اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشق ألرافدين
ماذا تفعلين بي ... ؟
لماذا تصرين على أحراقي بشاعرية ردودك ... ثم تنثرين رمادي في محابرك ...
أيتها ألأنثى العنيدة ... يامن تنثرين اجزائي بين السماء والأرض ... ثم تجمعيني بين حواجز تلك الخطوط الحمراء والتي تكون حروف كلماتك ...
هناك حبر أزرق وآخر أخضر وغيرهما ... فلماذا تستعملين معي المحابر الحمراء...؟
هل تحبين مثلي ألأشياء ثم تخافين منها بذات الوقت ... ؟ لأني كذلك عندما أترقب بلهفة مجئ ردودك لأني أعشقها ...
وبنفس الوقت فأني أحذرها ... بل أني حتى أخشاها ... ومع هذا فأني أبقى ... وأبقى ... أختلس النظر بولع وظمأ بكل وقت لطريقك الطويل ..
فأبقى ذاهبا راجعا ...ماشيا مهرولا ... متسمرا متحركا ... حائرا قلقا ... أمام شباكي الصغير...حتى أبصر مرور موكبك المجحفل بالعبارات المنجنيقية ...
هما الجليد والنار يلتقيان في روحي ووجداني ... عندما أقرء ماتكتبين وأستشعر بماتفكرين...
وتفكرين ... وتفكرين ... حتى ألثمالة ... ولكني أنا من أثمل وأتوه ... وربما أنتي بمكر تضحكين وتشتفين ...
آآآه منك ... وويلي منك ... ومع هذا سأبقى أنتظر ردودك لأني أعشقها ...
مع حبي وتقديري ... عاشق الرافدين |
الاستاذ الكريم عاشق الرافدين
عمت مساءا
بكل معاني الاعجاب ادون ردي
وبكل انواع الشكر اقدم قلمي البسيط بما يحمله من مشاعر اعتصرت
لتدون ما دونته لايرادك الجميل
استاذ علي
شكرا لسموك على ما تقدمه لنا من اطروحات تفيض بكلمات تعبر بشكلا او باخر واخص بشكلا ادبي
يتحفنه
دمت ودام قلمك ووعيك الفكري
تقبل فقير ما املك من صدق مشاعر رافقه قلم مبرود
عذرا
ماذا تنتظر
حروفي
ماذا تعشق
كلماتي
وانا اليس لدي عليك حق ومستحق
ام اني اصبحت ذكرى تحت التراب
فغدت رياحي تجذبك
واشيائي تسحبك
-------- احباري حمراء ---- لتكن
فمرارة الامس لازالت غارقة باحباري
عنيدة انا ----- اصبت
فالقهر علمني العناد
-------------
غفوت بحجر الخوف من البعاد والحرمان
فغدوت اسكن بقعر الفراق
تقف تترقب ان تتندى وتمسح منديلك بعطري
غير ابه لدمعي وسقمي
تخشى ماذا
فانت لا تخشى ولا تهزم
تختلس حركاتي
تسرق من عيني نظراتي
---------
تفر وتعود
وتقول انك تعشق اسمي
ولا تنظر لشخصي
ولا حتى تبرم لي حبك
تتهمني بما فيك من استشفاء
وتوصفني بالمكر والدهاء
ولا يخطر ببالك
اني ثملت بهواك
-----------------
تصر ان تبقى وتقف لتبصر اثاري
وانا اخشى عليك من الوقوف
فانا اعلم
بانك لا تطيق الثبات بمكان
وانك كثير الترحال
وتميل للتغير
----------
فيا جذوة حياتي
ويا -------
لا تخشى مني ولا تخف
فقد غدوت عودا يابس يترجى من الاقدار الرحيل
عابرة سبيل في حياة سيدي
هكذا احب ان القب عندما اكتب لسيدي
28-4-2010
مساء الاربعاء
الساعه العاشره
شيم