يقول عايض القرني
في كتابه لاتحزن :
عش واقعك ، ولاتسرح مع الخيال ..
وأقبل دنياك كما هي
فسوف لايصفو لك فيها صاحب
ولايكمل لك فيها أمر
لأن الصفا والكمال والتمام ليس من شأنها ولا من صفاتها !
من ذا الذي نال في دنياه غايته؟!
ومن ذا الذي عاش فيها ناعم البال؟!
وتذكرأنه إذا أشتد الحبل أنقطع
وإذا أظلم الليل أنقشع
وإذا ضاق الأمر أتسع
ولن يغلب عسر يسرين . .
دع المقادير تجري في أعنتها . .ولاتنامن إلا خالي البال . .
مابين غمضة عين وانتباهتها . .يغيرالله من حال إلى حال . .
ولاتنسى أنك في نعم عميمة وأفضال جسيمة ولكنك لاتدري تعيش مهموما "حزينا"، تتفكر في المفقود ولاتشكر الموجود!!
فاطمأن ،
واهدأ ،
وتفاءل ،
وأبشر ،
واجعل شعارك في هذه الحياة
- {لاتحزن إن الله معنا} -