ظهرت تفسيرات كثيرة لآلية تكوين الأحلام والرموز التي تتصف بها وفوائدها، ولكن
~.. ما الآلية والرمز والوظيفة..تلك الألغاز المحيرة في الأحلام؟
يعرف الرمز في الأحلام بأنه التعويض عن الفكرة أو الرغبة في اليقظة برمز أو صورة رمزية في الحلم
فالرجل الشجاع يرمز له بالأسد .... والجاهل يرمز له بالنعامة ..... والحياة الدنيا يرمز لها بالمرأة الجميلة... إلخ.
وهكذا فإن كل مجتمع بل كل شخص له رموزه الخاصة المختلفة عن الآخرين والتي تتكون من خلال ثقافة وحضارة ذلك المجتمع وتجارب ذلك الشخص...
~.. فهل يا ترى هناك قاموس بيولوجي في جزء اللاوعي من العقل لترجمة الفكرة أو المشكلة إلى رمز وبالعكس؟
إن فائدة الرمز هي فائدة دفاعية عن النفس إذ إنها تحمي الفرد من القلق المرتبط بصراحة الموضوع الأصلي..
إن لغز الرمز يحتاج إلى الكثير من التعمق والاجتهاد للوصول إلى استنتاج مقنع بموجب فرضية تعتمد على نظرية التفاعل البيوكيمياوي لإنتاج العقل والتفكير في الدماغ ..
كل ما سبق كان عباره عن النظريات العلميه والغربيه والتي غالبا ما تكون معرضه للخطاء والصواب
اما عن ما جاء من توضيح لعالم
الاحلام عن طريق الدين الاسلامي الحنيف
والذي يعتبر [ المفتاح الاهم لفك رموز هذا العالم ] واسراره فسوف نستعرضه بما يلي:
الالفاظ التي لها صله بعالم الروح والاحلام هي:
الإلهام : الإلهام في اللغة : تلقين الله سبحانه وتعالى الخير لعبده , أو إلقاؤه في روعه . ..
والفرق بين الرؤيا والإلهام أن الإلهام , يكون في اليقظة , بخلاف الرؤيا فإنها لا تكون إلا في النوم .
والحلم والرؤيا إن كان كل منهما يحدث في النوم ..
إلا أن الرؤيا اسم للمحبوب فلذلك تضاف إلى الله سبحانه وتعالى
والحلم اسم للمكروه فيضاف إلى الشيطان لقوله صلى الله عليه وسلم (( الرؤيا من الله والحلم من الشيطان )).
الوحي : من معانيه [ في اللغة ] كما قال ابن فارس الإشارة والرسالة والكتابة
ثم غلب استعمال الوحي فيما يلقى إلى الأنبياء من عند الله تعالى .
فالفرق بينه بين الرؤيا واضح , ورؤيا الأنبياء وحي , وفي الحديث <>أول ما بدئ به النبي صلى الله عليه وسلم من الوحي الرؤيا الصادقة ..
حقيقة االاحلام
الدين الإسلامي
عن محمدِ بنِ سِيرِينَ عن أبي هُرَيْرَةَ قَالَ: "قالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم:
"إِذَا اقْتَرَبَ الزّمَانُ لَمْ تَكَدْ رُؤيَا المُؤْمِنِ تَكْذِبُ، وَأَصْدَقُهُمْ رُؤْيَا أَصْدَقُهُمْ حَدِيثاً، وَرُؤْيَا المُسْلِمِ جُزْءٌ مِنْ سِتّةٍ وَأَرْبَعِينَ جُزْءاً
مِنَ النّبُوّةِ، وَالرّؤْيَا ثَلاَثٌ: فالرّؤْيَا الصّالِحَةُ بُشْرَى مِنَ الله، والرّؤْيَا مِن تَحْزِينِ الشّيطانِ،
وَالرّؤْيَا مِمّا يُحَدّثُ بِهَا الرّجُلُ نَفْسَهُ. فإِذَا رَأَى أَحَدُكُمْ مَا يَكْرَهُ فَلْيَقُمْ وَلْيَتْفُلْ وَلاَ يُحَدّثْ بِهِ النّا.