بعد الإعلان عن دخول الإعلامية والممثلة والمغنية اللبنانية رزان مغربي احد مستشفيات فرنسا للعلاج من اصابتها بانهيار عصبي حاد إثر تسرب فيديو لها تظهر فيه وهي تتحدث مع صديقها بشكل سافر ومبتذل وترتكب ايحاءات غير مقبولة اجتماعيا، وبعد انتشار تقارير تؤكد أن هناك دعوى قضائية لمنعها من دخول مصر ووقف تصوير وعرض برنامجها "لعبة الحياة"، قررت رزان مغربي أخيرا الدفاع عن نفسها والخروج من حالة الصمت التي فرضتها على نفسها منذ تسرب الفيديو المثير للجدل مطلع هذا الأسبوع.
فقد انفردت مجلة "لها" بالحصول على تصريحات خاصة من رزان تؤكد فيها أنها زوجة ناجي "الذي كان يظهر بصحبتها بالفيديو وقدمته لأصدقائها على أنه صديقها"، حيث تقول رزان: " هذا الفيديو تم تسريبه على الإنترنت دون علمي، وما أصابني بالدهشة والاستغراب أن بعض الجمهور قد شكك في سمعتي وأخلاقي، والحقيقة أن هذا الفيديو تم التقاطه أثناء جلسة خاصة جمعتني بزوجي وأقاربي".
وأضافت رزان: "جميع الأشخاص الذين يظهرون في الفيديو ليسوا غرباء عني، فكما قلت هم زوجي وأقاربي، وأتساءل ما المانع في ممارسة تصرفات لطيفة بيني وبينهم، وأن نضحك ونمزح معاً، ماداموا ليسوا غرباء عني؟".
واستكملت الإعلامية اللبنانية تصريحاتها قائلة: "أنا إنسانة أخشى الله عز وجل، ولا يمكن أن أغضبه أو أفعل أمراً محرّماً تجرمه الأخلاق ويحرّمه الدين، لأنني في النهاية إنسانة شريفة قبل أن أكون فنانة مشهورة، ولي جمهوري الذي أخشى أن يصدق عني أي أمر قبيح أو يشك في أخلاقي، حسبي الله ونعم الوكيل في من حاولوا الإساءة الى سمعتي " .
من ناحية أخرى، نفت رزان ما تردد عن إصابتها بحالة إغماء وانهيار عصبي كما تردد، مؤكدة أنها تعيش في مصر الآن في استقرار وصحة وسعادة مع زوجها وأقاربها، لافتة إلى أنها تستعد للسفر إلى احدى الدول العربية حيث ستحل ضيفة على مهرجان خاص بالسينما ، قبل أن تعود الى مصر مرة أخرى لتصوير دورها في مسلسل جديد تعاقدت عليه مؤخرا.
وطالبت رزان جمهورها أن يتأكد من كونها إنسانة شريفة، ولا يمكن أن تخذله في يوم من الأيام، أو تخيب ظنه، وألا يصدق هذه الاتهامات الخطيرة التي تسيء الى سمعتها كإنسانة وفنانة أيضاً.