رسم صحاري الضياع وشيد قصورا من رمال تبدو شامخه وتسقط بهبة هواء وينكشف وجه القناع لتبدو ليبياء الخضراء شاحبه كانها اما سرقوا اطفالها وبدلا عنهم ابدلوها خيالاتنا قاتمه ووجها تفاصيل جهاته خداع اقتادها الى زوايا الظلام وعالما لا يعرف صبح الشمس ولا يدرك ابجديه تكتب العالم ازمنة وشعاع ينثر النور هناك وهناك إلا هنا .. ليبيا هنا محرومة من لغة نور(ن) تشرقه الاصباح على مدائنها ولا يجد طريقا لدولة(ن) اعيتها سنين الالم وانين الاوجاع كلما حاولت .. وحاولت ان تحمل بيدها صباحا حل الظلام !!! جاثيا على صدرها ؟؟ راسما لغدها دمعة ولاطفالها دنيا صراع فكيف تبدو اخرى من جديد أو كيف تعود هي كما كانت قبل اربعين جرح !!! وسنينا مضت راحلة إلى امكنة(ن) تحيا بها الاسماع!! لعلها وعساها وعلها تعيد الاطفال لاحضان امها وتزرع سنابل الفجر على مشارف صبح النور عله يتسمبل اشراق دوله تكون اما بالاجماع لتحترق اشجار الشوك وتنطفي ازمان الاقنعة اعلانا بهطول وطن قديما .. قديما .. جديدا!! وزمنا اجمل .. ليس به شخصا يغلق شرفات الجهات بوجه الشمس !! واصباحا تتسمبل النهار ليعم الظلام بلادا ارهقتها سنين الجراح وسوط الذنب والاطماع واغلال جلاد(ن) يصور القتل حياة في شرع هرم(ن) تسكنه انا ..انا !! أنا .. وبعدي الطوفان وتمتمات عتمه(ن) وضياع يعيث بالوطن رعبا !! يقتل اطفالا !! تلهو على طرقات الموت وهي لا تدرك السفاح قادم وقت كتب لبرائتها وداع ؟؟ رحيلا لم تختاره ؟؟ وحزنا يقلوب .. تصحو على صراخ الموت هنا وهناك ؟؟ يخيم على فضاءات الاتساع الما قاسيا قاتلا ؟؟ لا يسمع ولا يشفق ولا يطاق تنثره حفنة مرتزقه !! بامري معتوه(ن) طاغيه لشيطانه ابدا .. وابدا خضوعا وانصياع يزرع لوطنه اشواكا !! ورصاصا داميا !! ودورا جدرانها عتمه وشرفات جهاتها غربه.. تتمايلها اوجاع لتبقى ليبيا حزينه؟؟ تتمايل على طريق الحرب تحاول وتحاول ؟؟ ان تجد طريقا للارتفاع