الفن والموسيقى... «هارموني» إبداعي تشكيليون مصريون أعادوا الروح للحركة الفنية في عودة قوية للنشاط الثقافي والفني في مصر نظم مركز الجزيرة للفنون بالزمالك التابع لقطاع الفنون التشكيلية بمصر معرضا في فنون التصوير والنحت والفوتوغرافيا بعنوان «الفن والموسيقى»، ضم أعمال «12» فنانا تشكيليا من مختلف الأجيال والاتجاهات والتقنيات،منهم «الدكتور مصطفى الرزاز وفاروق وهبة ورضا عبدالسلام وعفت حسني وأيمن السمري وخالد سامي ومريام جوهر»، في منافسة حرة لعرض نتاجهم الإبداعي الذي يجمع بين التشكيل والهارموني الذي يتميز به الحس الموسيقي في بانوراما حسية متميزة. مدير مركز الجزيرة للفنون الفنان محمد رزق قال: الأعمال الفنية في مجملها تعكس صلة الرحم بين التعبير البصري والسمعي، كما تؤكد على وحدة البناء الإيقاعي الداخلي بين الفنون المرئية والبصرية الحديثة وبين الموسيقى. ومن بين الأعمال المعروضة تجربة فنية ثرية لواحد من أبرز رسامي كتب ومجلات الأطفال في عالمنا العربي، هو الفنان عفت حسني - الذي بدأ مشواره الفني منذ تخرجه العام 1963 كأحد أبرز الرسامين في الصحافة المصرية - وعلى الرغم من ابتعاده عن الحركة التشكيلية لفترة طويلة فإنه قرر خوض التجربة مرة أخرى كما ذكر، حيث انتابه حنين العودة إلى قاعات العرض والانغماس مرة أخرى في تجربة التشكيل بما تتضمنه من خصوصية وذاتية ربما لا يتيحها له العمل الصحافي فقد عرفه الكثيرون برسوماته المدهشة المثيرة للخيال التي كان ينشرها في مجلة المصور وغيرها من المجلات والصحف العربية. إلى جانب إنتاجه الغزير الذي وجد في وسائل الاتصال الحديثة وبخاصة الإنترنت فرصته للظهور أمام فئات عريضة من الجماهير في مختلف بلدان العالم، ثم كثف ظهوره في معظم المعارض الجماعية والمسابقات والمهرجانات الفنية التي تنظمها وزارة الثقافة المصرية. وفي وصفه لتلك التجربة قال الفنان عفت حسني : لازمني القلق والانفعال طوال رحلتي الفنية لقناعتي في داخلي بأن الانفعال ملازم للإبداع، كما أن الإيقاع أصبح سريعا ومتغيرا في جميع مجالات الفن. وأضاف: الكلام عن الأصالة والمعاصرة لا ينتهي، كما أن العولمة تدق أبواب جميع المجالات، لذلك ومع كل ما تراكم في أعماق ذاتي من ثقافات وانتماء قوي لمصريتي وعروبتي وعشقي وتأثري بمختلف أشكال الحضارات وموروثات الشعوب. ومن خلال فترة زمنية محدودة، وحالة فكرية، وصياغة تشكيلية تحمل في طياتها مساحة كبيرة من الإدراك الجمالي، كما تحمل قدرا من الاهتمام بالمشاعر والأحاسيس الإنسانية ورغبة في التعبير عن كل هذا بأسلوب وبشكل ومفهوم ثقافي أكثر حداثة مع الاستفادة من الأصالة واستلهام التراث وجمالياته، ودون قصد انتقلت برؤيتي التشكيلية خارج إطار الزمان والمكان بعيدا عن أرض الواقع ومحلقا بأفكاري عبر عالم الألوان والأحلام والأمنيات.
ja;dgd,k lwvd,k Huh],h hgv,p ggpv;m hgtkdm lwvd,k Huh],h hgv,p hgtkdm