقرب ما تكون من الله ما كانت في بيتها ) غيرة الرجال في الزمن الماضي كانت لا تسمح للمرأة بالخروج

إلا لما هو ضروري حتى قال الزبيدي : أخذ على النساء ما أخذ على الحيات , أن يتجرن في بيوتهن .



* إن الناظر لأحوال المجتمع الخليجي ... وخصوصا الأسواق منها .... يرى شيئا عجبا ..... عجاب ..... في السنوات الماضية

كانت النساء لا تخرج للأسواق إلا معها رجلا محرم لها ولا يستطيع أحد النظر إليها من كثر الاحتشام في لباسها ... حتى عندما

ترى قطعة ما أعجبتها فأنها تقول لمحرمها أنها تريدها فيقوم ذلك الرجل بمهمة التفاوض على السعر والسلعة ولا تسمع منها صوتا ولا ترى منها شيئا.



* أما اليوم في مجتمعات التمدن والتحضر والرقي بدأت تظهر ظواهر غريبة .... في رحلة لدولة الإمارات العربية

وجدت النساء بلا أي محرم وتخرج بملابس يخجل الرجال من لبسها فكيف بالنساء.



* وذهبت إلى دولة الكويت وشاهدت بالأسواق شيء من الاحتشام الغريب

النساء هناك عليهن عباءة لا تستر شيء من جسدها من كثر تخصيرها

وانتقلت إلى أسواق أخرى ورأيت كذلك خروج المرأة بسيارتها

الخاصة ولا يعلم أحد من أهلها عن وجهتها إلا عندما تعود

والأكثر من ذلك وجدت العجاب وجدت الرجل يأتي

ويرمي بزوجته أو أخته أو بنته إلى السوق

وحدها ويقول لها سوف أمر عليك بعد

فترة من الزمن لا تتأخري .... فيترك

عورته بالسوق ويذهب ... إيمانا

منه بأنه مشغول أو على

أحسن تقدير انه لا

يريد التدخل في

اختيار ملابسها

أو حاجياتها

أي نوع أنت من الرجال ...؟؟


* فشدني الفضول أن أذهب إلى الديار ذات النظم الإسلامية فذهبت إلى الدمام

وفي سوق الراشد شاهدت ما كان يخطر لي على البال ... شاهدت النساء

بلا خمار يغطي الوجه (النقاب) والبعض من النساء رأيتهن يلبسن لثام

وكأنها عيون التماسيح حتى انه يخرج نصف الأنف والوجه وتحت

العباءة المفتوحة من الأمام (بنطلون) وفي ساحة الأكل

النساء تأكل بين الرجال


*ذهبت إلى أقدس الأماكن و أشرفها وإذ بعد الانتهاء من العمرة وجدت بعض

الشباب مع النساء يتبادلون الابتسامات ومن ثم الأرقام في ساحة الحرم الخارجية.


* عن أبى سعيد المقبرة, عن أبى هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وســلــم قــال :

( يا معشر النساء رأيت من نواقص عقل ودين وأذهب لعقول ذوي الألباب منكن. وأني قد

رأيت أنكن أكثر أهل النار فتقربن إلى الله ما استطعتن ).


* مفهوم الحضارة والرقي والتمدن انعكس على مفهوم الأخلاق لدى المجتمع الخليجي وخصوصا

الرجل الذي سوف يساءل عن تلك الرعية التي كانت تحت رعايته ... والأمانة التي أوعدها الله في ذمته.


وما تم ذكره ما هو إلا نماذج بسيطة من الأشياء الكثيرة الغريبة في مجتمعنا الخليجي.


أتنمى مناقشة هذه القضية كمرض اجتماعي ... تفشى في جسد ذلك المجتمع ... دون التحيز ... لجنس ... أو بلد

وأحترم الرأي والرأي الآخر .... وأعتذر عن الإطالة ... ولكم جزيل الشرك.



هذا وتقبلوا مني أغلى تحية ............ فيلسوف الكويت

  رد مع اقتباس
قديم 06-04-2011, 08:50 PM   رقم المشاركة : [15 (permalink)]
رئيس مجلس الإدارة
المشرف العام
 

الملف الشخصي



 
 بيانات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

عبدالعزيز الفدغوش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: تساؤلات منطقية ...!!!

الرائع فيلسوف الكويت

نبارك لك ولنا افتتاح هذه النافذة المميزة

والتي تحمل قطوف الأزهار ونوادر الأفكار

توقيع - عبدالعزيز الفدغوش
[flash1=http://www.gamr15.org/up/swfiles/3wt00760.swf]WIDTH=500 HEIGHT=350[/flash1]
عهود المحبة - شمس الشموخ - عهود المحبـة
  رد مع اقتباس
قديم 06-05-2011, 06:16 PM   رقم المشاركة : [16 (permalink)]
نائب المدير العام
 

الملف الشخصي


 
 بيانات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

نور العمر متواجد حالياً

افتراضي رد: تساؤلات منطقية ...!!!

أستاذي فـيلـسوف الـكـويــت
مساء يليق بقلمك وهذه
التساؤلات المنطقية
الراقية في كل حرف وفكر
أعجبني جدا النضج الواضح
في مقال توريث السلطة
ومقال الترقيم وبعض المفاهيم
تميزت فيهما كثيرا ، جعلتنا نرى
جانب من عقلية فيلسوف الكويت
شعرت وأنا أقرأ لك بإتساع الأفق
وكأنك تعرض لنا سماء الفكرة
على أرض واقع الورقة في مقال
لا يشبه غيره ، هكذا
نحتاج قراءة نصوص مختلفة
تشبه تميز أصحابها ، شكرا لأن
الشموخ اتاح لنا فرصة القراءة
لقلم وفكر فيلسوف الكويت
حفظك الخالق ودام التميز .

توقيع - نور العمر
،

،






،

الأماكن والأمسيات والمشاعر
مظلمة في غيابك ..

،

،

التعديل الأخير تم بواسطة نور العمر ; 06-05-2011 الساعة 06:22 PM,
  رد مع اقتباس
 
إضافة رد

مواقع النشر

الكلمات الدليلية
...!!!, منطقية, تساؤلات
 
 


يتصفح الموضوع حالياً : 2 (0 عضو و 2 زائر)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه الموضوع: تساؤلات منطقية ...!!!
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
تساؤلات مني .. لكم ..!!!! رهف الأنصاري منتدى فرائد الفوائد 11 12-31-2010 05:47 PM



Loading...

شبكة الشموخ الأدبية قائمة تغذية RSS - الاتصال بنا - شبكة الشموخ الأدبية - الأرشيف - الأعلى - privacy-policy - About - الاعلانات- - Bookmark and Share
للإتصال والإستفسار أرشفة شبكة الشموخ الأدبية
الكويت 0096599579965 yahoo RSS htmlMAP HTML
 فاكس - الكويت 0096524579965 msn MAP XML sitemap.php
البريد الإلكتروني [email protected] feeds.xml sitemap google tags
اقسام شبكة الشموخ الادبية

منتدى الإسلام - منتدى العام - منتدى الإعلام والأعلام - منتدى الترحيب والمناسبات - منتدى الشعر الشعبي - منتدى المواهب الواعدة - منتدى المحاورة والألغاز - منتدى التراث والمنقول - منتدى المقالات والنقد - منتدى الشعر الفصيح - منتدى الخواطر والنثر - منتدى القصص والروايات - منتدى الأسرة - منتدى الطب والعلوم - منتدى الفن - منتدى الرياضة - منتدى التسلية والترفية - منتدى البرامج والإتصالات - منتدى التصميم والجرافيكس - منتدى مرايا القضايا - دواوين الشعراء - مدونات الكتّاب - مجلة الشموخ الثقافية - مكتبة الشموخ الإلكترونية

كلمات البحث

الشعر الشعبي الشموخ الثقافة التراث الأدب النقد الشعر الفصيح المحاورة الالغاز قصائد صوتية قصائد كتابية دواوين شعرية اخبار الشعراء قصائد صوتية القصة الرواية الشاعرة قصص البادية مقالات مهرجانات صحافة شعراء الخليج شعر غزل مسجات أبيات شعرية المواقع الادبية لقاء الشاعر الخواطر النثر شاعر المليون القنوات الشعرية المجلات الشعرية مهرجان الجنادرية هلا فبراير youtube الشعر وكالة انباء الشعر أنباء الشعراء شعراء ليبراليين الشعر الجاهلي العباسي المعنى سمان الهرج قصيدة الشاعرة دواوين الشاعرات صور الشعراء البادية التراث القبائل بنات الكويت بنات السعوديه بنات الرياض بنات الخبر بنات جده بنات الامارات بنات قطر بنات البحرين بنات عمان بنات لبنان بنات سوريا بنات العراق بنات تركيا بنات مشرف اكسسوارات ازياء عطورات ملابس نسائية مجوهرات قصات شعر صبغة شعر بنات المغرب بنات كول بنات كيوت بنات حلوات جميلات العرب بنات مصر بنات الاردن موضة بنات الخليج صور بنات خليجيات عربيات ممثلات طموحات هاويات داعيات شاعرات مواقع بنات منتديات بنات مواقع نسائية منتديات نسائية دردشة نسائية دردشة بنات الحب حبي الحبيبة قصائد عشق قصائد غرام حبيبتي معشوقتي المحبة بنات للتعارف بنات للزواج بنات للصداقة كتابات نسائية مقالات نسائية مهم للنساء قصص عاشقات روايات حب فقط للنساء مجلات نسائية تاجرات عالمات بائعات مبدعات مغنيات بنات المدينه بنات الجهراء بنات الخالدية بنات الجامعه بنات الثانويه بنات مدارس مشاغبات مشاكسات بنات المجتمع نساء المجتمع بنات الدوحه بنات المحرق بنات المنامه شيخة البنات مكياج عرائس ليلة الزفاف ليلة الدخله اغاني بنات رقص بنات فيديو بنات مشاعر بنات احاسيس بنات رغبات بالزواج بنات google بنات yahoo بنات msn بنات massenger بنات انمي بنات توبيكات جمعة بنات جلسة بنات قهوة بنات حقيقة البنات دموع النساء جوالات بنات

الوصلات والروابط الخاصة بـ : شبكة الشموخ الأدبية ( www.alshmo5.com - www.alshmo5.net - www.alshmo5.org )
جميع المشاركات تعبّر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر الإدارة
جميع الحقوق محفوظة لـ :
شبكة الشموخ الأدبية

Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
ظ„ظٹظ†ظƒط§طھ - ط¯ط¹ظ… : SEO by vBSEO 3.5.1 Trans by
Coordination Forum √ 1.0 By: мộнαηηαď © 2011
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009