عزباء بلـادات الوقت لـا تسع رجلـاً و امرأة يلعقان اصابعهما ضجراً .. هل بأمكان الرسائل ان تكون حماقة حب او قدر ؟! فأنا لم أعد أحبكـ و قدّ يشيّ صوتي بذلكـ
لكـ الـآن ان تجلس في اي مكان و تشاهد أفلـامكـ السيئة سأغطي وجهي لـأفصل المشهد الـأخير .. لـأربكـ الـألوان الباهته كم يرق لي هذا الفراغ هذا اللـاشئ انا مرتاحة جداً .. أرقص أتبرج كـ أي أمرأةٍ عزبــاء .. أسفر وجهي للذكور .. و لـا أشتهي أحداً .. لـا شئ يُحزنني أنا مرتاحة جداً لكنني أبكي في اول الصباح قبل ان أغسل وجهي أهرب من رائحتكـ من غرفتنا من قميصكـ في سلة الغسيل أرمي حذاءكـ و جواربكـ من النافذة أنزع صوتكـ العالق في كل مكان أنا اتعافــى .. لكنني محمومة قليلـاً بذاكرتينْ و جسد
و ان مرّ أحد أصدقائنا سأخبره ان كل شئ بخير لكن حبنا لم يعد كافياً لنمشي معاً مسافة عمر أن انفصالنا يعادلّ نبضه انني اخرج دائما في نزهةٍ أحمل حقيبتي و أمسكـ طفلتنا بيدي ثمّ أُسلمها لمطر الشتاء .. فـ يظلّ مقعداً في قلبي شاغرا أنكمش على نفسي .. باردة .. وحيدة كـ ألورق الـأصفــر ..!