هي المفاز تتعدد وتطول ويصعب اجتيازها
ويبقى بني الإنسان يتخبط في صومعة اللاشعور
يرتحل إلى عوالم مجهولة فيجد نفسه فيها أليفا رغم غرابتها
فيستوطن ويرتع وكل ذلك ضمن دائرة المكابرة والتعالي
وما أصعبه ذلك التجاهل الذي يعتلي جمجمة الآدميين
عندما يرتدون عباءة النعمامة ولثام الثعالب
لم يكن يدري بني الإنسان صغر شأنه واستحالة ديمومته
فيفاجئه الهلاك يوما عندها فقط يدرك أنه كان على خطأ
فيصيح بوق الأجل : مسكين بني الإنسان كم يدني من شأن نفسه
خربشات قلم
محمد