ربي يحفظك ويحفظ الجميع يا نور الشموخ .!
’،
أعترف :
’،
نظمت الشعر لآجل انّـه يعبّـر عـن خفـآ المكنـون
ويظهـر لـي مشاعـر فـي دواخـل حـس مكنونـه
يعرّفنـي علـى نفسـي بشكـل ٍ واضـح ومضمـون
ويعرّفنـي علـى غيـري مَعَرْفـة حيـل مضمـونـه
وآنا آخترت الحروف الدر من بْحوره على كـل لـون
عساي آبهجْـك يالغالـي مـن آنواعـه ومـن لونـه
ومِن تاريخنـا الشّعـري آقتبستـه مـن بديـع فْنـون
شِعِر صافـي أصيـل وكـلْ شعـور ٍ يسبـر فْنونـه
وكلْ مـزن ٍ مـن الآشعـار يهيّـض لوعـة المفتـون
لأن الشعْـر ديــوان ٍ وفـيـه الـعُـرْب مفتـونـه
كلام ٍ يحـوي المعنـى مـع المبنـى غـدى مـوزون
وجـزلات القصيـد الغرعلـى الطـاروق مـوزونـه
وكل شعر ٍ و له أغراض مع الآلحـان بـدآ مرهـون
ولـه أبيـات إذا قيلـت تـراهـا فـيـه مرهـونـه
و لـه دور ٍ كبيـر وْلا يقـول العارفـيـن شْـلـون
وكـل قـاف ٍ ولـه ميـلاف ولا تسألْـك وشْلـونـه
حروفي تعزف الإحساس على آوتـار الهـوى بلحـون
وسمـو الحـرف يعزفنـي يهيّضنـي علـى لحونـه
يجذبني الغـزَل واللـي علـى كـل عفـة ٍ مصيـون
مثـل عنتـر حروفـه دوم علـى العفّـات مصيونـه
أو حسان فـي شعـره كثيـر آجيـال لـه يْحفْظـون
تكفـون انهلـوا مـن شعـره آو يـا ليـت تحَفْظونـه
أو عـوف السعَـد وايـل لـه الـوارد بـدا مسنـون
غزل عذري بـلا إسفـاف مـع الآطـراف مسنونـه
والا قيـس ذاك اللـي غـدى بْمحبوبـتـه مجـنـون
عشقهـا عشـق ٍ مْـروِّع بـه الصيحـات مجنـونـه
وجميل ابـن المعمّـر والأعشـى مـع ابـن زيـدون
لهـم أشعـار مـا توصـف ولا تنـقـص يزيـدونـه
وكثيّـر عـزّه اللـي كانـوا العشّـاق لـه يـبـارون
عشق حتى التـراب اللـي وطـت معشوقتـه رونـه
ومعروف الرصافـي والخزاعـي مـع ابـن طحنـون
على البـارودي وكيشـار علـى الخـوري ودحنونـه
وآبو القاسم وابن شوقي وابـن جوهـر وابـن لعبـون
علـى الهزانـي والفيصـل وابـن نوطـان وعبونـه
وذا السامر وابن مكتوم وابن سلطـان وابـن ميمـون
وابــن هــذّال والـبـذّال وعزّالـديـن مهيـونـه
على ابن فطيس وابن حجاب وابن فدغوش وابن مرهون
وعلي القحطانـي والحجـي وابـن علّـوش والشونـه
على شوشه وابن عدوان على العامـر وابـن شيهـون
على الكعبـي وابـن تيمـور وابـن بـرّاك شيهانـه
على الأبْنودي ومظفّـر وابـن سالـم وابـن حمـدون
علـى السيّـاب والسيّـار وأبـو ريشـه يحَمْـدونـه
على عْدينه على جزعه علـى نـوره وبنـت ازيـون
وهدى المعجل وهنآ كـردي ومهـا محمـد ومزيونـه
ونجاح اللي لها الأشعـار نديّـه مـن ربـاب امـزون
تهـل بروعـة الأحـرف بديـع الشعـر ومـزونـه
قصايدهـم ثمـار الفكـر فكـر ٍ مـاهـو بْمطـعـون
ينتـج كـل جميـل القـول بِـلا هنّـات مطعـونـه
ملـوك ٍ للقصيـد ومـن ملَـك كَـمُلْكُهـم بِـيْـكـون
ملَـك لِـه لـلأدب بـاب ٍ وبـات الفخْـر كينـونـه
ولو أذكر كثر مـا آذكـر سيبقـى للحـروف ازبـون
زبون المعنـى والحكمـه ومرافـي الشعـر مزبونـه
لآجل ذلك جلبته جلـب مـن آعماقـه نهـر وعْيـون
وعسـى صيـدي يجمّلنـي مـع النظـرات بعيـونـه
وآنا شاعر ولـي نظمـي وآنـا آنظـم مثْلهـم أو دون
ميـول الحـرف تحكمنـي ولا أرتـاح مـن دونــه
ولَكن بعض من يقصد في وضع ٍ مـا كمـا المشحـون
قِصِيده من غريـب الطـرْق لـه الأبيـات مشحونـه
ويبقى الشعْر نبـض ٍ للمشاعـر مـن بحَـر ومْتـون
وكلْ شاعر كما الصيّـاد صيـده مـن هـوى مْتونـه
’، جوهر الراوي