مدخل
لربما تتحقق لي هذه الصدفة
مع تلك المُفتَرضة المُنتَظرة....وما ادراك لربما
الصدفه اللي في ضحى ثاني العيد
صدفه ولكن خير من ألف ميعاد
صادفت من سدل خصاله على الجيد
أهيف خصر في مشيته كنه منحاد
يمشي خجل ومن الخجل كنه في قيد
لو كان مثله ما بعد سيق و أنقاد
أبيض غضيض العود عوده تراديد
مثل الغصن مع نفحة الصبح معتاد
زين العيون اللي رمت عمرو في زيد
ورمشن ظليل يغر نشرات الأرصاد
قلت السلام اليوم يا باشة الغيد
تحية الضابط على كل الأفراد
رد السلام وصافح الإيد بالإيد
ورحبت به ترحيب زايد و يزداد
و من الفرح رددتها له تراديد
ولولا الحيا أنشدتها له بالإنشاد
الجادل اللي زينها ساد في السيد
غصبن على السادات مع كل الأسياد
قالت علامك جبت عيدن على عيد
لانيب لا عبله ولا أنت إبن شداد
قلت المحبه تطوي البيد بالبيد
وتقرب البحرين من شط بغداد
قامت تبسم لا براءه ولا كيد
ضحكة غنوجن بالغنج و التنهاد
قلت الوعد؟... قالت بدون أي تحديد
حسب الظروف السانحه يا أبن الأجواد
وأقفت عسى تصدق كذوب المواعيد
ويصبح لقاها عيد من ضمن الأعياد
Stay tuned
مخرج
من فرط الشوق تمثلت تلك المفُتَرضة المُنتَظرة أمامي في حلم أفترضته في ثاني العيد
عادل بوبدر-وحيد الدار