انا ونزار وانت لك انت بيني وبين نزار خط ٌ فاصل هو أنت بيني وبين قلبي نبض ٌ ضاج هو أنت بين وسادتي وشرشفي يرقد نفس هو أنت وبين سمائي وغرفتي يطل شباك هو أنت ففي هذا الصباح اشتقت لك يا رجل فيا حبيبي ووجعي الدائم وانين أهاتي حبك الم يدغدغني فقربك لي يحتويني فأصبح لك أسيرة ٌ لا آبه لكل ما يحيطني حتى شنطة سفرك أخفيتها خلف ستار أبعدها عن ناظريك ظنا مني بان قربي سيغنيك افرش سجادي بأوراد الورود وأجلسك سيدا بل ملكا على عرش شرنقتي وبلحظة وخفة يعانق خلخالي حجل قدمي و تبدأ اسطوانة الحب تدور فتطاير الإلحان لتراقصني وتبدأ قدماي بالدوران فيكون القرار لكل ما فيي فأنسى نفسي وأنسى غيابك بعادك وأنسى فنجان القهوة كيف تركته يبرد ورحلت حتى وعودك المؤجلة حتى قصيدتي التي كتبتها لك فتجاهلتها فالرقص بحضرتك حياة جديدة غنج ُ يدَي لخديك ولادة لبسمة فريدة معك أنسى كل شيء معك أغوص بدمائك فأسابق شرايينك وأبقى أتنقل هنا وهناك بين النوم على صدرك والرقص بين يديك وأنت تضحك وتضحك ففي جيبك خبأت جواز سفرك تجعل مني ومن عشقي لك مسرحا فتجلس على كرسي العميد وترمي بذراعيك على الكراسي لتكون أنت المتفرج الوحيد \تجلس لترمي أعباء سفرك على أرضيتي فأتنقل بك من فصل ٍ لآخر أنقلك لجميع فصول السنة بين ربيع الحب ودفئه بين حره وبرده ويبقى الخريف فصلك الذي تهديه لي فتتساقط علي أوراقه اليابسة وتحيطني غربته ووحدته ترافقني وحشته وأوقاته الحزينة وفي نهايته أتهيأ لعودتك أتزين وبيدي دواوين نزار إقرأها بهدوء وبشوق وبعنف وبضجيج وبلهفة اللقاء فاحلم بك تهديني كلماته أحاسيسه 000جنونه 0000عشقه فتأتيني لأبدأ من جديدي معك بمسرحية بطلتها انا ونزار ومتفرج واحد هو انت 4-4-2011 الساعة الرابعة والنصف عصرا يوم الاثنين
عابرة سبيل في حياة سيدي
هكذا احب ان القب عندما اكتب لسيدي
شيم