كل ما فاضت عيوني باشت الأضلاع غنا
الموارد في الضلوع وكل ضلع فيه ونه
والتمني ما يحقق هقوت القلب ان تمنا
بس قلبي ما يداني تبعد الهقوات عنه
وا وجودي وجد من جلي عن دياره مجنا
تو عمره عشر واربع والليالي ما تحنه
ما وراه إلا عجوزه واخته وعود مسنا
بين فقر وبين دين وبين ضيم وبين منه
ما ذبحهم غير دمع من الغبينه ما يكنا
ويل من سود الليالي بالمصايب يبتلنه
غايبه علموها غايبه
ليت تدري ويش معنى غيابها
وا عذابك يالضلوع الذايبه
كان ما رشت عليك أطيابها
والجسد فيه العروق التايبه
ما سقاها العطر تحت ثيابها .!
من يبلغها الجروح النايبه
لعينها والله العظيم أحيابها
عادل بعد عندي فلذات الأكباد
ياليت ما شفته ولا جاء بحدي
حطم حياتي مثل تحطيم بغداد
بيدين جند العاصفة ما تهدى
أذعنت للواقع وأنا كلي أعناد
وأنا بالأول قابلٍ بالتحدي
واليوم أنا في ذمتك يابن الأجواد
أسير قتلي كان بيديك ودي
طبع الهوى بين الملا اسرالأسياد
اسر القلوب اللي بها الحب جدي