19:01
الذكريات تخيم على قمة بايرن ميونخ ومانشستر يونايتد
كرة القدم - دوري أبطال أوروبا
الفريق
البافاري يسعى للثأر مجدداً من هزيمته أمام ضيفه الإنكليزي في نهائي عام 1999، فيما يتطلع مانشستر يونايتد لمواصلة الطريق نحو النهائي الثالث على التوالي
epa
أخبار ذات صلة :
فان غال: مانشستر مرشحٌ للفوز
ذكريات معجزة 1999 تداعب الأذهان
رومينيغه: مانشستر الأفضل في العالم
مانشستر يذبح ميلان بسكين بارد
هدافو دوري أبطال أوروبا
جدول مباريات دوري أبطال أوروبا
نيقوسيا - سيكون بايرن ميونيخ الألماني مطالبا بنسيان كبوتيه الأخيرتين في الـ "بوندسليغا" عندما يستضيف مانشستر يونايتد الإنكليزي وصيف بطل الموسم الماضي الثلاثاء في ذهاب الدور ربع النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
وتتجه الأنظار إلى ملعب "اليانز ارينا" في ميونيخ الذي سيحتضن قمة نارية بين بايرن ميونيخ ومانشستر يونايتد.
ذكريات الماضي تداعب "الشياطين الحمر"
وتحفل المباراة بالذكريات خصوصاً بعد النهائي التاريخي للمسابقة عام 1999، عندما تقدم الفريق
البافاري 1-صفر حتى الوقت بدل الضائع قبل أن يسجل "الشياطين الحمر" هدفين قاتلين.
وثأر بايرن ميونيخ لخسارته في نهائي "كامب نو" وأطاح بمنافسه الإنكليزي من الدور ربع النهائي بالذات خلال موسم 2000-2001 بالفوز عليه 1-صفر و2-1 ذهاباً وإيابا، وهو يمني النفس بتكرار إنجازه أيضاً في الموسم الحالي ليواصل مشواره في البطولة، سيما أن مدربه الهولندي لويس فان غال أعلن منتصف الأسبوع الماضي أنه يسعى إلى تحقيق الثلاثية - الدوري والكأس المحليان ومسابقة دوري أبطال أوروبا - عقب تأهل فريقه إلى المباراة النهائية لكأس ألمانيا على حساب شالكه.
ولن تكون مهمة الفريق
البافاري سهلة أمام "الشياطين الحمر" الذين ضربوا بقوة في الآونة الأخيرة في الدوري المحلي الذي انتزعوا فيه الصدارة، أو في المسابقة القارية بعد إزاحتهم ميلان العريق بالفوز عليه ذهاباً وإياباً في ثمن النهائي.
معنويات لاعبي بايرن ميونخ مهزوزة
وما يزيد صعوبة مهمة بايرن ميونيخ المعنويات المهزوزة للاعبيه بعد الخسارتين المتتاليتين في الدوري المحلي أمام اينتراخت فرانكفورت وشتوتغارت بنتيجة واحدة، ما كلفهم التخلي عن الصدارة لصالح شالكه، علماً بأن الفريق سيحل ضيفاً على شالكه السبت المقبل قبل السفر إلى مانشستر لخوض إياب المسابقة الأوروبية.
وشدد فان غال على ضرورة نسيان الخسارتين في الدوري والتركيز على المسابقة الأوروبية، معرباً عن ثقته الكبيرة في لاعبيه لمواصلة التألق بعد العروض الرائعة في المسابقة وإزاحتهم ليوفنتوس وفيورنيتا الإيطاليين.
مشاركة روبن غير مؤكدة
ويملك الفريق
البافاري ورقتين رابحتين في صفوفه هما الجناحان الفرنسي فرانك ريبيري والهولندي اريين روبن، والأخير أنقذ فريقه من الخروج في الدور السابق عندما سجل له هدف الحسم في مرمى فيورنتينا الإيطالي، علماً بأنه سجل 14 هدفاً في جميع المسابقات هذا الموسم.
ويحوم الشك حول مشاركة روبن في المباراة بسبب الإصابة التي تعرض لها في ساقه أمام شتوتغارت السبت.
وأوضح النادي
البافاري أنه سيتخذ قرار مشاركة روبن من عدمها أمام مانشستر الثلاثاء قبل لحظات من مواجهة مانشستر يونايتد، فيما أكد مواطنه قائد بايرن ميونيخ مارك فان بومل أنه "يشعر بصحة جيدة أفضل مما كانت عليه الحال السبت".
عودة غوميز وغياب شفاينستايغر
في المقابل، سيكون بإمكان فان غال الاعتماد على المهاجم الدولي ماريو غوميز بعد إبلاله من الإصابة التي أبعدته عن الملاعب منذ مطلع آذار/مارس الحالي بسبب تمزق عضلي في ربلة الساق اليمنى.
وقال "سوبر ماريو" الذي يعتبر وروبن أبرز هدافي الفريق
البافاري في الدوري برصيد 10 أهداف لكل منهما: "أنا جاهز للمباراة".
وسيفتقد بايرن ميونيخ إلى خدمات لاعب الوسط باستيان شفاينستايغر بسبب الإيقاف، فيما ستعقد آمال كبيرة على المهاجمين ميروسلاف كلوزه والكرواتي ايفيكا اوليتش لاستعادة شهيتهما التهديفية بعدما اكتفى كل منهما بتسجيل هدف واحد في المباريات الأربع الأخيرة.
روني مفتاح فوز مانشستر يونايتد
أما مانشستر يونايتد الساعي إلى بلوغ النهائي للمرة الثالثة على التوالي (فاز باللقب على تشلسي عام 2008، ثم خسر أمام برشلونة العام الماضي)، فيعول بشكل كبير على هدافه واين روني صاحب 33 هدفاً في جميع المسابقات هذا الموسم بينها 4 أهداف في هذه البطولة جميعها في مرمى ميلان الإيطالي في الدور السابق (هدفان ذهاباً ومثلهما إياباً).
وكان السير اليكس فيرغوسون أراح روني والقائد ريو فرديناند في المباراة الأخيرة أمام بولتون 4-صفر السبت الماضي، وهما سيكونان جاهزين لمواجهة الثلاثاء.
ويملك مانشستر يونايتد الأسلحة اللازمة للعودة بنتيجة إيجابية من ملعب "اليانز ارينا" في مقدمتهم المهاجم البلغاري ديميتار برباتوف صاحب الثنائية في مرمى بولتون، والجناح الوليزي المخضرم راين غيغز وبول سكولز ودارين فليتشر ومايكل كاريك، بالإضافة إلى الجناحين البرتغالي لويس ناني والاكوادوري انطونيو فالنسيا.
ويأمل مانشستر يونايتد في استغلال المعنويات المهزوزة لدى لاعبي الفريق
البافاري من أجل تحقيق الفوز ووضع قدم في الدور نصف النهائي.
hggdgm hgfhthvd ,[ih g,[i lu hglhk (],vd hf'hg h,v,fh) hglhk hggdgm hgfhthvd hf'hg h,v,fh)