مَراسيـمْ حافِيـَةُ القَدميّنْ
جوعٌ يترامى على سقمها الخاوي
يدندن على أوردتها المتكسرة
لحن الموت القريب ..
يقرع ناقوسها المعتاد ,
يوقظها من غيبوبتها
ويتشعث نبضها إلى رقصة الخوف
تترامى أضلعها في قربة الألم
تضمحل المرونة ,,
وتجازف بالعيشِ بشعرٍ مستعار
.. وربما ابتسامة تخفف وطأ الزلازل
قيدت آمالها بحبل المشنقة ,
وأعلنت زفاف موتها
على رجلها الدامي .. الورم المسرطن
تبكي بحرقة وتظن
أن النساء جميعهن يلبسن ثيابهن التنكرية
في حينها الموعود
إلا هي .. تتنكر كل يوم بزي اللا شيء
لتبعد عنها أسطورة التحديق ..
وتختفي من مجال الأرضية
وتعيش بين الأوزون ..
مع سحابة يومها الموعود
تلقي النظر على جنتها السماوية ..
ترتب سرير العافية
وتفرش الملائكة لها سجادها الأحمر ..
كرهت شعرها المستعار ..
مزقت قناع الابتسامة
أودعت رتابة مظهرها .. مع جوعها المفرط
فكلاهما أضناهم الانتظار ..
ولا جدوى منهم إلا الموت
دفن الورم ثقوب مزمارها الزهري ,
ليردم معزوفتها الأخيرة , مقطوعة الأمل
إلى مايسترو الموت , فيحكم هو
متى يبدأ العزف .. ومتى ينتهي
حتى لا نكادُ نسمع صوت الموسيقى !
لأن الأمل .....
...../
,......
والبقية تأتي
على دعوتكم لزفافها مع الموت
فاستقبلوها بأحر التعازي ..
والأسود فليكن سيد الأفلاك
مما راق لي