/2010 - 16:11
تشيلسي يُسقط ليفربول ويقترب من اللقب
كرة القدم - الدوري الإنكليزي
النادي اللندني يتغلب على مضيفه ليفربول 2-صفر ويقترب من الفوز باللقب، بانتظار تعثر مطارده مانشستر يونايتد أمام سندلارلاند في اللقاء الذي يلعب لاحقاً لندن - أصبح تشيلسي على بعد تسعين دقيقة من كسر احتكار مانشستر يونايتد والفوز بلقب الدوري الإنكليزي الممتاز للمرة الأولى منذ 2006 بعدما حسم مواجهة القمة التي جمعته بمضيفه ليفربول 2-صفر الأحد على ملعب "آنفيلد" ضمن المرحلة السابعة والثلاثين قبل الأخيرة من البطولة. وقد يكون تشيلسي حسم اللقب منطقياً حال لم تسجل مفاجأة مستبعدة في المرحلة الختامية لأنه يستقبل ويغان اثلتيك الذي ضمن بقاءه في دوري الأضواء، ما يعني أن المباراة ستكون هامشية بالنسبة للأخير. ورفع فريق المدرب الإيطالي كارلو انشيللوتي رصيده إلى 83 في الصدارة، بفارق 4 نقاط عن مانشستر يونايتد الذي يلعب لاحقاً مع ضيفه سندرلاند.
الـ "بلوز" يجتازون العقبة الأخيرة
وكان ليفربول العقبة الكبيرة الأخيرة بين تشيلسي وحلم استعادة اللقب الغائب عن خزائنه منذ 2006، وكان من المفترض أن تكون المواجهة قمة بكل ما للكلمة من معنى لما تحمله من أهمية للفريقين، لأن فوز تشيلسي على الـ "ريدز" يعني فتح الطريق أمامه ليتوج باللقب، أما ليفربول فكان يأمل بمصالحة جماهيره بعد الموسم المخيب الذي قدمه، سيما بعد خروجه من نصف نهائي مسابقة الدوري الأوروبي على يد اتلتيكو مدريد الإسباني، والاحتفاظ ببريق أمل ضئيل جداً للحصول على المركز الرابع، الأخير المؤهل إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا. لكن ليفربول لم يقدم شيئاً يشفع له في أن يبقى ضمن دائرة الصراع مع توتنهام ومانشستر سيتي على المركز الرابع، وبدا أنه يفضل فوز تشيلسي باللقب على حساب غريمه التقليدي مانشستر يونايتد الذي يبحث عن لقبه الرابع على التوالي والانفراد بالرقم القياسي من حيث عدد الألقاب الذي يتقاسمه حالياً مع ليفربول بالذات (18 لكل منهما). ومن المرجح أن تكون مباراة اليوم الأخيرة للمدرب الاسباني رافايل بينيتيز على ملعب "آنفيلد" لأنه اتهم إداريي ليفربول بعدم تلبية الوعود التي أطلقوها لمدرب فالنسيا السابق لإقناعه بتمديد عقده، ما يعزز صحة الشائعات التي تتحدث عن انتقاله الموسم المقبل إلى إيطاليا للإشراف على يوفنتوس. ليفربول يضمن التأهل إلى الدوري الأوروبي
وضمن ليفربول على الأقل المركز السابع الذي يؤهله للمشاركة في الدوري الأوروبي الموسم المقبل بسبب حرمان بورتسموث الذي وصل إلى نهائي الكأس المحلية، من المشاركة الأوروبية الموسم المقبل بسبب الأزمة المالية التي يعيشها. يذكر أن بورتسموث هبط إلى الدرجة الأولى، لكن كان بإمكانه المشاركة في البطولة الأوروبية حتى لو خسر نهائي الكأس المحلية أمام تشيلسي، وذلك لأن الأخير سيشارك في دوري الأبطال.
تشيلسي يفك عقد "آنفيلد"
وفك تشيلسي العقدة التي لازمته في "آنفيلد"، حيث لم يفز على الـ "ريدز" منذ 2 تشرين الأول/اكتوبر 2005 عندما تغلب على مضيفه 4-1، ودخل إلى هذه الموقعة بمعنويات مرتفعة جداً بعدما سحق ضيفه ستوك سيتي 7-صفر في المرحلة السابقة بفضل ثلاثية من العاجي سالومون كالو وثنائية من نجم وسطه فرانك لامبارد. وفي حال تعادل مانشستر لاحقاً مع سندرلاند، فسيتوج تشيلسي باللقب من الناحية النظرية لأنه يملك فارق أهداف كبير (+63 مقابل +53)، أما في حال سقوط مانشستر فسيتوج الفريق اللندني رسمياً للمرة الرابعة في تاريخه بعد أعوام 1955 (الدرجة الأولى سابقاً) و2005 و2006. وكان ليفربول الأخطر في بداية اللقاء وكان قريباً من افتتاح التسجيل بكرة صاروخية أطلقها الإيطالي البرتو اكويلاني من خارج المنطقة لكن محاولته لامست العارضة وواصلت طريقها إلى خارج الملعب (11). ثم غابت الفرص تماماً وانحصر اللعب في وسط الميدان حتى الدقيقة 33، حين أهدى القائد ستيفن جيرارد الضيوف هدية ثمينة عندما أخطأ في إعادة الكرة إلى حارسه الإسباني خوسيه رينا ومن وسط ملعب فريقه فخطفها العاجي ديدييه دروغبا من أمام الحارس ثم تخطاه ووضعها داخل الشباك الخالية.
وأعطى هذا الهدف الدفع المعنوي لتشيلسي فتحرر لاعبو الفريق اللندني من حذرهم وحصلوا على فرصة سريعة لتعزيز تقدمهم بهدفٍ ثانٍ لكن الكرة البعيدة التي أطلقها نجم الوسط فرانك لامبارد من حدود المنطقة مرت قريبة جداً من القائم الأيسر (36).
وتعرض ليفربول لضربة بإصابة الأرجنتيني ماكسي رودريغيز ما اضطر بينيتيز إلى إخراجه وإدخال الجناح الهولندي راين بابل قبل ثلاثة دقائق من نهاية الشوط الأول الذي شهد في ثوانيه الأخيرة مطالبة لاعبي تشيلسي بركلة جزاء لمصلحة العاجي كالو الذي كان يتجه للانفراد برينا قبل أن يسقط بعد دفعة من البرازيلي لوكاس ليفا، لكن الحكم الن رايلي أمر بمواصلة اللعب. وعوض الفريق اللندني هذه الفرصة في بداية الشوط الثاني وعزز تقدمه بهدفٍ ثانٍ بعد لعبة جماعية مميزة وصلت عبرها الكرة إلى الفرنسي نيكولا انيلكا الذي كسر مصيدة التسلل على الجهة اليمنى ثم لعب عرضية أرضية وصلت إلى لامبارد الذي أودعها شباك رينا (54)، وكان هذا الهدف كافياً لإطلاق رصاصة الرحمة على اللقاء الذي افتقد بعدها إلى الاندفاع من قبل الطرفين فغابت الفرص الحقيقية حتى صافرة النهاية.
jadgsd dsr' gdtvf,g ,drjvf lk hggrf(hg],vd hghk[gd.d) hggrf(hg],vd hghk[gd.d) jadgsd dsr'