في الشعر والادب هو أكثر الاعضاء شاعرية ورمزية
حتى إنه لا يكاد يمت بصلة إلى طبيعته الحقيقية
وفي طبيعته الحقيقية هو نبض الحياة وخفقاته وهو الحد الفاصل مابين الحياة والموت
وفي كل ثقافات العالم هو مصدر العاطفة ومستقرها سواء كانت هذه العاطفة حباً او حقداً
أملاً او الماً فرحاً او حزناً
كان الفيلسوف اليوناني ارسطو يعتبر القلب هو بيت العقل والمنطق والاحساس
وكان يقول إن القلب يمر بحالتين:
إما الجفاف وإما الحرارة وفي حالة الحرارة التي يصفها الفيلسوف اليوناني بأنها كثيراً
ماتكون متقدة وكأنما شبت في القلب ناراً تتولد المشاعر والاحاسيس والشغف وهو في هذا
يشبه بقية الفلاسفة والعلماء حتى وقت قريب نسبيا من تاريخ البشرية اذ ظل هذا الاعتقاد سائداً في
أوربا حتى القرون الوسطى وظل العلماء يرفضون الاعتراف بدور للدماغ مقارنة بدور القلب
ومن المفاهيم التي شاعت قديما حول وظيفة القلب أذكر الطبيب اليوناني جالينوس الذي كان يعتبر القلب مصدر الانفعالات جمعاء لكنه خص الكبد وياللعجب بموطن العاطفة وربما لهذا السبب لايزال الاسكندينافيون يقولون حتى يومنا هذا "اقول الحقيقة من كبدي"
وللحديث عن القلب بقية
عادل بوبدر
hgrJJJJJJJgf